لوكا :-
" أين هو ؟"
سألت بينما كان رجالى المسلحون يصطفون على طول الممر تحت الأرض الذي كنت أخفيه في المدينة .
أومأوا برؤوسهم إلى الأمام إلى الغرفة في نهاية الطابق السفلي . وقف اثنان من رجالي بجانبي حاملين بنادق بينما كنا نسير نحو الخلف . لا أستطيع حتى أن أصف الغضب الذي شعرت به مع كل خطوة أخطوها ، كان الأمر كما لو كان ينمو و يزداد كلما اقتربت .
وصلت أخيرًا إلى الباب المعدني السميك الذي يفصل بيني و بين الرجل الذي وعدت نفسي و روزي بأنني سأقتله بمجرد العثور عليه ... و سوف أفي بهذا الوعد ... مع بعض الأشياء الإضافية . فتحت الباب لأرى هوية اللعين التي انتظرت طويلاً لرؤيته . كان مقيداً إلى كرسي مربوط بحبل بينما كان يرتدي قميصًا أبيض طويلًا باهظ الثمن و سروالاً أسود طويلاً مع حذاء أنيق لامع . خلعت سترتي بينما رفعت أكمامي ببطء دون أن أتواصل معه بالعين ، على الرغم من أنني رأيته و هو يبتسم في وجهي .
و بدون ثانية أطول ، حطت قبضتي مباشرة على وجهه بينما أنا أشاهد الدم يتدفق من أنفه المكسور حديثاً . كل ما فعله هو الضحك ." هذا كل ما لديك هاه ؟" سأل و هو يسخر مني أمام رجالي .
" أوه لا تقلق ، هناك المزيد " ضحكت .
______________________________
و بعد عشرون دقيقة من لكمه بوحشية على وجهه و بطنه ... ظل يضحك في وجهي مباشرة . لكنني لم أهتم ، لم يكن هذا كل شيء .
لقد انحنيت و همست في أذنه .
" سوف تموت بسبب ما فعلته بها "" لابد من أنني فعلت ذلك قبل أن تفعل انت ذلك يجب أن يفجر رأسك اللعين ، هاه " قال .
شعرت و كأنني سأعض فمي من الداخل ، و ضغطت على فكي بقوة أكبر من أي وقت مضى في حياتي كلها ، و الأشياء التي أردت أن أفعلها به في تلك اللحظة كانت وحشية جدًا لدرجة أنني لا أستطيع حتى التحدث . لم أستطع احتواء غضبي أكثر .... ضحك قائلاً : " سماع صراخها من أجلك كان مثل الموسيقى في أذني ... و احزر ما الذي لم تأت به ".
هذا كان هو نهاية الأمر .
أمسك مسدسي و أطلق النار عليه في كلتا ركبتيه . كانت صرخاته هي الضجيج الذي كنت أنتظر سماعه منذ أشهر .
" اللعنة !" لقد صرخ .ضحك قائلاً : " لقد توسلت من أجلك و نادتك بينما أغتصبتها حتى نزفت ".
" آه تبااا !" صرخت و أنا أشعر و كأنني أريد تعذيب نفسي كما أفعل به . لقد كرهته بكل جزء من روحي ، و أردت أن يشعر بألم مبرح لم يسبق له مثيل ، و أردت أن أرسله إلى الجحيم بسبب ما فعله بطفلتي . أمسكت بمطرقة من المقعد قبل أن أضرب ركبتيه . و كانت صرخاته بمثابة الموسيقى لأذني .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...