لوكا :-
لا أستطيع أن أكذب على نفسي، لن أكذب ،
عندما سمعتها ...
و شاهدتها و هي تطلق النار نحوي ...
لقد أرعبني ذلك ... و قد فاجأني ذلك تمامًا .
لم أكن أعلم أبدًا أنها كانت تتألم، و لم أعلم أبدًا أنها ربما كانت تعاني في الدار .لكنني لم أستطع السماح لهذا أن يتلاعب بي مرة أخرى ... لقد خانتني، و مشاهدتهما معًا أفسدت عالمي بأكمله . كنت غاضبا جدا .
عندما كنت أشاهد الدموع تتدفق من عينيها وهي تحمل المسدس مباشرة على جبهتي، أردتها أن تفعل ذلك ، أردت أن أموت .
لقد ظننت حقًا أنها ستفعل ذلك ... و لكنني كنت أرى في عينيها، و في وجهها... أنها لم تكن قادرة على فعل ذلك .
" أنت لا تستحق الطلقة "
ألقت المسدس قبل أن تسحب فستانها لتصعد الدرج إلى غرفتها .
كان المكان صامتا جدا .
لم يعد بإمكاني أن أكون هنا بعد الآن .
صعدت إلى غرفتي وأغلقت الباب خلفي بينما تركت قدمي تخونني . لقد سقطت على أرضية السجادة السوداء الناعمة و تركت الدموع تستهلك جسدي بالكامل . " اللعنة " همست .مزقت بدلتي و ألقيتها إلى جانب الحمام قبل أن أترك الماء الساخن يسقط على جسدي، مما يتسبب في احمراره كان في درجة حرارة الغليان . لقد كنت دائمًا أستحم بالماء الساخن منذ أن كنت صغيرًا .
أخرجت نفسي لأنظر إلى جسدي في المرآة التي تغطي حائط الحمام، كان منظره فظيعا، وكانت عيناي منتفختين تماما وحمراء... أمسكت بمنشفة وجففت جسدي قبل أن أرتدي قميصًا وسروالًا قصيرًا. جلست على الحافة في سرير الكتب بينما كنت أشاهد أضواء المدينة تتغير من الأحمر إلى الأخضر، وشاهدت الطيور تجلس على الأسلاك والسيارات تتجول. سحبت عيني من النافذة لأرى البطانية البيضاء التي كانت تستخدمها روزي عندما كانت تنام هنا . دون تفكير آخر ، لففت نفسي به وشعرت على الفور بدفء جسدها على جسدي، كانت رائحته مثلها تمامًا ، مثل الكراميل و جوز الهند .بقدر ما هدأني، فقد أغضبني بنفس القدر، وألقيته عبر الغرفة في حالة من الغضب، كيف تجرؤ على إظهار الخير بداخلي الذي حاربت من أجل تحطيمه طوال حياتي. الخير الذي لا تستحقه . كنت أعلم أنها ستنزعج مما قاله لها كارتر، لكنني لم أكن أعتقد أبدًا أنها ستجد الراحة معه، ليس بما يكفي لتكون معه .
أغلقت النافذة وصعدت إلى السرير بينما تركت بعض الدموع تتساقط، و تركت التعب يلتهمني بينما انجرفت إلى النوم . لا أحلم بشيء إلا بها .
___________________
*** المنبة ***
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...