الفصل الثلاثون:"سَيَتَزَوّج"

1.1K 98 58
                                    

"مداوي هزيمتي"
"الفصل الثلاثون"
"سيتزوج"
-----------------------------------------------------
بريق عيناكِ كنجمةٍ ساطعة تتهوج بقلبي
-----------------------------------------------------

_هيجي في يوم تيأس في نص الطريق وأكيد هيجي في بالك إنك مش هتكمل وتستسلم بس هيظهرلك طوق النجاة يقويك على إللي جاي سواء شريك حياة أو صديق فأتمسك بيه لآخر الخط.

بعد مرور أسبوع من الأحداث تحديدًا بكلية الإعلام كانت تقف "سارة" رفقة عائلتها فتولى "عادل" أن يُلبسها معطف التخرج و وضع "معاذ" القبعة على رأسها و ألبسها "إيهاب" شريط المدون عليها سنة تخرج الدفعة حول عن عنقها

أرتدت "سارة" بسعادةٍ حتى أحتضنوها بحنانٍ لتضحك لهم أسفل نظرات والديهم الفخورة بهم ليهتف "عادل" فور رؤيته قدوم "غيث" بمكرٍ:

_أوبا غيث بيه بنفسه جه علشان يباركلك.

ألتفتت "سارة" لتراه فوجدته يصافح والدها وهو يمسك بباقة من الورود ليلتقطها "معاذ" بسماجةٍ:

_الله وحشة أوي يا غيث شكرًا والله بس مش كنت تحط بدالها كرنب كنا أستفدنا منه.

أجابه "غيث" ببرودٍ:

_أصل السوق كان زحمة يا أخينا مرة تانية، وبعدين بتاخده ليه لسة مديتهوش لها.

أمسكه "إيهاب" من ثيابه:

_وأنتَ عاوز تديهولها كمان قدامنا؟! ولا أظبط نفسك كدا بدل ما و رب الكعبة أرفض الجوازة دي.

صاحت بهم "سارة" بغيظٍ:

_خلاص منك له وانا مارلين مونرو قدامكم ما تتهدوا بقى و أنتَ يا أخينا ما أنتَ عارف إنهم بيغيروا.

نظر "غيث" نحوها بتعجبٍ ليهمس إلى "عادل":

_هي الحالة أشتغلت ولا إيه؟؟

أجابه "عادل" بهمسٍ:

_هي كدا لو حد عصبها فـدي إشارة يا بني خلي بالك.

نظر "غيث" إليه بإستنكارٍ ليلتفت إلى والدها يتحدثان بأمورٍ عديدة حتى تبدأ الحفل.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

على الناحية الأخرى تقف "ملك" بإبتسامة واسعة أمام "فارس" تضبط من بذلته التي كانت من اللون الزيتي وأسفله قميصًا أسود ومعطف التخرج خاصته.

بينما هو نظر نحو حجابها بغيظٍ ليشد خصلات شعرها المتمردة بعنفٍ فصرخت بألم حتى أجابها بسخريةٍ:

_وجعتك أوي هاه مخوفتيش بقى من عذاب الآخرة وأنتِ تتشدي من شعرك كله يا بت، دول بيطلعوا ليه؟؟

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now