روزي :-
" يا إلهي يا إلهي !" صرخت بينما كانت سالي تثبت الطرحة على شعري .
كنت هناك ، مع أعز أصدقائي نستعد في الغرفة التي حصلنا عليها بأكملها لأنفسنا . لم أكن قد رأيت نفسي بعد ولكني كنت أعلم أنني سأكون فوق القمر واقعة في حب نفسي . بدأت سيدات الماكياج و الشعر بحزم أمتعتهن حيث تمنوا لي أسعد الأوقات قبل التوجه . لا أستطيع أن أصدق أن الوقت قد حان بالفعل .
" لا أستطيع أن أصدق أنني على وشك الزواج !" صرخت بينما احتضنتني سالي بقوة .
" يا إلهي ، لا أستطيع أن أصدق ذلك " صرخت مثل بإنكار .
" حسناً، يجب علي أن أتنفس " حاولت تهدئة نفسي لكن أعصابي كانت مجنونة الآن .
" حسنا هل أنتِ مستعدة ؟" سألت سالي و هي تديرني لأرى نفسي أخيرًا في المرآة ...
بكيت تقريبًا عندما نظرت إلى كم كنت جميلة .
كان فستاني أكثر مثالية مع شعري و مكياجي . شعرت و كأني أميرة . حتى أحذية الشاطئ كانت أفضل مما كنت أتوقع .
" يا إلهي سالي ، لا أستطيع أن أصدق أن هذا هو شكلي " صرخت و كأنني يمكن أن أموت الآن .
" دعينا نفعل هذا " ابتسمت و هي تأخذني إلى مدخل الممر . كانت هناك ستارة تغطيني ، و كان هناك انحناء حتى يتمكن لوكا من رؤيتي من الجانب و أنا أسير ، ثم سوف أستدير و أواجهه أثناء هبوطي إلى الأسفل ... يا إلهي، كان الأمر مثاليًا تمامًا .
" أنتِ مستعدة ؟ " سألني لي وهو يمد ذراعه لي لأمسك بها .
كان لي يسير بي في الممر اليوم . لقد كنت سعيدة لأنه هو من يفعل ذلك ، و لم يكن هناك أي شخص آخر أفضله .كان الجميع تقريبًا هنا ... كل الفريق الأول و الفريق الثاني ، والدي لوكاس و حوالي خمسة عشر شخصًا آخر لم أقابلهم حقًا بعد ... شعرت بالحرج قليلاً لأنه لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص ضيفي و لكني أعلم أن لوكاس سيكون قريبًا زوجي ، و أن الكثير منهم كانوا عائلتي بقدر ما كانوا عائلته ، و خاصة الشباب و سالي .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...