الفصل الثامن عشر: "القَلَقُ ينهَشُ قَلبِه"

1.4K 111 42
                                    

صباح الخير أو مساء الخير وقت ما تشوفوا الفصل أسفة جدًا على تأخير الأسبوع كله بس كنت مسافرة والله ومعرفتش أكتب خالص وأسفة على تأخيري النهاردة بس علشان والله بكتب فيه من الضهر وسامحوني.. 🩷

بس كدا انا أفتقدكم بجد وأفتقدت الرواية وإن شاء الله مش هتحصل تاني
دمتم سالمين🤎
قراءة ممتعة🤎

«مداوي هزيمتي»
«الفصل الثامن عشر»
«القلق ينهش قلبه»
----------------------------------------------------
_ينعمُ المرءُ براحتهِ، وراحتي هي نظرتكِ لي.
----------------------------------------------------

_عارف!! عمرك ما هتفوق لنفسك غير لما تتصدم صدمة مش متوقعة وقتها هتحس قد إيه أنتَ أُرهقت من التجربة دي فتبدا تفوق، الصدمة دش مي معناها هزيمة.. دي بداية لواقع وحلم جديد.

جاء اليوم المنتظر بفارغ الصبر بعدما وافق "غيث" على زواجه شقيقته بـ"صهيب" بعد عناءٍ طويل حتى يوافق وها قد حل مساء تلك المناسبة السعيدة وحضر "صهيب" بطلته الهادئة وجلسوا جميعًا بغرفة المعيشة ومرت الدقائق حتى أنطلقت الزغاريد في فرحةٍ بعدما تمت الرؤية الشرعية وقراءة الفاتحة.

وقف "غيث" من جلسته يحتضن "صهيب" بسعادةٍ له ومن ثم قبل رأس شقيقته:

"ألف مبارك يا حبيبتي ليكم ربنا يتمم جوازتكم على خير"

آمنت"فاطمة" في سعادة وهي تنظر نحو "صهيب" الذي جلب تلك العلبة صغيرة الحجم لتجد بهما خاتمين.

فأمسك "غيث" الخاتم الخاص بها وهو ينظر له بحنقٍ وقام هو بوضعه في إصبعها بدلًا من "صهيب" والذي أرتدى خاتمه الخاص بنفسه وها قد بدأ الإحتفال بتلك المناسبة وسط الأصدقاء والعائلة.

ركضت "سارة" نحوها لتحضتنها بحبٍ:

"فطوم مبارك يا حبيبتي عقبال الفرح"

ضمتها "فاطمة" بسعادةٍ وهي تربت على ظهرها:

"الله يبارك فيكِ يا سيرو عقبالك أنتِ وأحدهم"

أنهت جملتها وهي تغمز بطرف عينها لتغزو الحُمرة بوجنتي التي تقف أمامها وأستمعت لصوتٍ بجانب فاطمة يقول:

"عقبالنا فعلًا يا بت يا فاطمة"

نظرت "سارة" نحوه بحدةٍمن تعمده لإخجالها ليبرر ببراءةٍ:

"انا والعروسة طبعًا أنتِ فهمتي إيه"

ضحكت"فاطمة" على مشاكسته ويأس صديقتها من أفعاله، فربتت "فاطمة" على أخيها بمرحٍ:

"طيب يا سيدي ربنا يتمم على خير انا راحة لماما"

أومأ لها "غيث" ليمد يده نحو "سارة" بزجاجة مشروب غازي:

"لزوم الفرحة بقى وكدا عقبال ما نشرب شربات فرحة يا عروسة"

ألتقطتها منه بيأسٍ وهي تحاول النظر للجميع بطبيعيةٍ أسفل نظرات أخيها الذي كان ينظر نحوهما بغيرةٍ من حديثه معها والمزاح.

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now