روزي ~
استيقظت على أشعة الشمس الساطعة في عيني النائمة ، يا إلهي لا يمكن أن يكون حل الصباح بالفعل ، يجب أن ابحث عن هاتفي للتحقق من الوقت ... انتظري ، حمقاء ، فقدت هاتفي تلك الليلة في الزقاق ، بالطبع فعلت . راجعت ساعتي لأرى أنها كانت الثامنة و النصف صباحا ، جلست أفرك عيني أنظر حولي لأجد سريرا فارغا ، يجب أن يكون لوكا بالخارج .
نهضت, أمدد ذراعي فوق رأسي ينتابني شعور بالنسيم على ساقي العارية
تبا .
أنا سحبت ذراعي إلى أسفل متذكرة على الفور انني لم أكن أرتدي أي من الملابس الداخلية على , نظرت حولي لأتأكد من أنني كنت الوحيدة في الغرفة, الحمد لله انه ذهب .
ذهبت إلى الحمام لرؤية ملابسي الداخلية قد جفت . الحمد لله, ارتديتهم قبل التوجه إلى المطبخ لأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على أي شخص .
لم أتمكن من العثور على لوكا أو لي أو أي من الشباب الذين قابلتهم الليلة الماضية ، فقط حراس عشوائيين .
أصابني شعور بالتوتر و القلق , ذهبت إلى واحد من الحراس . " أم - هل تعرف أين لوكا , س - أو ' لي ' ؟ " سألت .
نظر لي الرجل الغريب من أعلى لأسفل قبل الإجابة .
" غادر لوكا هذا الصباح لاستعادة متعلقاتك ، لي في الخارج في الحديقة " قال مشيرا برأسه نحو منطقة المسبح .
" شكرا لك " قلت قبل أن أدير نفسي للذهاب إلى ' لي ' .
قبل أن أصل إلى الخارج سمعت شخصا ما يعبر من خلال الواجهة الأمامية , أدرت رأسي بسرعة نحو الباب لأرى لوكا و رجاله يحملون ..... أشيائي .
" كيف عرفت أين أعيش " سألت متحيرة ." روزي أنا أعرف كل شيء عن أي شخص أريد , كونك في المافيا يجعلك تعرفي بعض الأشياء " قال لوكا كما لو كنت غبية لطرح هذا السؤال . أنا خفضت رأسي لشعوري بالحرج .
وضع رجال لوكاس حوالي عشرة صناديق في غرفة المعيشة تشير إلي فرز ما اعتقدوا أنه مهم أو قيم بالنسبة لي .
جلست على السجادة أخيرا مع الأخذ في الاعتبار أن هذا كان حقيقيا الآن . كل أشيائي كانت هنا ، شعرت بموجة مفاجئة من الحزن أدركت أنني لن أعود إلى حياتي القديمة ، كيف تمكنت من الوقوع في مافيا لعينة .
جلست و ساقي متقاطعتان أنظر إلى الصناديق المفتوحة الجاهزة للفرز ، و شعرت بالدموع تظهر في عيني جاهزة للسقوط في أي لحظة ، و هذا بالضبط ما حدث .
أغمضت عيني وتركت الدموع تسقط بينما كنت أبكي بهدوء أحاول قصارى جهدي لعدم جذب أي انتباه إلي ، كنت أعرف أن الحراس في غرفة المعيشة كانوا يراقبونني لكنني لم أهتم ، طالما أن الآخرين لم يروا سأكون بخير .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...