36 . A voicemail- received
لوكا :-
لقد اصطدم كلانا ببعضنا البعض تقريبًا في نفس الوقت والسرعة بالضبط .... ثم اصطدمت شفاهنا معًا مثل البرق في ليلة عاصفة .... كان الأمر مثيرًا كالكهرباء .
كانت القبلة لا مثيل لها على الإطلاق، لم تكن فقط بسبب العاطفة فقط ... لقد كانت شعورًا أشتاق إليه منذ اللحظة التي شعرت فيها بأن قلبي ينبض .... لقد كان الحب ، حب أقوى من الموت نفسه .
رفعتها بسرعة بذراع واحدة، ولف ساقيها حول خصري بينما أمسكت يدي الأخرى برقبتها وسحبتها إلى شفتي أكثر إن أمكن.
اصطدمت أجسادنا مثل الأمواج على الشاطئ. استطعت أن أشعر بالعاطفة والرغبة... والحب يتدفق من شفتيها المنتفختين.
لا تتركني أذهب أبدًا" تأوهت في أذني مما جعل عقلي يدور، كيف يمكن لشيء مثالي جدًا أن يوجد في عالم مليء بالكثير من الكراهية.
أبدًا" تمكنت من الخروج بين القبلات، وكنت أقصد ذلك... منذ هذه اللحظة لم أرغب أبدًا في السماح لها بالرحيل.
لقد حملتها إلى الطابق العلوي عبر القاعة وإلى غرفتي دون أن أكسر القبلة التي كنت أتوق إليها طوال حياتي.
* تم تخطي بعض الاحداث*روزي :-
" لوكا..." سألت بصوت غير مسموع تقريبًا... لكنه سمعني.
"حبيبتي ؟..." قال مع نظرة قلقة على وجهه .
كنت أعرف أنني بحاجة إلى أن أقول ذلك الآن...
إما الآن أو أبدًا....
يا إلهي، لقد شعرت بالقلق...."أنا-أنا أحبك" تمكنت من الخروج بتلعثم هامس.
ملأ الصمت الغرفة، حدقت في ذعر، يا إلهي لقد غير رأيه، أليس كذلك.... لا لا لا. أغمضت عيني استعدادًا للأسوأ، لكنه لم يأتي أبدًا.." أنا أيضا أحبك روزي "
رقص قلبي بسرور وسعادة خالصة حيث استطعت أن أقول أنه لم يكن هناك أي أثر للشك في صوته.
"لقد تلقيت بريدك الصوتي" قلت وأنا أشعر بالارتياح وسمعت أخيرًا. لأكون صادقًا، كان هذا كل ما يتطلبه الأمر... مجرد رسالة صوتية واحدة لتعيدني مباشرة إلى الحب الذي شعرت به قبل أيام من الحادث. أدركت بمجرد أن سمعته يقول تلك الكلمات الثلاث أن كل شيء في حياتي قد اكتمل، وأنني لم أعد بحاجة إلى أي شيء مرة أخرى، فقط هو .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...