حلقة خاصة ثالثة:"تجهيزات رمضان"

607 39 53
                                    


_مساء الخير حبيت أضيف لمستي البسيطة في احتفالاتكم في قدوم الشهر المُبارك، وجيبتلكن حلقة خاصة مجمعة حبايبنا ولأول مرة في عهد هنا تكتب فصل حواليا 7000 كلمة حقيقي ودا لأجل إني حبيت أعيشكم أجواء رمضان مع عيلة "مداوي هزيمتي" أسيبكم مع الحلقة بقى♡.

أولًا كل عام وأنتم بخير وربنا يديم نعمة وجودكم ليا، ومبسوطة إن دا أول رمضان ليا معاكم ودا شيء يسعدني ويشرفني والله وحبيت ماجيش وإيدي فاضية فجبتلكم عيلتنا اللطيفة الهادية اللي مش بيطلعلها صوت وهي بتجهز معانا لرمضان وبإذن الله في كمان حلقة أول يوم العيد وبعد كدا نودع حبايبنا خلاص، أسيبكم بقى مع معارك أبطالنا وسيطرتهم على أولادهم وسط التجهيزات♡
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكأنكِ هلالًا تترقب الأنظار حوله منتظرين ظهوره بمظهره المميز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_رمضان جـانـا.. وفرحنـا به
بعد غيـابه
أهلًا رمضـان.. رمضـان جـانـا
أهلًا رمضـان.. قولـوا معانـا.

المقطوعة الشهيرة في تلك الأوقات تنبعث من كل مذياعٍ بالحي الواسع، ويتزين بزينات رمضان الجميلة وكل من يمر يهتف الآخر له بحماسٍ شديد"رمضان مُبارك".

هبطوا من السيارة أسفل صيحات الأطفال بسعادةٍ ككل عامٍ ينتظرون ذلك الشهر المبارك بفارغ الصبر حتى يتلذذوا بأجوائه، بينما "غيث" ألتفت إلى صغيريه يقول بتحذيرٍ:
_ قسمًا بالله اللي هيعملي فيها أحمد السقا ويتنطط هنا وهنا ما هنزله تاني من البيت، وخلوا بالكم من اللي عمَّال يشد في بنطلون أبوه دا.

أنهى حديثه وهو يشير نحو "رُحيِّم" الذي يمسك ببنطال والده يريده أن يحمله ليعاود الصغير "معاذ" بالنظر نحو والده قائلًا:
_ بابا! أنتَ كل مرة بتقولنا نفس الكلام دا وبنروح برضه نعمل عكسه فلازمتها إيه بقى.

وافقه أخيه "مالك" على رأيه ليبتسم "غيث" بتهكمٍ مرضخًا:
_ هقول إيه فولة واتفلقت نصين مش هستنى جديد يعني، وأنتَ يا اللي بجح زي خالك تلم لسانك أحسنلك بدل ما وحياة أمي ما فيه فانوس في رمضان دا وأبقى خلي خالك يجيبهولك بقى، ما أنا مش لما أكون خلصت منه ألاقيه ناططلي في عيالي.

أعتدل الصغيران بالوقوف يحاولان إكتساب تعاطف والدهما حتى يتراجع عن قراره، بينما "سفيان" صرخ بابنه قائلًا:
_ ياض أقسم بالله ما لابس حزام أوعى بقى دا أنتَ عيل غتت.

أبعده "سفيان" بغيظٍ حتى أستمع إلى تعنيف زوجته له على معاملته للصغير:
_ في إيه يا "سفيان" براحة على الولد لسة صغير مش فاهم حاجة.

اتسعت مقلتيه بشدة مشيرًا على الصغير الذي تصنع البراءة ليؤكد على حديث والدته:
_ دا صغير دا؟! دا مش فاهم حاجة دا؟! والله دا بيربيني أنا و"غيث" أكتر ما احنا ما بنربيه.

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now