لوكا :-
لم أستطع إيقاف نفسي. كان جسدي و عقلي يشتاقان إليها، و لم يعد بإمكاني إنكار ذلك بعد الآن . عندما شاهدتها تحتي، شعرت بالدفء و الطمأنينة ، و شعرت بالأمان الذي لم أشعر به طوال خمس و عشرون عامًا على هذه الأرض . سألتها عن الحفل و شاهدتها وهي تبتسم من الأذن إلى الأذن بناءً على طلبي ، مما جعلني أضيء .
كنت أعرف أنني يجب أن أسألها ، كنت بحاجة إليها لتكون بيدق بالنسبة لي ، فقط في تلك الليلة كنت بحاجة إلى أن يعتقد والدي أننا كنا معًا . لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي جعلني أسألها . أردتها أن تأتي ، أردتها بجانبي . لقد اشتقت لوجودها أكثر مما أود الاعتراف به .
الجلوس بجانبها في السينما الفارغة بينما كنا ملفوفين بملابس شتوية، جعل ذلك كل القلق الذي كنت أشعر به يختفي تمامًا. كنت أعرف أنها أعجبت عندما لمستها، وكنت أرى صدرها يرتفع ويهبط في كل مرة.
عندما أخذنا مقاعدنا كنت لا أزال ممسكًا بيدها . و بصرف النظر عن أنني شعرت بالفظاعة . أعلم أن جزءًا من سبب قيامي بذلك هو جعلها تشعر بالثقة و الراحة عند الحفل ، ولن تحتاج إلى التظاهر إذا كانت تعتقد أن هذا حقيقي. سيتعين عليها أن تتصرف كحبيبتي حتى لا يعرف والداي أنها تقيم في منزلي . إذا اكتشفوا أن شخصًا عشوائيًا كان يقيم في منزلي لأنه شهد جريمة قتل ، فسيقتلونها و يحتقرونني أيضًا، وسيعتقدون أنها مجرد عاهرة أخرى . لم يتم النظر إلى أشياء مثل علاقات الليلة الواحدة بشكل كبير من قبل باعتبار أنني زعيم المافيا، خاصة من قبل والديك .
لم يكن هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أفعل هذا بالرغم من ذلك. لقد شعرت حقًا بطريقة معينة تجاهها. لقد كانت تسرق قلبي دون أن تدرك ذلك. بقدر ما كرهت نفسي لأنني شعرت بهذه الطريقة، لم أستطع إنكار ذلك بعد الآن، لقد أردتها . لقد أخرجتني من أفكاري عندما أبعدت يدها عن يدي ... لقد تركتني أشعر بالفراغ ، و كأنني بحاجة إليها لتكملني.
"هل أنت بخير حبيبتي؟" سألت بينما أسحب ذقنها نحوي بلطف..
بدت حزينة. التقت عيناها الناعمة اللطيفة بعيني مما جعلني أذوب في مقعدي.
"هل هذا حقيقي?"سألت.
نظرت إليها بارتباك . ماذا كانت تقصد ؟
" أعني أنك كرهتني منذ بضعة أيام ، و الآن تريد مني أن أكون رفيقتك في الحفلة ، و أن تحتضنني و تسمح لي بالخروج من المنزل .... من الصعب بالنسبة لي أن أعتقد أن هذا حقيقي عندما يحدث كل ذلك. فجأة"
كانت محقة . لقد حدث كل ذلك فجأة . لقد أحنيت رأسي و أنا أعلم أنني يجب أن أشرح مشاعري، و قد كرهت ذلك بشدة، و لم أضطر أبدًا إلى فعل شيء كهذا في حياتي ..
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...
