08 / All Human

7.6K 265 24
                                    

~~ روزي

بعد تناول أفضل السباغيتي قد تناولتها في حياتي كلها ، و ضعت رأسي في يدي بينما جلست بجانب لي على كرسي البار في منضدة المطبخ .

" يجب أن تكوني متعبة " قال الرجل الذي كان اسمه زين و هو يغسل الأطباق .

" قليلا " قلت غير متأكد من ما أقول .

" لا داعي للخوف ، لا أحد هنا سيؤذيكي " قال و هو يبتسم لي بابتسامة مطمئنة .

أومأت برأسي ب نعم ردا على ذلك لست متأكدا مما إذا كنت أقصد ذلك نعم .

هذا كل ما قاله لي الجميع حقا ، ألا أخاف ، أنني كنت بأمان ، و بقدر ما لم أرغب في تصديق ذلك ، يبدو أنهم يتمسكوا بكلمتهم حتى الآن .

" أم أ-أين سأنام " سألت لي بهدوء عن عدم الرغبة في لفت الانتباه إلى نفسي .

" اتبعني إلى الطابق العلوي ، سنذهب و نسأل لوكا ، حسنا " قال لي بينما كنا نشق طريقنا إلى أعلى الدرج الدائري الملتف حول جانب المنزل .

طرق لي الباب في انتظار الرد . في غضون حوالي دقيقتين كان الباب مفتوحا كاشفا لوكا, بدا رائعا , كان يرتدي شورت  و قميص أسود عانق جسده العضلي بإحكام , و كان شعره يقطر مبللا من الحمام . لماذا يجب أن يكون مثيرا جدا ؟

قال لي : " لوكا ، هل لديك ترتيبات لروزي ، فهي بحاجة إلى مكان تنام فيه إذا كانت ستبقى ".

يبدو أن لي مثل شخصية الأب لوكا .

قال لوكا : " ستنام هنا حتى أقوم بإعداد غرفة لها غدا ".

" حسنا " قال لي ردا على ذلك

بقدر ما لم أكن أرغب في النوم هناك مرة أخرى ، كنت أيضا خائفا جدا من مجادلة لوكا في هذا الشأن .

" ادخلي " قال لوكا بلا عاطفة ، لماذا هو أحمق هكذا .

مشيت للداخل بخطوات قصيرة تقريبا من الدهشة بسبب هذه الغرفة على الرغم من أنني قد رأيتها بالفعل . مشيت ببطء واقفة في وسط الغرفة لست متأكدة من أين سيضعني . أغلق لوكا الباب قبل أن يتواصل معي بالعين .

" أ-أين سأنام " سألت أكسر الصمت الذي وقع بيننا .

" هناك " أشار إلى الحافة المريحة التي كانت في الزاوية . بدا الأمر و كأنه حافة للقراءة ، مثل سرير صغير يطل على المدينة . لن أكذب تبدو رائعة جدا للنوم .

(شيء من هذا القبيل ولكن أكثر قتامة تطل على المدينة )

(شيء من هذا القبيل ولكن أكثر قتامة تطل على المدينة )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Loving Luca  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن