أسفة لو أتأخرت شوية بس علشان الفصل دا إهداء مني لأعز صاحبة ليا وإللي وقفت جنبي في مسيرتي الكتابية وياما شجعتني في عز يأسي وكانت تفرح لكل إنجاز بعمله فدي أقل حاجة أقدمها ليها، كل عام وأنتِ بخير يا أعز الناس لقلبي والسنة الجاية إن شاء الله نكون إتقابلنا.
كل عام وأنتِ بخير يا سماسيمو يا بقرة وتايهة عن الزريبة🤎
أكثر من أحبكِ:
هنا♡«مداوي هزيمتي»
«الفصل العشرون»
«يقف أمامها»
---------------------------------------------------------
وكأنكِ مغناطيسًا يجذب الأنظار إليه♡
---------------------------------------------------------_رزقك كله متوزع على حاجات مختلفة فلما متلاقيش نصيب في حاجة كنت تتمناها إعرف إنها متحوشالك في حاجة تانية ومتيأسش، احنا هنا جايين زيارة وهنمشي الدنيا دي فانية فمتزعلش ولا تخاف على إللي هيحصلك في الدنيا قد ما هيحصلك في الآخرة.. ركز في آخرتك♡
بعد تلقيه لذلك الخبر من "صهيب" وهو ينظر له بحيرةٍ فلقد تمت خطبتهما منذ أيام ويطلب الآن بأن يقدم موعد عقد القران لأسبوعين!
أجابه "غيث" يحيرةٍ:
"يا صهيب احنا لسة من يومين كنا بنحتفل بخطوبتكم جاي تقول كتب كتاب طب تتعمل إزاي دي؟!"
تنهد "صهيب" بهدوءٍ قبل أن يجيبه بتوضيح :
"يا غيث بقولك طالبين حد فينا هناك و أنتَ لسة هتقنع أهلها و تتفقوا على خطوبة و الكلام دا لكن انا و فاطمة جاهزين فهنكتب الكتاب ونحتفل عادي جدًا وبعدها نسافر و هنستناكم، قولت إيه؟"
دارت عيناه في جميع الإتجاهات وهو يفكر على القرار الذي سيخرج من فمه ويحدد مصير علاقتهما.
"انا مش عارف أقول إيه يا صهيب بجد" نبس "غيث" في تيهٍ.
رد عليه"صهيب" و هو يضربه على كتفه:
"وافق وافق يلا إجمع قلبين ببعض يا غيثو يلا وافق"
صاح به "غيث" في ضجرٍ:
"مـوافـق خـلـاص، حدد المعاد وظبط الدنيا يخربيت زنك"
نظر "صهيب" تصديق ومن ثن أنتفض من جلسته وهو يطلق الزغاريد مما جعل "غيث" ينفجر ضحكًا وهو يراه يصرخ بسعادةٍ:
"يا فاطمة يا رزان غيث البارد وافق على كتب كتابي النهاردة فرحي يا جـدعـان"
أتى الجميع على صراخه ومن ثم هللن معه في سعادةٍ وهن يصفقن.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بعدما ألقت "سما" بتلك الصاعقة على رأسه ألتفت "بدر" بأنفاسٍ سريعة وهو ينظر لها:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romansمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...