روزي :-
تحطم قلبي.
كُسِر إلى ألف قطعة .
لم يصدقني .
لي لم يصدقني .
جوش لم يصدقني .
كادي ... ديلان ... لا أحد .طوال حياتي كنت أتوق إلى اللحظة التي أستطيع فيها أن أدعو شخصًا ما بملكي، وحصلت على تلك اللحظة، لكنها لم تكن حقيقية ، لم تكن حقيقية .
أدركت أنني أقف هنا في هذا الردهة ، مع رجل اعتقدت أنني أحبه ، و مجموعة من الأصدقاء لم أحظى بهم من قبل ... اعتقدت أخيرًا أن أحدًا سيصدقني، لكن هذه هي الحياة . هذه هى حياتي ...
بينما جلست في الجزء الخلفي من السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الطويلة مع الجميع باستثناء لوكا ... لم أدع أي دموع تتساقط من عيني، شاهدت كل واحد منهم ينظر إلي و كأنني عاهرة ... حتى لي .
ثوبي مغطى بالمكياج ، أحمر شفاهي ملطخ من يد كانت موضوعة كالجحيم عليه ... عيناي منتفختان و محمرتان من الصراخ و البكاء من الخوف والألم ...كان هذا هو الأمر، و كانت هذه هي نقطة الانهيار بالنسبة لي، أردت كل رجل آذاني أو لم يصدقني عندما كنت في أمس الحاجة إليه ، أردتهم أن يشعروا بالخوف الذي أعانيه طوال حياتي .
وبينما كنت أمشي عبر الأبواب الأمامية للمنزل ، أحدث نفسي هذا الصباح ، حراسي الذين كانوا في السابق أصدقائي يراقبون تحركاتي ، تعثرت، و كعبي كسر على الأرضية المبلطة باللون الأبيض تمامًا، و أغمضت عيني، و لم أشعر بأي خوف أو ألم، لأنني كنت أشعها مرة أخرى عليهما بالفعل ...
بأسرع ما يمكن، انتزعت المسدس الذي كان جوش ممسكا به بشكل غير محكم بجانبه . وفي غضون لحظة، قمت برسم الأمر وتوجيهه إليهم جميعًا ... كنت أعلم أنهم أصيبوا بالصدمة ، و لم يعرفوا أنني أستطيع فعل ذلك .
لقد رفعوا جميعًا أيديهم لأعلى ، و نظروا إليّ بنظرة تقول : " ضعي المسدس جانبًا ". لكنني لن أفعل ذلك ، لأنني أريدهم أن يشعروا بخوفي ... الخوف والألم اللعين الذي جعلوني أشعر به أكثر من أي وقت مضى .
" لوكاا، انزل هنا من فضلك" صرخ كادي بينما كان ينظر إلى أعلى الدرج . كان ظهري مواجهًا للدرج بينما كنت أصوب المسدس نحوهم جميعًا .
كنت أعرف أن لوكا كان خلفي، و كنت أشعر بوجوده .
" لا تحاول فعل أي شيء ." بصقت مع دموع مرتعشة .
شاهدته و هو يأتي ليقف أمامي حيث كان ديلان و كادي و جاك و جوش و زين و لي .
" روزي ... ضعي المسدس جانباً" قال لوكا دون أي خوف في عينيه، لم يكن خائفاً، و لم يعتقد أنني سأفعل أي شيء ... لذلك غيرت ذلك ... أطلقت رصاصة واحدة ..
في السقف مما تسبب في اندفاع كل رؤوسهم من السقف نحوي .
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...