59 / My Two Flowers

2.3K 70 7
                                    



    روزي :-

  " مممم لوكا، أحتاج إلى بعض الأحضان " قلت بحزن بينما كنت أحتضنه خلفه بينما كان يطبخ العشاء في منزلنا الجميل الجديد .

" لقد انتهيت تقريبًا حبيبتي " ضحك و هو يحرك السباغيتي .

" مممم " لقد انتحبت بينما حاولت احتضانه من الخلف ، لكن الأمر لم ينجح ، كان بطني كبيرًا جدًا .

" لم ينجح الأمر ؟" ضحك و هو يعلم أنني لا أستطيع أن أعانقه بعد الآن . فعلت وجهاً غبياً من خلفه و أنا أعلم أنه لا يستطيع الرؤية .

" لقد رأيت ذلك " قال بينما بدا محدقاً في عيني من انعكاس نافذة المطبخ .
أوه لا . استدرت محاولة الخروج من هناك .

" نعم هذا ما اعتقدته " سخر مما جعلني أضحك . لقد كنت متعبة جدًا من النوم طوال اليوم تقريبًا مع عدم الرغبة في الاستيقاظ على الإطلاق .

" سأعود ، أحتاج إلى دخول الحمام " قلت بينما كنت أسير في طريقي إلى الحمام و أرتدي ثوباً فضفاض .

" حسناً كل شيء جيد يا عزيزتي" أجاب أنا لا أستحقه .

يا إلهي أنا بحاجة للتبول ... أوه لا ... شعرت بالبول يتسرب إلى أسفل ساقي قبل أن أتمكن من الوصول إلى الحمام ، ما اللعنة ... لماذا هناك الكثير ؟ قلت لنفسي ... يا إلهي يا إلهي .

" لوكا !!" صرخت بينمل سمعته يسقط الخلاط على الفور . ركض نحوي و توقف متجمداً في مكانه عندما رأى بركة من الماء عند قدمي ...
" انفجرت مياهي للتو ..." همست بصدمة .

" اللعنة ... سوف نرزق بطفل " همس لنفسه بينما اتسعت عيناه من الصدمة ... حملني لوكا إلى السيارة و وضعني في مقعد الراكب بينما كان يركض حول المنزل محاولاً العثور على حقائب الأطفال التي جهزناها منذ بضعة أسابيع ...

يا إلهي ماذا يفعل هل يقوم ببناء سفينة صاروخية ؟

" لوكا !! أسرع " صرخت و أنا أشعر بالانقباضات تضربني مثل شاحنة على الطريق السريع .

" آه " صرخت و أنا أشعر بصدمة شديدة من الألم يسري في جسدي كله .

" أنا هنا ! أنا هنا !" صرخ و هو يرمي الحقائب في المقعد الخلفي و يقفز بسرعة إلى مقعد السائق و يشغل السيارة ...

" أهههه !" صرخت و أنا أضع ساقي على لوحة القيادة و أنا أشعر بالذعر و كأنني بحاجة إلى الدفع ...

" يا إلهي حبيبتي !" صرخ و هو يمرر يده على شعره بخوف ...


   لوكا :-

اه لا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث الآن .. أعني أنني كنت أقوم بإعداد نفسي لعدة أيام و اعتقدت أنني سأكون جيدًا بهذا ، و سأكون مستعدًا لكنني لست كذلك .... أنا خائف جدًا يا إلهي ، أعني أنني متحمس يا إلهي . أنا متحمس جدًا لمقابلة طفلتي أخيرًا ، و متحمس لمساعدة حب زوجتي في ولادة طفلتي ... أنا فقط خائف عليها ... انفطر قلبي و أنا أشاهدها و هي تكافح بجانبي ... أردت فقط أن أزيل ألمها ...

Loving Luca  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن