وبعتذر لو الفصل قصير..
«مداوي هزيمتي»
«الفصل الثاني والعشرون»
«حادث سير»--------------------------------------------------------
لم أشعر بالإكتمال سوى معك، فكلًا منا عثر على نصفه الآخر♡
--------------------------------------------------------_رسالة اليوم، الباب إللي أتقفل في وشك مترجعلوش تاني دور على إللي يفتحلك بابه بكل ترحيب متتعشمش بناس أنتَ مش قد غدرهم!
ألتفتت "ملك" تحو الذي يقف مبتسمًا لها بشماتةٍ فماثلت إبتسامته وهي تتجه نحو بلا مبالاة:
"خير يا مستر زياد..حضرتك كنت محتاج حاجة من الشركة في الوقت دا؟!"
نظر لها "زياد" بخبثٍ قبل أن يجيبها:
"جاي أشوف بتعملي إيه في مكتب مستر أنور في وقت المفروض الموظفين كلهم مشيوا، فيا ترى آنسة ملك بتعمل إيه هنا؟"
جلست على المقعد بأريحيةٍ وهي تجيبه:
"جيت أدور على الحاجة إللي أنتَ ذات نفسك عاوز تلاقيها وأظن انتَ فاهم قصدي إيه بالظبط"
أبتلع "زياد" ريقه بتوترٍ قبل أن يجلس أمامها مردفًا بجدية:
"طب ما دام أنتِ بتدوري على نفس الحاجة يبقى نتفق إتفاق"
أبتسمت"ملك" بمكرٍ وهي تعتدل بجلستها:
"وأذاني صاغيالك إتفاق إيه دا يا زيزو"
أبتسم "زياد" بخبثٍ:
"صفقة الأسلحة إللي أنور هيعملها بعد أسبوع وأظن مش محتاجة تعرفي أكيد عارفة المكان والزمان، الصفقة إللي محدش من فروع الشركات يعرفها لأنها سرية بس مش هسألك عرفتيها إزاي، إللي عاوزه منك إننا.. ندمرها"
توقفت"ملك" وهي تسير ببطئٍ حوله بتفكير:
"حلو برضه تدمير الصفقة جميل.. وانا موافقة"
وقف "زياد" قبالتها مومئًا:
"خلاص هنتقابل في المعاد بس هبعتلك المنطقة إللي هنقف فيها علشان منتكشفش"
أومأت له "ملك" بموافقة قبل أن تجمع الأوراق مجددًا:
"إمشي أنتَ دلوقتي بقى هلم دول ونتقابل في اليوم دا يا.. مستر زياد"
أومأ لها قبل أن يغادر الشركة وقد أبتسمت "ملك" بمكرٍ وهي تغلق باب الغرفة.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في اليوم التالي بعد الظهيرة دلف "صهيب" إلى غرفة المعيشة وهو يجلس أمامهن بإرهاقٍ:
"الدنيا حر أوي برا ما تجيبي حتة من إللي بتاكليه دا يا رزان"
نفت "رزان" وهي تتناول تلك الكعكة بتلذذٍ:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...