نزلته بدري النهاردة علشان انا خارجة ومش عارفة هرجع إمتى فخوفت أتأخر عليكم يلا
قراءة ممتعة🤎«مداوي هزيمتي»
«الفصل الرابع عشر»
«تم رفضه»--------------------------------------------------------
تمسكِ بيدي جيدًا فرحلتنا على وشك البداية♡
--------------------------------------------------------صراع بين عقلي وقلبي، فعقلي ينكر ذلك الشعور، بينما قلبي يؤمن بأنه هو من سينقذهم من آثار الآلام الذي تركه الجميع بهم، فلم أعد أقدر على التصديق أو الإحساس..!
بعدما أعطت "سارة" رقم هاتف والدها لصديقتها ومن ثم ركضت للخارج تنادي والدها بلهفةٍ:
"بابا بابا بابا"
أجابها إخوتها وهم يغنون إحدى الأغاني الطفولية:
"مين حبيب بابا، انا، مين روح بابا، انا"
نظرت "سارة" لهم بجهلٍ عن سبب الغناء، فتابع "إيهاب" بمزاحٍ:
"مش أنتِ بتغني؟! احنا قولنا نفرفش معاكِ"
أجابته"سارة"بغيظٍ وهي تجلس بجانب والدها:
"بغني إيه انا بنده على بابا عادي"
حمحموا جميعًا بحرجٍ، فنظرت لهم والدتهم بسخريةٍ وهي تقوم بتقطيع السلطة:
"نفسي مرة أعرف هتعقلوا إمتى؟! يعني أنتَ يا بغل يا كبير كلها كام شهر وتتجوز وتبقى راجل بيت والبغل التاني خاطب والمفروض يعقل والبغل التالت..."
قاطعها"معاذ"وهو يجيب ببساطةٍ:
"انا كنت بسقف بس والله لكن مغنيتش"
تصنعت والدته الشفقة وهي تضرب على الطبق بندمٍ:
"يقطعني معلش يا حبيبي سقف يا روح خالتك، خليك قاعد كدا لحد ما تشيب"
أغمض"معاذ"عينه بضيقٍ ومن ثم ألتقط هاتفه ليتفحص مواقع التواصل الإجتماعي.
نظر "عبد الله" نحو إبنته بإستفسارٍ عن سبب النداء وهو يخلع نظارته الطبية من عيناه:
"إيه يا حبيبتي كنتِ بتنادي ليه؟"
أنتبهت"سارة"لوالدها وهي تجيبه بحماسٍ وبعض من الخجل:
"اا.. يعني أخو صاحبتي طلب رقمك منها فهي كلمتني عاوزاه فادتهولها وإللي عرفته إنه هيكلمك علشان يحدد ميعاد إنه يجي يطلب إيدي منك"
أنتبهت حواس إخوتها بعد تلك الكلمات التي أشعلت النيران بداخلهم، فأندفعوا نحوها بعنفٍ وقام "عادل" بالتحدث كضباط المخابرات العامة:
"عرفتيه إمتى؟"
تابع"إيهاب"بغضبٍ:
"ومنين و الساعة كام؟"
YOU ARE READING
مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل"
Romanceمداوي جروحي وسط تلك الحروب، مداوي هزيمتي وسط تلك الإنتصارات، أرى في عينيك نظرة الإصرار والعزيمة مثل الجندي الذي يحارب لأجل وطنه أرى بأنني بمثابة وطنٍ غالٍ وأنتَ تحارب لأجله بعزم ما بكَ حتى ترى أعلامه ترفرف بحريةٍ فها انا قلبي يرفرف مثل العلم عندما أ...