مفاجأة مش كدا؟! أسفة بجد بجدب إني مابنزلش فصول بس بجد يعلم ربنا أنا مضغوطة في الدروس ازاي ومابروحش غير على النوم وحتى لو حاولت أكتب وانا في الدروس مابعرفش أركز فسامحوني لو بتأخر وكدا وكنت هنزل إني هوقف كتابة لحد ما أخلص وأخد أجازة بس مش عارفة لسة فشوفوا اللي انتوا تحبوه وأنا معاكم فيه.
دمتم سالمين
قراءة ممتعة🤎"مداوي هزيمتي"
"الفصل الخامس والثلاثون
"طلب نقله"
--------------------------------------------------------
كُنت دَومًا أحقد على رَائِد الفَضَاءِ لأنَّه أستطَاعَ أنّ يصعَد للقمرِ، ولكنّ عِندَمَا ظهرتِ أشفَقت عليهِ فهُو قَد عَادَ لأرضِه مُجددًا، بينمَا أنَا أمتلِك قَمرِي للأبَد.
---------------------------------------------------------دلفت "ندى" تحمل بيديها الدفتر الخاص بالمأذون وهي تتجه نحو "سارة" مردفةً بضحكٍ:
_ بيقولولك إمضي بسرعة علشان الواد واقع.ضحكت الفتيات جميعًا، بينما توردت وجنتيّ "سارة" وهي تمسك القلم بأصابع مرتعشة وهي تنظر صوب الخانة الخاصة بإمضائها فها هي خطوة جديدة والأهم لحياتها رفعت بصرها تنظر إلى والدتها والتي جاهدت في إظهار سعادتها لزفاف إبنتها بعيدًا عن قلقها عليها، فتنهدت "سارة" بعمقٍ وهي تعطي إمضائها ووضعت إبهامها بالحبر ومن ثم على الورقة وأنتهت من إجراءات الإمضاء جميعها.
أنطلقت الزغاريد بفرحةٍ، بينما ضحكت "ندى" وهي تأخذ الدفتر وتتوجه نحو "مريم" التي عقدت حاجبيها بتعجبٍ:
_ أنتِ جاية ناحيتي ليه يا بنتي مش أنا العروسة.أجابتها "ندى" بمرحٍ وهي تمد يدها بالقلم:
_ يا ستي عارفة بس عمو تميم برا طلب إيدك من جدو قدام كله وجدو وافق وقال رأيها هنعرفه لو مضيتِ فعمو تميم بيقولك إمضي وإلا هيفضحك عن تنضيفة الجمعة.تسارعت نبضات قلبها بشدةٍ وهي لا تصدق هل بالفعل "تميم" يريد أن يتزوجها وطلبها أمام الجميع؟! أمسكت القلم بتيهٍ، جميع الذكريات تجول ببالها أنتظرته كثيرًا وتألمت أكثر عندما تزوج ولكن ها هو يعود مجددًا ولكن لها فشعرت بالتخبط والحيرة في تلك اللحظة ومصيرها بيدها الآن ولها كامل الحرية بأن تحدده هل توافق وتقوم بالإمضاء لإكمال حياتها معه؟؟ أم ترفض وتغادر المكان سريعًا وتختفي عن الأنظار لفترة؟؟ مرت دقيقتين كاملتين وهي تفكر بمصيرها والذي سيتحدد من قلم حبر لم تشعر بنفسها وهي تضغط بسن القلم على الورقة وتقوم بوضع اسمها بجانب اسمه وأنتهت أيضًا من جميع الإجراءات لتنطلق الزغاريد مرةً أخرى بفرحةٍ عارمةٍ.
لم تشعر بحالها إلا وهي تتقاذف بأحضان الجميع واحدة تلو الأخرى ويلقين عليها مع "سارة" عبارات المباركة، بينما بالخارج خرجت "ندى" أخيرًا بإبتسامةٍ متسعة وهي تعطي الدفتر إلى المأذون ليكمل باقية الإجراءات ولم تنتبه إلى الذي يتابع سعادتها وتنقلها بين الجميع بسعادةٍ لهما بإبتسامةٍ حزينة، فقد كان بيده أن يجعلها تثق به ولكن الشيطان نجح في التحكم عليه ليوجهه إلى طريق السوء،قخسر ثقة أخيه وخسر طموحه..وخسر من أحبها.
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...