أول فصل يكون طويل للدرجادي وبجد مبسوطة يلا قراءة ممتعة🤎
«مداوي هزيمتي»
«الفصل الثالث عشر»
«يتقدم لخطبتها»
----------------------------------------------------------
"يَتلَاهفُ شَغَفِي للدُلُوفِ إلىٰ دُنيَاهَا، فكَيفَ لقَلبِي عِندَ رُؤيَة مَحيَاهاَ"
----------------------------------------------------------أتيتِ كهديةٍ من الله رزقني بها بعد معركةٍ دامت الكثير، فوزي بكِ كفوزي بإحدى المنافسات التي أرهقت جسدي ولكن رحلت جميع الآلام منذ إمتلاكي لكِ..
بعد تلقيه تلك المكالمة الموترة ركض يستقل سيارته وهو يقودها مسرعًا للحاق به.
"في إحدى الأقسام الشرطية"
كان يجلس بثباتٍ على المقعد المخصص لمكتبه وهو يتابع قراءته بإحدى القضايا حتى شتت إنتباهه طرقات الباب فسمح للطارق بالدلوف.
دلف العسكري وهو يلقي التحية العسكرية متحدثًا بوجهٍ جاد:
"تمام يا فندم"
رفع الضابط رأسه له وهو يومئ حتى يتابع حديثه، فتابع العسكري:
"مراد بيه!، المدام"
أرتفع حاجب"مراد"بإستنكارٍ وهو يجيبه:
"المدام! مالها المدام؟!"
أضاف العسكري بتوضيحٍ لسوء التفاهم:
"أقصد سيادتك المدام برا عاوزة تدخل"
أجابه"مراد"بجديةٍ وهو يغلق الملف الذي امامه:
"ما تدخلها يابني ودي محتاجة تدخل تستأذني يعني"
أومأ العسكري بطاعة قبل أن يلقي التحية ومن ثم يخرج لتدلف بعده "هنا" بإبتسامةٍ حتى أنتفض هو ذاهبًا إليها يتفحص تعبيرات وجهها بقلقٍ:
"مالك يا حبيبتي حصل حاجة؟!"
أجابته"هنا"بضحكٍ وهي تربت على كتفه:
"أهدى يابني ما انا زي الفل قدامك انا جيت بس أشوفك يعني علشان كنت في محل قريب منك"
أجابها"مراد"بسخريةٍ وهو يشير على مكتبه:
"يعني سيبتي الأماكن كلها وجيتِ تزوريني في القسم يا هنا؟!"
ضحكت"هنا"وهي تجلس على إحدى المقاعد بإرهاقٍ تجيبه بإستنكارٍ:
"الحق عليا، عملت بأصلي وجيت أزورك مش تحمد ربنا وتبوس إيدك قفا وضهر"
جلس على مقعده وهو ينظر لها بتعجبٍ:
"قفا وضهر!! ما علينا أنتِ محسساني إنك متجوزاني صدقة لله كدا ولا دا تأثير الحمل"
أومأت بتأكيدٍ وهي تلتقط كوب الماء ترتشف منه القليل ليرتوي حلقها:
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...