~~ لوكا :-
و صلنا أخيرا إلى المنزل الآمن ، المنزل الذي اشتريته منذ حوالي 5 سنوات . أنا فقط هنا بجانب الحراس ، إنهم يراقبون المنزل على مدار اليوم من الداخل و الخارج .
على الرغم من أن كاد و جاك و ديلان غالبا ما يقضون معظم وقتهم هنا .
تعقد جميع الاجتماعات و القرارات تقريبا في هذا المنزل ، مما يعني أن المنزل لا يكاد يكون فارغا .
الأشخاص الوحيدون الذين يعرفون أنني أعيش هنا هم رجالي و ، بخلاف أنه لا يمكن لأي شخص العثور على منزلي في أي مكان على أي خريطة . بيتي مخفي جيدا لأسباب وجيهة جدا .
كوني الدون يعني أنني باستمرار هدفا , كما الحال مع رجالي . سأفعل أي شيء في وسعي لضمان سلامة رجالي . بمجرد وصولنا إلى البوابات ، أخذت روزي بين ذراعي و هي تحتضن جسدها النائم . كنت أعلم أن ما كنت أفعله كان خارج الشخصية للغاية مما يعني أنه ستكون هناك أسئلة وافرة من قبل الحراس و الشباب بمجرد حصولهم على فرصة السؤال بعيدا .
و بصراحة لم يكن لدي أي فكرة عما سأقوله لهم . " ماذا ستفعل معها ؟ " سأل ديلان و نحن جميعا في طريقنا إلى الأبواب الأمامية للمنزل . أبقى كاد و جاك رؤوسهم منخفضة في حين كتابتي لرموز الأمان جميع اقفال الأبواب و البوابات إلى المنزل .
بقي الحراس في مواقعهم بلا شك يهمسون من خلال أذنهم حول الفتاة الغامضة التي كنت أحملها .
قلت بلا تعبير :" سأضعها في الفراش ، إنها بحاجة إلى الراحة ". كنت أعلم أن ما كنت أفعله كان ضعيفا جدا ، و كنت أعلم أن رجالي سيشككون في ضراوتي ، لكنني الآن كنت متعبا جدا لدرجة أنني لم أهتم ، لقد كان يوما طويلا .
أومأ ديلان برأسه و هو يعرف أنه من الأفضل عدم التشكيك في قراراتي . كل ما عندي من الرجال يعرفون نتيجة التمرد او السؤال عن اختياراتي . لن ينتهي الأمر إلا بالندم .
سرت في طريقي صاعدا الدرج كما مررت على العديد من الحراس الذي حراسة الدواخل من بيتي . بمجرد أن وصلت إلى بابي ، فتح اثنان من الحراس الباب ليفسحون المجال أمام الدون و الفتاة الحلوة التي كنت أحملها في وضعية العروس .
الله انها تبدو بريئة جدا , مسالمة جدا . كنت أعرف أن الرجال سيتم تشويشهم بلماذا قررت السماح لها البقاء معي في غرفتي , لم يسبق لي ان سمحت لأي امرأة أو أي رجل للدخول الى هذه الغرفة إلا في الحاجة الماسة .
أي شخص غريب شهد جريمة قتل قام بها هو أو رجاله يذهب مباشرة إلى الغرف الموجودة أسفل المنزل . أعطيت كل منهم الخيار لتصبح بعيدا عن هذا العالم أو يموت . أعلم أنها طريقة قاسية و لكن هذه هي الحياة التي أعيشها و يجب أن أفعل كل ما في وسعي لضمان عدم وجود شيء يعيق جيشي أو عملي .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...