الفصل السابع والعشرون:"العِقَابُ"

1.1K 98 42
                                    

«مداوي هزيمتي»
«الفصل السابع والعشرون»
«العقاب»
-------------------------------------------------------
كالسيف أنتِ يطعن الروح كلما تذكر رؤياكِ، فما حال قلبي منذ رؤية محياكِ
-------------------------------------------------------

_الحياة مش دايمًا حظ سعيد بس في حاجة اسمها أرزاق ونصيب، رزقك هيجيلك لحد عندك بس بإجتهاد شوية منك، الطالب لما بينجح مثلًا بيبقى بسبب إنه ذاكر وإجتهد فأنتَ حط نفسك في إمتحان وإتحداه ♡

بعد ما تلقى الصاعقة عندما ألتفت "زياد" والصغيرة على يده مبتسمًا بمكرٍ:

"مايصحش يا تميم تيجي تزور إبن عمك بالطريقة دي، عيب في حقك"

نظر "تميم" بصدمةٍ له:

"أنتَ بتعمل إيه هنا؟! وإزاي تعمل كدا أصلًا"

أطلق "زياد" ضحكات عالية بإستمتاعٍ:

"عيب عليك يا تيمو المفروض تكون حافظني، على العموم دا مش موضوعنا عرفنا إن الصغنونة دي بنت زين الصدّيق إللي هو برضه محامي قضية داليدا طبعًا متعرفش مين داليدا فما علينا، بنته أهي بس قوله بلاش يلعب في النار لحسن يتلسع، خلي ميلعبش على كبير علشان المرة الجاية مش هتبقى بنته بس، تمام يا تيمو؟!"

أنهى"زياد" حديثه وتوجه نحوه ليضع الطفلة على ذراعيه ومن ثم ربت على كتفه:

"وإبقى سلملي عليه وقوله مش زياد الصالح إللي يتلعب عليه، ماشي؟! سلام يا.. إبن عمي"

أنزل يده من على كتفه ليخرج من المكان من بابٍ آخر وكأنه قد خطط لذلك، بينما نظر "تميم" لأثره والصدمة تحتله حتى أنتبه لدلوف "حسام":

"إيه دا لقيتها فين؟! "

أنتبه "تميم" له وحاول تصنع الثبات:

"كانت نايمة على السرير دا، مش عارف حاسس في حاجة غريبة"

نظر "حسام" نحو الباب المفتوح بشك:

"متأكد إن مكانش في حد هنا؟"

توجه"تميم" ببصره نحو ما ينظر إليه ليجيب بثبات:

"وهو لو في كنت سيبته!!"

اومأ "حسام" ليخرج من الغرفة يأمر القوات بإخلاء المكان، بينما نظر "تميم" نحو الباب بشرودٍ:

"إيه إللي غيرك كدا يا زياد؟! يا ترى وراك إيه"

مال ببصره إلي الصغيرة والتي كأنها شعر بالإطمئنان له فخلدت في نومٍ عميق ليقبل جبينها بحنانٍ قبل أن يخرج من المكان ليعيدها إلى والديها حتى يبث الراحة بقلوبهما.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now