مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"

الفصل الواحد والثلاثون:"يَحتَضنُهَا الفُرَاقُ"

بعتذر جدا جدا عن التأخير و أسفة جدا والله لو في أخطاء إملائية بس الحمدلله إني لحقت أكتبه لإني أنشغلت بالدروس وجيت أكتبه الساعة ٩ بليل♡
قراءة ممتعة♡

"مداوي هزيمتي"
"الفصل الواحد والثلاثون"
"يحتضنها الفراق"
-------------------------------------------------------
وذكرتكِ دومًا في كلامِي، حتى أراكِ ليلًا بأحلامِي
-------------------------------------------------------

_هتلاقي كتير ضدك وكتير مش هيكون واقف في ضهرك بس افتكر إنك ليك إللي يخليك تستغنى عن البشر بأكملهم، تخيل تسيبك كل الناس وربك هو العون، خلى البشر كلهم يبعدوا عنك علشان تجري لبيته وتلجأله وتطلب مساعدته، مش علشان شخص ولا إتنين سابوك معناها إن الدنيا إنتهت لاء بالعكس دي بتبتدي لما ربنا وراك حقيقتهم في الوقت المناسب علشان تتعلم من الدرس وتفوق وتاخد حذرك ولولاهم عمرك ما كنت أنتبهت للنفوس، فمتزعلش من أي موقف يحصلك اعرف إن له جواب بس في الوقت المناسب زي لما تيجي تحل مسألة صعبة وتقف لدقايق تجيب فكرتها وبعدها تحلها بكل سهولة أنتَ إللي عليك بس تصبر وتحتسب عند الله.

تفوه "معاذ" بطلبه ليلجم ألسنة الجالسين بدهشةٍ لتبتهج معالم "محاسن" ببهجةٍ، بينما نظر "عبدالله" إليه يتساؤلٍ:

_طب ومين العروسة يا واد؟! أهلها نعرفهم؟!

نظر إليه "معاذ" بتخبطٍ حتى أجابه:

_بصراحة هي والدها و والدتها متوفيين بس بس ليها إبن خالها وأمه وإخواته.

عقد "عبدالله" حاجبيه بتفكيرٍ فما سرده إبنه ليس بغريبًا عن باله ليجد تشابه بما سرده مع عائلة "غيث" لينظر إليه مرةً أخرى قائلًا بتشتتٍ:

_هي إسمها إيه البنت دي؟؟

جلس "معاذ" بجانب والدته قبل أن يجيبه بهدوءٍ:

_رزان الإمام بنت عمة غيث.

كانت "سارة" ترتشف المياه لتقذفها من فمها بصدمةٍ بوجه "عادل" فور سماعها عن هوية العروس.

ألتقط "عادل" العديد من المناديل الورقية مردفًا بضيقٍ:

_إيه القرف دا يا سارة ما عندك حبيبة أهي تفي في وشها.

صاحت به "حبيبة" بسخطٍ:

_تفة أما تتف على قبرك يا بعيد، و بعدين انا بروحين دلوقتي التف غلط عليا.

كاد يجيبها لكن قاطعه صراخ "معاذ" بهم:

_بــس إيـه؟؟ سرينة وأتفتحت ما بتصدقوا تمسكوا في بعض يعني إتكتموا شوية ونبقى نشوف تفة مين الأحلى.

أستدار إلى والده ثم أضاف:

_ها قولت إيه يا بابا؟؟