~~ روزي :-
بحلول الوقت الذي شرح ' لي ' كل شيء لي كانت بالفعل الخامسة مساء , بقينا في الخارج طوال اليوم نتحدث عن حياة بعضنا البعض و نتجول في الفناء , أود أن أسميها مزرعة نظرا لكبر حجمها .
كانت مليئة بحقول من الزهور مع عدد قليل من أشجار النخيل حول المسبح . كان هناك مقاعد مع أشجار النخيل المحيطة به و مظلة فوقه للحماية من أشعة الشمس الحارقة .
كان هناك كلب أيضا ، لقد كان كلب صيد ذهبيا جميلا يدعى لو ، بدا أنه يحبني . كان يقفز علي و على ' لي ' بينما جلسنا على سطح المسبح نتحدث عما يحدث الآن .
على الرغم من أنني كنت أعرف هذا الرجل العجوز للتو ، إلا أنه جعلني أشعر بالراحة ، و أوضح أنه على الرغم من أن هذه كانت حياة خطيرة ، إلا أنني سأكون آمنة مهما حدث . حتى أنه أخبرني قليلا عن حياته و سألني أسئلة عن حياتي . كانت هذه هي المرة الأولى التي أقول فيها أيا من هذه الأشياء بصوت عال .
لن أكذب كنت لا أزال مرعوبة و قلقة لكنني شعرت بنفسي أكثر راحة مع كون ' لي ' لطيفا جدا, و بصراحة أعتقد أن لو و الزهور المحيطة بي جعلتني أشعر بالأمان .
أوضح ' لي' لي أنني لن أكون عبدة في اي مكان ، و أنني سأكون أكثر من يد العون لهم عندما يقومون بمهام . قال إنه ليس لديهم شيء مثل العبيد أو حتى الخادمات في هذا المنزل ، و أن كل شيء يتم فعله بأنفسهم .
و أوضح أن المنزل كان تحت الإشراف باستمرار ، لذا سيساعد الحراس في ترتيب المكان إذا كان لوكا متعبا جدا .
أعتقد أن هذا جعلني أشعر بشعور أفضل قليلا .
" أعتقد أننا يجب أن نتجه داخل ايتها الشابة ، بدأت الشمس تغرب " تحدث ' لي ' بينما كان واقفا يمد ذراعه إلي حتى أستند عليه .
شعرت بلطف التحدث إلى ' لي ' , نوعا ما مثل التحدث إلى والدي , ليس و كأنني قد قابلت والدي .
" سوف يقوم الشباب بطهي العشاء في أي لحظة الآن ، و أرحب بك للانضمام إلي ، و أنا ذاهب لتقديم يد المساعدة لهم "
لا بد أنه شعر بخوفي لابد أنه اقترح ذلك لأنني سأكون وجها لوجه مع الرجال المخيفين الذين يحرسون هذا المبنى .
" أنهم لا يعضوا أيتها الجميلة ، إنهم رجال لطيفون للغاية ، أؤكد لك " قال وهو يبتسم لي بابتسامة مطمئنة .
أنا عضضت شفتي و نظرت إلى أسفل في محاولة لأقرر ما إذا كان آمنا للقيام بذلك . ليس لدي أي مكان آخر لأذهب إليه بعد كل شيء ، لذا أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر .
" ليس لدي خيار حقا , ليس و كأنني يمكنني الذهاب إلى أي مكان آخر صحيح ؟ "تساءلت بحزن واضح في صوتي .
وضع لي رأسه إلى أسفل مع الحزن الواضح في لغة جسده .
"يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريديه في المنزل روزي ، أعلم أن هذا ليس ما تريديه و لكن هذا ما يمكنني تقديمه " قال و هو يبتسم لي و هو يضع يده على كتفي كما لو كان يقول آسف .
" أنا - أنا سأبقى هنا بجانب المسبح ، مع لو " قلت و أنا أنظر إلى عيون الجرو الجميل الذي يسمى لو .
ابتسمت إلى ' لي ' أؤكد له أنني بخير .
" سيكون مرافقا جيد لي " قلت لافتة رأسي نحو عيون جرو الذي كان يحدق في وجهي .
"حسنا ، سأكون في المطبخ إذا كنت بحاجة إلى أي شيء . سيكون لوكا في المنزل قريبا أيضا " هو قال قبل الذهاب إلى داخل البيت المفتوح يشق طريقه إلى المطبخ الذي كان تقريبا على مرأى و مسمع من الجميع .
كانت الطرقة من الداخل إلى الخارج ضخمة ، وفتحت بحيث كان المسبح ذات إطلالة كاملة بالإضافة إلى وضع المطبخ على الجانب فقط حتى تتمكن من رؤية المطبخ عند السباحة أو الاستلقاء على مقاعد المسبح . كان المنزل الذي حلمت بامتلاكه منذ أن كنت صغيرة .
ساحة مفتوحة مع المطبخ هناك حق حتى يستطيع الأطفال اللعب هناك و أنا أصنع الغداء لهم و أتأكد من أن يكونوا آمنين و في سلام . سيكون عيد الميلاد و قتا جميلا لقضائه هنا , تم فتح المنزل بالكامل على الفناء حيث تجمعت العائلة حول طاولة أمام المسبح لتناول طعام الغداء و مشاركة قصص ما تلقيناه جميعا لعيد الميلاد , الاستماع إلى ضحك الأطفال أثناء لعبهم في حرارة الصيف الحارة .
لكن هذا كل ما كان عليه ، و هذا كل ما سيكون عليه ، مجرد حلم .
جلست بجانب المسبح تتدلى ساقي في الماء الدافئ و لو جلس بجانبي . أضاءت الأضواء في المسبح الجميل وأنعكست علي مما جعلني مرئية تماما للرجال الذين يطبخون بالداخل . كان هناك خمس رجال داخل المطبخ بينما كان ' لي ' جالسا على كرسي بار يقرأ مجلة , لم يكن الرجال يرتدون الزي الأمني , فقط الملابس غير الرسمية لأنهم يساعدون بعضهم البعض في طهي ما يشبه السباغيتي . لن أكذب أنهم يبدون ودودين للغاية و ... لطفاء أعتقد .
أعني لا أحد يبدوا مثالي حقا أثناء الطهي ... بالطبع باستثناء جوردون رمزي .
يبدو أنهم جميعا مرتاحون جدا حول بعضهم البعض , أتساءل عما إذا كانوا قد شهدوا جريمة قتل أيضا , أو ربما نشأوا في هذه الحياة . الكثير من الأسئلة .
( المنزل تقريبا مثل هذا )
________________________________
_____________Done ✅✅
آرائكم في الفصل الجديد ؟؟!
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...