«مداوي هزيمتي»
«الفصل الواحد والعشرون»
«إنكشف أمرها»
-------------------------------------------------------
عسى موعد لقانا يقترب فقد إزداد قلبي الترقب
-------------------------------------------------------_حياتك دي ملكك أنتَ مش ملك الناس متخليش حد يشكلك على مزاجه هو، بينله إنه بيشكلك وبعدين غفله، خليك عامل زي الفرخة بتقعد تناكش البط وفي الآخر تقلب خناقة.. خليك زي البط والفرخة عزيزي القارئ♡
ألتفتت الأعين جميعها نحوه والذي كان ينظر نحو "عز" بشرٓ وهو يقبض على يده يستعد لإلقانه درسًا.
"أنتَ بقى عريس الغفلة؟!" نبس "بدر" بإستهزاءٍ وهو يقف امامه.
توجه "عز" ببصره نحو "أشرف" مردفًا بتعجبٍ:
"مين دا يا عمي وماله بيتكلم كدا"
صدرت ضحكة بسخرية من "بدر" وهو ينظر نحوها:
"عمي ها.. جاتك عمى تعميك ياض، إيه يا عم أشرف مش انا جيتلك من أسبوع يا راجل وأتفقت معايا إني بعد شهرين من دلوقتي هاجي ونقرأ الفاتحة بس أدينا فيها أهو هنقرأ الفاتحة.. بس على روحه"
لكمه "بدر" في وجهه فأنتفض الجميع يبعدوه عنه، بينما هو صرخ به:
"رايح تغفلني وتجوزها دا كلام رجالة دا"
أبعدته "سما" بخوفٍ من أن يصيبه مكروهًا:
"خلاص يا بدر إبعد علشان خاطري"
أبتعد "بدر" وهو يلهث حتى لا يثير خوفها أكثر من ذلك ومن ثم نظر نحو "أشرف" بغضبٍ:
"انا كلامي مش هيبقى معاك بعد كدا، كلامي مع أخوها مع إن انتوا الإتنين متفرقوش حاجة عن بعض وعلشان انا حاسس إن هتحصل حركة غدر عملت حسابي يا أستاذ شوشو.. عـمـار"
نظر له "أشرف" بتعجبٍ عن سبب ندائه لإبن شقيقته فدلف "عمار" رفقة رجل كبير بالسن يرتدي جلبابه الأسود مع عمامة برأسه يحمل دفترًا بيده.
تنحى"بدر" قليلًا حتى يستطيعوا الجلوس ومن ثم نظر نحو "عز":
"معلش بقى يا زيزو بقت قعدة عائلية بس لو حابب تتفرج عادي جدًا وماله حتى تهيصلنا شوية"
أنتفض "عز" من جلسته وهو ينظر نحو "أشرف" بتوعدٍ قبل أن يغادر، بينما وجه "بدر" بصره نحو ذلك الرجل قائلًا بلطفٍ:
"يلا يا شيخنا علشان منأخركش أكتر من كدا"
مالت "سما" تهمس له بتعجبٍ:
"هو مين دا يا بدر؟!"
أجابه"بدر"وهو يجلب بطاقته الشخصية من جيبه:
"دا مأذون يا حبيبتي"
رددتها وراءه بإستنكارٍ وقد القت بسؤال آخر جعلت وجهه ينكمش بغضبٍ من غبائها:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...