55 / THE END

4.4K 118 9
                                    


      بعد أربع سنوات  :-

   لوكا :-

" أبي !" صرخت ماجي و هي تركض لتأتي بين ذراعي .

" ماجي !" صرخت مرة أخرى بينما رفعتها في الهواء و أقوم بالدوران كطائرة هليكوبتر .

" بابي ، أين مامي " سألتني و أنا أحملها على خصري بينما أقطع البطيخ لزوجتي .

" إنها في الخارج أمام المسبح مع لو " قلت بينما كنت أحمل قطعة من البطيخ لتأكلها .

" جيد ؟" تساءلت بينما كانت ابنتي تحشو وجهها بالبطيخ .

" جخنموز " تمتمت بصوت لا يبدو مثل اللغة الإنجليزية حيث أن خديها مملوءان بالطعام . أومأت برأسي بالموافقة و أنا أشعر بالإنجاز . وضعتها على الأرض مرة أخرى قبل أن أعطيها قطعة أخرى من البطيخ ...

" الآن ، إذا أعطيتك مهمة خاصة ، هل يمكنكِ القيام بها من أجلي من فضلك "

قالت : " نعم ".

" إذا أعطيتك هذا الوعاء المليء بالبطيخ ، هل يمكنكِ إخراجه إلى الخارج و إعطائه لوالدتكِ ؟" قلت بصرامة و أعطيتها " حاجب الأب " كما تسميه .

" مممممم " قالت و هي تنتزع الوعاء من يدي وهي تهرب قبل أن يكون لدي الوقت لفعل أو قول أي شيء آخر . هززت رأسي و أنا أضحك و أنا أتبعها إلى الخارج إلى المسبح حيث تشرق الشمس فوق حمام السباحة في يوم صيفي حار .

" انظر من قرر الظهور " قبلتني زوجتي الجميلة على صدري و ما زالت غير قادرة على الوصول إلى شفتي بعد ... و ربما لن تفعل أبداً لنكون صادقين .

" اشتقت لك " قالت و هي تنظر إلي بأعينها كالجرو .

" لقد ذهبت لمدة خمسة دقائق فقط !" لقد ضحكت للتو عندما تذكرت أن هذا هو ما كانت عليه عندما تكون حاملاً .

" مممم اصمت " ضحكت على صدري .

روزي حملت مرة أخرى ... هذه المرة لم نكن ننتظر سماع جنسها ... اليوم كنا سنكتشف ما هو جنس الجنين .

" حسنًا يا صديقتي، أين السكين ؟" سألت سالي صديقتها المقربة و زوجتي .

صرخت قائلة : " لا أعرف حقًا -!! يا إلهي ، لا ماجي أعطني هذا الآن ".

اللعنة .

" ماجنوليا ، ما هذا بحق الجحيم ، أعطيني هذا " أمرت بينما كنت أحاول الإمساك بالسكين الذي أمسكت به .

" يا إلهي " بدأت روزي بالذعر .

" لا بأس ، لا بأس ، لقد حصلت عليه ، لقد حصلت عليه " طمأنتها .

هزت رأسها في وجهي و هي تحاول تهدئة نفسها .

قالت و هي تدغدغ ماجي بينما ترفع وجهها للأعلى : " أقسم إذا كان لدينا واحدة أخرى و تجرؤ على أن تكون كالشيطان مثلها فسأفقد عقلي ".

Loving Luca  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن