روزي :-
منذ تسعة أشهر ، أمضينا أنا و لوكا أفضل ليلة في حياتنا حيث قضينا أسبوعًا كاملاً في شهر العسل في مكاننا المفضل في العالم بأجمعه ....
و الآن أنا سمينة و آكل مجموعة من الهراء و أنا جالسة على مؤخرتي و أنظر إلى نتوء بطني ... كان طفلنا جاهزًا للخروج في أي يوم تقريبًا .
" ها هي ... زوجتي الجميلة " ابتسم لوكا و هو يساعدني على النهوض من على الأريكة . وقفت و أنا أشعر بالحزن و السعادة و الغضب و كل شيء في وقت واحد ..
أمسك يدي و هو يضع رأسي على صدره و هو يحملني في خوف ..
" أعلم يا عزيزتي ، أعلم ... أنكِ جائعة و ممتلئة و حزينة و سعيدة و متعبة و لا تستطيعي النوم ، أليس كذلك " سخر من مشاعري و هو يفرك ظهري ..
" نعم "اعترفت بهدوء ...
" سأعطيكِ على شيء قد يجعلك سعيدة " قال بينما تسللت ابتسامة على وجهه الجميل الغافل .
اعترفت : " لوكا ، إذا لم يخرج طفلنا الجميل مني ، فلا أريد أن أسمع عن شيء آخر ".
ركع لوكا و هو يضع يديه الكبيرتين على بطني .
" توقف عن إزعاج أمك يا سيد " قال و هو متأكد بنسبة مائة بالمائة تقريبًا أنه صبي ." إنه ليس ولداً " صرخت في وجهه و أنا متأكدة مائة بالمائة أنها فتاة .
" أمك غاضبة نوعًا ما الآن لذا يجب أن أذهب و أجعلها سعيدة ، حسنًا ... سأعود لاحقًا " همس في بطني مما جعلني أضحك و أتنهق بلا حسيب و لا رقيب ...لقد نظر إلي و كأنني مجنونة كما أن شخيري جعله ينفجر من الضحك أيضًا . كان الشخير عند الضحك شيئًا جديدًا حدث لي و هذا ما ألتقطه أثناء الحمل . كان لوكا يتحدث إلى صغيرنا في إحدى الليالي قبل النوم ... و كان يقرأ أحيانًا قصص وقت النوم أيضًا ... لقد كان حقًا الأب المثالي و لم يكن صغيرنا هنا بعد .
" حسنًا و لكن لدي مفاجأة لك حقًا " قال بصرامة مما جعلني أدرك أنه ليس لدي خيار سوى اتباعه .
" حسنا ... إلى أين نحن ذاهبون ؟" سألت و أنا أضع يدي على فخذي و أدفع نتوء طفلي إلى الوقوف معي .
لقد كنت ضخمة للغاية ، و لم يعد هناك شيء يناسبني ، و كان كل شيئ يتدلى تحت بطني ، و نما ثدياي بشكل كبير ... لقد أحب لوكا ذلك .
" دعينا نذهب أيتها الفتاة الكبيرة " خرج بينما كان يسير بجانبي نحو الباب الأمامي .
هو يظن أنني سمينة ... توقفت في مساري عندما نظرت إليه بعيني الجرو الحزينة ، و بدأت الدموع تنتفخ من عيني .
" بيبي ؟" قال مرتبكًا لأنه أدرك أنني لم أكن بجانبه ... استدار لرؤيتي على وشك الصراخ من تعليقه اللئيم .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...