58 / Everything Everyone All At Once

2.2K 70 0
                                    

 


        روزي :-

منذ تسعة أشهر ، أمضينا أنا و لوكا أفضل ليلة في حياتنا حيث قضينا أسبوعًا كاملاً في شهر العسل في مكاننا المفضل في العالم بأجمعه ....

و الآن أنا سمينة و آكل مجموعة من الهراء و أنا جالسة على مؤخرتي و أنظر إلى نتوء بطني ... كان طفلنا جاهزًا للخروج في أي يوم تقريبًا .

" ها هي ... زوجتي الجميلة " ابتسم لوكا و هو يساعدني على النهوض من على الأريكة . وقفت و أنا أشعر بالحزن و السعادة و الغضب و كل شيء في وقت واحد ..

أمسك يدي و هو يضع رأسي على صدره و هو يحملني في خوف ..

" أعلم يا عزيزتي ، أعلم ... أنكِ جائعة و ممتلئة و حزينة و سعيدة و متعبة و لا تستطيعي النوم ، أليس كذلك " سخر من مشاعري و هو يفرك ظهري ..

" نعم "اعترفت بهدوء ...

" سأعطيكِ على شيء قد يجعلك سعيدة " قال بينما تسللت ابتسامة على وجهه الجميل الغافل .

اعترفت : " لوكا ، إذا لم يخرج طفلنا الجميل مني ، فلا أريد أن أسمع عن شيء آخر ".

ركع لوكا و هو يضع يديه الكبيرتين على بطني .
" توقف عن إزعاج أمك يا سيد " قال و هو متأكد بنسبة مائة بالمائة تقريبًا أنه صبي .

" إنه ليس ولداً " صرخت في وجهه و أنا متأكدة مائة بالمائة أنها فتاة .

" أمك غاضبة نوعًا ما الآن لذا يجب أن أذهب و أجعلها سعيدة ، حسنًا ... سأعود لاحقًا " همس في بطني مما جعلني أضحك و أتنهق بلا حسيب و لا رقيب ...لقد نظر إلي و كأنني مجنونة كما أن شخيري جعله ينفجر من الضحك أيضًا . كان الشخير عند الضحك شيئًا جديدًا حدث لي و هذا ما ألتقطه أثناء الحمل . كان لوكا يتحدث إلى صغيرنا في إحدى الليالي قبل النوم ... و كان يقرأ أحيانًا قصص وقت النوم أيضًا ... لقد كان حقًا الأب المثالي و لم يكن صغيرنا هنا بعد .

" حسنًا و لكن لدي مفاجأة لك حقًا " قال بصرامة مما جعلني أدرك أنه ليس لدي خيار سوى اتباعه .

" حسنا ... إلى أين نحن ذاهبون ؟" سألت و أنا أضع يدي على فخذي و أدفع نتوء طفلي إلى الوقوف معي .

لقد كنت ضخمة للغاية ، و لم يعد هناك شيء يناسبني ، و كان كل شيئ يتدلى تحت بطني ، و نما ثدياي بشكل كبير ... لقد أحب لوكا ذلك .

" دعينا نذهب أيتها الفتاة الكبيرة " خرج بينما كان يسير بجانبي نحو الباب الأمامي .

هو يظن أنني سمينة ... توقفت في مساري عندما نظرت إليه بعيني الجرو الحزينة ، و بدأت الدموع تنتفخ من عيني .

" بيبي ؟" قال مرتبكًا لأنه أدرك أنني لم أكن بجانبه ... استدار لرؤيتي على وشك الصراخ من تعليقه اللئيم .

Loving Luca  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن