بعد أربع سنوات :-
لوكا :-
" أبي !" صرخت ماجي و هي تركض لتأتي بين ذراعي .
" ماجي !" صرخت مرة أخرى بينما رفعتها في الهواء و أقوم بالدوران كطائرة هليكوبتر .
" بابي ، أين مامي " سألتني و أنا أحملها على خصري بينما أقطع البطيخ لزوجتي .
" إنها في الخارج أمام المسبح مع لو " قلت بينما كنت أحمل قطعة من البطيخ لتأكلها .
" جيد ؟" تساءلت بينما كانت ابنتي تحشو وجهها بالبطيخ .
" جخنموز " تمتمت بصوت لا يبدو مثل اللغة الإنجليزية حيث أن خديها مملوءان بالطعام . أومأت برأسي بالموافقة و أنا أشعر بالإنجاز . وضعتها على الأرض مرة أخرى قبل أن أعطيها قطعة أخرى من البطيخ ...
" الآن ، إذا أعطيتك مهمة خاصة ، هل يمكنكِ القيام بها من أجلي من فضلك "
قالت : " نعم ".
" إذا أعطيتك هذا الوعاء المليء بالبطيخ ، هل يمكنكِ إخراجه إلى الخارج و إعطائه لوالدتكِ ؟" قلت بصرامة و أعطيتها " حاجب الأب " كما تسميه .
" مممممم " قالت و هي تنتزع الوعاء من يدي وهي تهرب قبل أن يكون لدي الوقت لفعل أو قول أي شيء آخر . هززت رأسي و أنا أضحك و أنا أتبعها إلى الخارج إلى المسبح حيث تشرق الشمس فوق حمام السباحة في يوم صيفي حار .
" انظر من قرر الظهور " قبلتني زوجتي الجميلة على صدري و ما زالت غير قادرة على الوصول إلى شفتي بعد ... و ربما لن تفعل أبداً لنكون صادقين .
" اشتقت لك " قالت و هي تنظر إلي بأعينها كالجرو .
" لقد ذهبت لمدة خمسة دقائق فقط !" لقد ضحكت للتو عندما تذكرت أن هذا هو ما كانت عليه عندما تكون حاملاً .
" مممم اصمت " ضحكت على صدري .
روزي حملت مرة أخرى ... هذه المرة لم نكن ننتظر سماع جنسها ... اليوم كنا سنكتشف ما هو جنس الجنين .
" حسنًا يا صديقتي، أين السكين ؟" سألت سالي صديقتها المقربة و زوجتي .
صرخت قائلة : " لا أعرف حقًا -!! يا إلهي ، لا ماجي أعطني هذا الآن ".
اللعنة .
" ماجنوليا ، ما هذا بحق الجحيم ، أعطيني هذا " أمرت بينما كنت أحاول الإمساك بالسكين الذي أمسكت به .
" يا إلهي " بدأت روزي بالذعر .
" لا بأس ، لا بأس ، لقد حصلت عليه ، لقد حصلت عليه " طمأنتها .
هزت رأسها في وجهي و هي تحاول تهدئة نفسها .
قالت و هي تدغدغ ماجي بينما ترفع وجهها للأعلى : " أقسم إذا كان لدينا واحدة أخرى و تجرؤ على أن تكون كالشيطان مثلها فسأفقد عقلي ".
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...