«مداوي هزيمتي»
«الفصل السادس والعشرون»
«صدمة غير متوقعة»
------------------------------------------------------
عسى أن تكوني بخير حتى ينسدل خيط لُقيانا
------------------------------------------------------_وفي الآخر هتجيلك هدية ربنا الكبيرة إللي كان حايشهالك لآخر الخط، هتفهم وقتها إن قد إيه صبرك دا مراحش على الفاضي، الهدية هتكون شخص يشاركك في كل يوم، شغل كويس، زوجة او زوج صلح، حياة بسيطة وهادية.. وهكذا من الأرزاق ربنا مبينساش حد، بس في حق دنيا وحق آخرة ويا بخته إللي يترد حقه في الآخرة♡
نظر "حسام" إلى زوجته بصدمة بعد نطقها بطلب الإنفصال ليلتفت إليها بالكامل:
"إيه يا آلاء الهبل إللي أنتِ بتقوليه دا؟!"
أستدارت له "آلاء" بعنفٍ:
"إيه!! واجعاك أوي الكلمة دي أيوة انا عاوزة أتطلق أنتَ طول اليوم يا في الشغل يا مأمورية يا نايم وساعات بتبات برا البيت واحدة في موقفي دا تتصرف إزاي وفي طفل جاي في الطريق المفروض هيشوف أبوه في اليوم الكامل ساعة ساعتين"
قبض على يده بكتمان قبل أن يردف بجمود:
"والله دي مش مشكلتي انا وقت ما أتقدمتلك حكيتلك كل ظروفي وأنتِ وافقتي مش مشكلتي تيجي دلوقتي تقوليلي زهقت ومش زهقت، انا قايلك في قراية الفاتحة بتأخر كتير وشغلي مالهوش مواعيد برجع وقت ما برجع وبروح وقت ما بروح فمتجيش تلوميني لو أتأخرت مش انا قولت كدا ولا مقولتش؟"
نظرت له بتشتت فـبالفعل حديثه صحيحًا فقد أتفقا قبل الزواج على روتينه العملي في اليوم وقد وافقت عليه:
"أيوة يا حسام بس الإنسان له طاقة يستحملها مش من حقي أقعد معاك ولو ساعة واحدة، طب البيبي إللي جاي دا أكيد هيعوز باباه أقوله إيه وقتها؟"
مسح بكفيه على وجهه بإرهاقٍ:
"يا حبيبتي أنتِ بتجري الأحداث ليه مش يمكن حالي يتظبط إن شاء الله و وقت ما هو يجي أبقى أستقريت وبعدين انا ظابط عاوزة إيه يعني من ظابط غير إن هو يا في مأموريات يا في الأقسام، آلاء أبوس إيدك انا جاي مصدع و ورايا بكرة مشاغل قد كدا إقصري الشيطان يا حبيبتي وقومي حضريلي عشا"
اومأت "آلاء" وقبل أن تقف نظرت له ببراءة:
"طب قوم شوف الحنفية دي بتنقط معلش"
تنهد"حسام"بقلة حيلة قبل أن يتجه إلى المطبخ ليفحص الصنبور:
"مالها الحنفية يا آلاء ما زي الفل أهي.. آاه"
أمسك برأسه بتألمٍ فور شعوره بما يهبط بعنف عليه ليلتفت إلى زوجته بشر فيجدها تمسك مقلاية بيدها ومبتسمة بمكر:
"إيه يا حضرة الظابط وجعتك؟"
توعد لها بشرٍ قبل أن يلتقط سلاحه من جيب بنطاله لتركض بفزعٍ:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Любовные романыمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...