الفصل الثامن والعشرون:"طَلَبَ الزَوَاجَ"

1.1K 89 35
                                    

"مداوي هزيمتي"
"الفصل الثامن والعشرون"
"طلب الزواج"
------------------------------------------------------
كالمريض الذي يبحث عن دواء ليمحي آلامه، فأنتِ كالذي يجهد ليحقق أحلامه♡
------------------------------------------------------

_الحياة تجارب في إنك تدور على إللي ترتاحله وتشاركه تفاصيل حياتك لكن مناخدش التجارب دي في إننا نخسر ناس كانت تستاهل بس سيبناهم من أول غلطة زي جاكيت أشتريته مثلًا في مميزات كتير كتير مشكلته إنه ضيق شوية فتركنه دي زيها زي الناس لما تلاقي ناس تستاهل إنك تدخلهم حياتك بس فيهم عيب واحد بسيط وأنت متغفرلوش احنا كلنا بشر وفينا أخطاء مش ملايكة فنحاول نغفر لبعض بس لو العيب دا هيجرحك.. متغفرلوش.

قبل الحدث بنصف ساعة كان يجلس "سفيان" بجانب صديقه ليتصل على أحد الأشخاص:

"إزي حضرتك حامد بيه كنت عاوزك في طلب"

أتاه صوت الشخص بودٍ:

"إزيك يا سفيان يا بني طبعًا أتفضل"

حمحم "سفيان" بحرجٍ قبل أن يجيبه:

"كنت عاوز أستفسر عن الواد إللي إسمه زياد دا إللي هو كان خطيب الآنسة هداية حفيدة حضرتك ساكن فين؟"

أجابه "حامد" بتعجبٍ:

"زياد!! و هو عملك حاجة ولا إيه؟!"

رد عليه "سفيان" بترددٍ:

"يعني عادي يا فندم والله لو الموضوع نجح بس هفهم حضرتك بس ممكن عنوانه"

أملاه "حامد" العنوان ومن ثم ودعه ليقف "سفيان" بإستعدادٍ فنظر إلى "غيث":

" يلا عاوزك في مصلحة"

أومأ "غيث" بموافقةٍ ليذهب معه فقاد "سفيان" سيارته إلى المكان ليقف بإحدى الشوارع الجانبية، فهتف "غيث" بتساؤلٍ:

"أنتَ إيه مخليك واثق إنه هيعدي من هنا ما يمكن يخش من شارع تاني"

نفى "سفيان" برأسه وهو يتابع الأجواء من نافذة السيارة:

"لاء علشان الشارع دا هو إللي هيطلعه على طريق بيته لو دخل من شارع تاني هتبقى لفة فدا أسهل طريق له"

أومأ "غيث" بتفهمٍ لينتبه إلى يد صديقه الممدودة بقناع وجه أسود فأمسكه بحيرةٍ:

"و دا هعمل بيه إيه؟!"

أجابه "سفيان" وهو يضع القناع على وجهه بهدوءٍ:
"إلبسه مش عاوزينه يتعرف علينا دلوقتي لسة الجايات بينا كتير"

أبتسم "غيث" بمكرٍ ليرتديه حتى وجدا سيارته تقترب فقام "سفيان" بطرقعة أصابعه بإستمتاعٍ:

"ونقول للشمس.. "

تابع "غيث" بمزاجٍ وهو يجلس على مقدمة السيارة بجانب صديقه:

مُدَاوِي هَزِيمَتِي "قيد التعديل" Where stories live. Discover now