الفصل الرابع والعشرون:"عَرُوسَان بالجَنّةِ"

1.1K 103 40
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمتين في السريع بس مغزي الحديث هو إني ببرأ ذمتي ونفسي من أي حد خد كلمات أغنية من الرواية وحطها على صوت الأغنية بالموسيقى لإني في أي أغنية تظهر بطلعها بطريقة إنها متظهرش بموسيقى ففضلًا بلاش ذنوب ولو عاوزين تنزلوا الأغنية على المشهد شيلوا بس الموسيقى.

بس كدا قراءة ممتعة
دمتم سالمين🩷

«مداوي هزيمتي»
«الفصل الرابع والعشرون»
«عروسان بالجنة»
-----------------------------------------------------
_ولو أنمحت صورتك من عقول الجميع ستظلي في قلبي كالليل الوديع
-----------------------------------------------------

_أسعى مرة وإتنين وعشرة الحاجة مبتجيش في يوم وليلة تخيل لو كل واحد نال إللي عاوزه في أول محاولة مثلًا هيفرح أه بس مش زي إللي نالها بعد محاولات كتيرة هيحس إنه أنتصر، فأنتَ متيأسش وحاول كذا مرة.. النجاح سلالم ويا بخته إللي وصل لآخر سلمة♡

بعد مرور شهرين من مغادرة "صهيب" و "فاطمة" لمصر كان يجلس"غيث" مع عائلته ممسكًا بهاتفه في ترقب فقد أجرى مكالمة مرئية لهما حتى يطمأن عليهما ككل يومٍ.

أنتبهت حواسه بفرحٍ عندما طل وجههما فأردف بحماسٍ:

"رزان، ماما تعالوا صهيب وفاطمة ردوا أهو"

ركضن إليه وجلسن بجواره حتى صاحوا جميعًا إليهما ليضحك "صهيب":

"ياه دا انا وحشتكم أوي كدا، إيه الحلاوة دي يت رزان لا انا أجيبلك عريس بقى"

ضحكت "رزان" وهي تبادله المزاح:

"لو قمور خلاص موافقة يا صهيوبة"

ضحك "صهيب" بموافقةٍ حتى وجد "غيث" يتحدث:

"عامل إيه يا مهزق أنتَ والهبلة التانية طمنوني عليكم"

نظر "صهيب" إلى "فاطمة" بإبتسامة غامضة:

"أقولهم انا ولا تقوليلهم أنتِ؟"

وكزته"فاطمة" في كتفه تغمز بعينها:

"لاء أقولهم انا"

أنكمش وجهه بغيظٍ وهو يجيبها بعنادٍ:

"ماليش فيه انا إللي هقول يا فاطمة"

أشاحت "فاطمة" بيدها أمام وجهه:

"تلاتة بالله العظيم ما حد قايل غيري"

فتح "صهيب" فمه حتى يجيب ولكن أستمعا لصياح "غيث" بضيقٍ لهما:

"طب تلاتة بالله العظيم لو ما قولتوا أنتوا الإتنين في إيه لهقفل في وشكم"

قالا بصوتٍ واحد في فرحٍ:

"انا حامل"

عم الصمت بالأرجاء في صدمة فلم يستوعبوا ما الذي قيل، نظر "غيث" لهمل بحيرةٍ:

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now