~ لوكا*
أن تعيش هذه الحياة هو التضحية بكل ما تريد و تحتاجه او اي شيء قد ترغب في هذا العمر ، ليكون دون المافيا في مدينة مليئة بالحياة مثل وضع طفل في متجر الآيس كريم و نقول له أنه لا يستطيع الحصول على أي شيء .
أتوق إلى اليوم الذي أتصل فيه بشخص ما, اليوم الذي أربي فيه أطفالي , لكنني أعلم أن هذا لن يحدث أبدا , على الأقل ليس في هذا العمر .
مسؤولياتي أهم بكثير من رغباتي الأنانية .
أنا لست سوى وجه شرس ، لدي غضب يغلي بداخلي كل ثانية من كل يوم ، أي شيء أضع عيني عليه أريد أن أقتله ، أي شر في هذا العالم ، أريد أن أقتل ، لكنني أعلم أنني ما يقرب من 95 ٪ من الشر الذي يحيط بهذا العالم .
الأشياء التي قمت بها هي مثل الكلمات اللعينة في أذن الآلهة ، فهي شريرة للغاية حتى لا يمكن الحديث عنها .
كونك دون المافيا الإيطالية في مدينة مثل بروكلين , كنت تعتقد أنني محاط بما يكفي من النساء الجميلات تدوم مدى الحياة, لكن كل هؤلاء النساء لا يعنون شيئا بالنسبة لي, لا أشعر بأي شيء تجاه أي امرأة و ضعت عيني عليها .
لم يسبق لي أن أحب من قبل , و على الرغم من ذلك في أعماقي أدعو الله أن في حياة أخرى أحصل على الحب , و أنا أعلم في هذا العمر , لن تكون أي امرأة من أي وقت مضى مناسبة بما فيه الكفاية لتكون زوجتي , أي امرأة التقيت من أي وقت مضى كانت مثالية بما فيه الكفاية بالنسبة لي , في هذه المرحلة من حياتي لا أعتقد أن الحب موجود حتى .
لم أشعر قط أن قلبي ينبض لأي شخص طوال خمس و عشرون عاما على هذه الأرض ، حتى رأيتها .
عندما دخلت إلى هذا المتجر في وقت متأخر من الليلة الماضية ، كنت تقريبا مصعوقاً مما رأيته أمامي .
لقد سلبت أنفاسي تماماً , شعرها البني الفاتح في شكل ذيل حصان فوضوي , بشرتها الفاتحة وخديها الورديان المزهرين , كانت عيناها زرقاء عميقة مثل المحيط , كانت شفتيها مثل الزهور تتفتح في الربيع , كانت صغيرة جدا و يافعة .
لقد لاحظت تحديقها المتبادل مباشرة في وجهي ايضا , تقريبا فكرت في نفس الشيء بالضبط عني كما فعلت انا .
من كانت هذه الفتاة الغريبة ؟
عندما تحدثت كان مثل الموسيقى إلى أذني ، مثل صوت ملاك ، ملاك من أعلى نقطة في السماء .
لأول مرة في حياتي شعرت بنفض قلبي ، و أنا أحببته ، و كرهت أنني أحببته .
شعرت بأن روحي خلقت لهذه المرأة .
عندما وضعت إبهامي تحت ذقنها شعرت بتدفق الكهرباء عبر عروقي ، كدت أشعر بالمرض و الخوف ، لم أشعر بهذا الشعور من قبل ، أنا دون المافيا الإيطالية ... خائف . لم اعتقد ابدا ان اليوم سيأتي .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...