لوكا :-
على الرغم من أنني لم أظهر ذلك ، إلا أنني كنت متحمسًا جدًا لرؤيتها، و لم أستطع الانتظار حتى أحملها بين ذراعي و أخبرها كم أحببتها و افتقدتها .
أعطيتها تلك القلادة قبل أن أغادر ، لقد كان وعدًا بأنه عندما أعود سيكون خاتمًا هذه المرة ، رغم ذلك لم يكن عليها أن تعرف ذلك . إن الابتعاد عنها و تعريض حياتي للخطر جعل الأمر أكثر وضوحًا بالنسبة لي أنني لم أرغب في أن تكون زوجتي في يوم من الأيام فحسب ، بل أردتها أن تكون زوجتي في أقرب وقت ممكن . لذا ، عندما وصلنا إلى المنزل ، لم أستطع مساعدة نفسي ، نزلت من السيارة ، و أمسكت ببعض حقائبي ، و انتظرت حتى يأخذ الأولاد بعضًا من أمتعتهم ، و أخيراً دخلنا المنزل ... " مهلا ! توقف " صرخ كادي .
من أجل اللعنة ماذا الآن !
" ماذا كادي ! إذا كنت لا تمانع ، أود الدخول لرؤية حبيبتي !" قلت بغضب . اللعنة علي .
" توقف ... " همس .
" أين الحراس " سأل بقلق . لم أفهم ما يعنيه حتى نظرت حولي ... لم يكن أحد يحرس المنزل ، و لا أحد يحرس الباب . شيء ما لم يكن على ما يرام ، غرق قلبي . تركت كل شيء ودخلت للمنزل .. بمجرد أن فتحت الباب ، شعرت و كأن قلبي قد انتزع من جسدي و تم الدوس عليه ألف مرة مرارًا و تكرارًا ... كانت الدماء ... في كل مكان ، و كان المنزل مقلوبًا رأسًا على عقب ، و تحطم زجاج المطبخ ، وظهرت بركة من الدماء في أسفل الدرج .
" لا لا لا لا لا !" صرخت .
" جدوها !!!! "
لا أستطيع التنفس . ركضت بأسرع ما يمكن صعوداً الدرج لتفقد غرفة نومها ، كانت فارغة ، الحمامات ، غرف النوم الاحتياطية ، ركضت إلى غرفتي فقط أدعو أن تكون هناك ... توقفت في مساري عندما رأيت الدب اللطيف و الشوكولاتة في وسط السرير .
" اللعنة !!" لا أستطيع أن أفعل هذا ، أرجوك يا رب لا تفعل هذا بي .
" أين هي ! أين هي و اللعنة !" صرخت و أنا أركض على الدرج و أنا أضع يدي فوق رأسي محاولاً التقاط أنفاسي ، نزلت الدموع من عيني و لم تتوقف .
" لي أين هي !" لقد أصبت بالفواق و صحت و أنا أصرخ ، و هي الحالة الأكثر ضعفًا التي كنت فيها أو حتى رأيتها .
" أ-أين سأجدها حسنا ، أين سأجدها " لقد عزاني و هو يقاوم دموعه ، لقد أمسك بي عندما سقطت على الأرضية الحمراء الباردة .
" أريد أن تعود طفلتي ، أينما كانت هي" صرخت و تركت نفسي أقع إلى الأسفل .
كنت بحاجة للنهوض ، أحتاج للعثور عليها الآن . وقفت و توجهت نحو المطبخ ... أغمضت عيني و أضعت يدي على فمي محاولاً احتواء صوتي المكسور ... كانت هناك كعكة مخبوزة على المنضدة ، كانت بالتوت البري ، المفضلة لدي ، كانت هناك كتابة في المنتصف . " مرحبا بك في بيتك حبي ".
لا أريد أن أفعل هذا بعد الآن . اين طفلتي ؟!؟!؟!؟
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...