الفصل الأربعون والأخير"مُدَاوِي هَزِيمَتِي"

1.3K 87 95
                                    

"مـداوي هـزيـمـتي"
"الفـصـل الأربـعـون والأخـيـر"
"خـلـصت حـكـايـتـنـا"
-------------------------------------------------------
وها أنا تفوقت على رائد الفضاء الذي درس لسنينٍ حتى يصل إلى القمر لأقف الآن أمامي قمري معلنًا إنتصاري بجدارةٍ♡
-------------------------------------------------------

_فلكل حكاية ولها نهاية، وأنا أتمنى لكم دومًا بأن تنعم أيامكم في خير وسعادة، دمتم دائمًا ودومًا سالمين.

وقف بين أصدقائه بتوترٍ وأمامه "سفيان" يهندم حِلته البيضاء وسط الأجواء الذي فعلها الشباب للإحتفال بذلك اليوم المميز وهو حفل زفاف "سارة" و "غيث" وتشارك معهم "سفيان" و"هداية".

نبس" غيث"بضجرٍ أثناء قيام "سفيان" بعقد ربطة العنق له:
_ يا جماعة حاسس شكلي أهبل بالبوكيه والببيونة دول إبعدوهم.

ضحك "سفيان" بسخريةٍ وأجابه بعدما جلس يرتدى حذاءه:
_ يعني أنا اللي طايقها أوي بس مصيرنا بقى ولازم نستحمل الكام ساعة دول.

أومأ له "غيث" بموافقةٍ قبل ان ينفجر ضاحكًا ففهم "سفيان" ما يفكر به ليشاركه الضحك حتى قال "زين" بسخريةٍ:
_ دي أسرع جوازة شوفتها في حياتي يا سفيان، تتجوز في خلال أسبوع كدا عادي!! بجد يعني عجبتُ لك يا زمن.

ضحك "سفيان" بمرحٍ وهو يقف يهندم حِلته بغرورٍ:
_ يا بني جمالي مايستناش عليه من حلاوته.

ربت عليه "تميم" وكأنه يواسيه:
_ ربنا يعينك أنتَ والأهبل التاني دا وأنا كدا كدا هحصلكم قريب، يلا أنتوا علشان تلحقوا عرايسكم.

وافقه الجميع ليبدأ الكل بالإستعداد للمغادرة حتى يصلوا إلى مكان العروسين، وقبل ذلك طُرق الباب ليدلف من خلاله "فارس" بحرجٍ.

تهجمت معالم "غيث" بغضبٍ ولكن حاول "سفيان" تهدئته وهو يرحب به موضحًا:
_ فارس قال إن إحنا أخواته وجه يفرح معانا بالمناسبة دي ويباركلنا، ولا إيه يا غيث؟

تنهد "غيث" بقلة حيلة مغمضًا عينه قليلًا قبل أن يقول:
_ أكيد طبعًا أتفضل يا فارس.

توجه "فارس" يعانقهما مضيفًا عبارات المباركة المعتادة:
_ ألف مبروك ربنا يجعل أيامكم مع بعض بخير وفرحة ويرزقكم الذرية الصالحة.

آمن الجميع وراءه حتى أستمعوا إلى صوتِ آخر يأتي من مقدمة الغرفة:
_ وأنا يا كلاب تنسوني كدا ولا حد يعبرني منكم؟

ألتفت الشباب بسرعةٍ نحو الباب ليهللوا بترحيبٍ له حتى دلف "بدر" بمرحه المعهود وركض يعانقهما:
_ إيه العرسان القمر دي والله لو كنت متجوز من بدري لا كنت جيبتلكم بناتي تتجوزوهم.

ضحكوا جميعًا على مزاحه حتى وجدوا "طارق" يدلف مردفًا بتعجلٍ:
_ يلا يا كلب منك له العرايس مستنيين كل دا وأنتوا عمالين تحضنوا في بعض! مش وقته هو.

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now