الفصل الثاني والثلاثون:"وُضِعَ بِمَأزَقٍ"

978 78 90
                                    

الفصل دا إهداء مني للست آلاء اليمني و إللي أصرت إني أنزلها فصل بمناسبة عيد ميلادها النهاردة و أحب أقولها كل عام و أنتِ بخير و عاوزها تفضل دايمًا مرحة وكويسة ما دام لسة فينا الروح و متسمعش لكلام حد ولا تزعل أبدًا  و إن شاء الله تبقى سنة فتحة خير عليها و علينا دايمًا و تبقى أحسن كاتبة و نروح نمضي على روايتها كمان.

وإهداء كمان إلى مريوم محمد معانا في جروب الفيس كل عام و أنتِ وسطنا دايمًا ومغرقانا بميمزاتك وصياحك و شكرًا على أي حاجة عملتيها ليا و دعمك ليا معاهم لأصعب فترة في حياتي🤎

كل عامٍ و أنتِ بفؤادنا كخفة الفراشة 🤎🤎

"مداوي هزيمتي"
"الفصل الثاني والثلاثون"
"وضع بمأزق"
---------------------------------------------------
كالشمس تضئ عتمة قلبي.. ♡
---------------------------------------------------

_حياتك مش صلصال في إيد الناس يشكلوها على هواهم، أنتَ إللي ليك الحق تشكلها زي ما تحب بس الأفضل تشكلها للأحسن علشان وقت ما تقف قصادهم تقف بثقة وتثبتلهم إن مش دايمًا الشر بيكسب.

__و هو برضه حد ينفع ياخد أختي من قدامي و انا أقف كدا؟؟

ألتفت "زياد" بتعجبٍ بعدما أستمع إلى صوت "فارس" الذي كان يقف بالمنتصف بين "سفيان" و "بدر" يضرب بالعصا التي ابتاعتها له بخفةٍ على يده، و فور أن أدار رأسه نحوه أصطدم بلكمة من "فارس" ليتقهقر للخلف.

صدر صوت "سفيان" الذي نبس بسخريةٍ:

_ليه كدا يا فارس زمانها وجعته يا عيني.

رد عليه "بدر" بشماتةٍ:

_هنحطله عليه بُن.

أضاف "سفيان" غامزًا بطرف عينه:

_و هنغنيله انا إللي جرحت احساسها.

ضحك "سفيان" والباقي بإستهزاءٍ فشمر أكمام قميصه لينضم مع "فارس"، بينما جلس" بدر" على مقعد خشبي يتابع العرض بإستمتاعٍ:

_اضربوا كويس علشان نبقى سيبنا ذكرى.

أجابه "فارس" بإستنكارٍ:

_و أنتَ مش ناوي تنضم للحرب دي يعني ولا عندك مغص؟!

رفع "بدر" يده الصناعية مردفًا ببرودٍ:

_و دي يعني مش واكلة عينك لو ضربته بيها الواد يروح مننا و احنا عاوزين نأدبه بس.

اومأ بتفهمٍ و أستكمل ما يفعله رفقة "سفيان" أسفل إبتسامة "ملك" الخبيثة و هي تتابع ما يحدث و لكن تلاشت إبتسامتها عندما تذكرت بوجود "هداية" بنفس المكان أسرعت إليها حتى لا تتدارك بغرابة الوضع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد تلقيه الصدمة عندما رآها ساقطة مغشية عليها بالمطبخ ركض بها إلى المشفى حاملًا لها بخوفٍ فصرخ بمرر المشفى حتى يأتي له أحدًا:

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now