~~ روزي
بعد تناول أفضل السباغيتي قد تناولتها في حياتي كلها ، و ضعت رأسي في يدي بينما جلست بجانب لي على كرسي البار في منضدة المطبخ .
" يجب أن تكوني متعبة " قال الرجل الذي كان اسمه زين و هو يغسل الأطباق .
" قليلا " قلت غير متأكد من ما أقول .
" لا داعي للخوف ، لا أحد هنا سيؤذيكي " قال و هو يبتسم لي بابتسامة مطمئنة .
أومأت برأسي ب نعم ردا على ذلك لست متأكدا مما إذا كنت أقصد ذلك نعم .
هذا كل ما قاله لي الجميع حقا ، ألا أخاف ، أنني كنت بأمان ، و بقدر ما لم أرغب في تصديق ذلك ، يبدو أنهم يتمسكوا بكلمتهم حتى الآن .
" أم أ-أين سأنام " سألت لي بهدوء عن عدم الرغبة في لفت الانتباه إلى نفسي .
" اتبعني إلى الطابق العلوي ، سنذهب و نسأل لوكا ، حسنا " قال لي بينما كنا نشق طريقنا إلى أعلى الدرج الدائري الملتف حول جانب المنزل .
طرق لي الباب في انتظار الرد . في غضون حوالي دقيقتين كان الباب مفتوحا كاشفا لوكا, بدا رائعا , كان يرتدي شورت و قميص أسود عانق جسده العضلي بإحكام , و كان شعره يقطر مبللا من الحمام . لماذا يجب أن يكون مثيرا جدا ؟
قال لي : " لوكا ، هل لديك ترتيبات لروزي ، فهي بحاجة إلى مكان تنام فيه إذا كانت ستبقى ".
يبدو أن لي مثل شخصية الأب لوكا .
قال لوكا : " ستنام هنا حتى أقوم بإعداد غرفة لها غدا ".
" حسنا " قال لي ردا على ذلك
بقدر ما لم أكن أرغب في النوم هناك مرة أخرى ، كنت أيضا خائفا جدا من مجادلة لوكا في هذا الشأن .
" ادخلي " قال لوكا بلا عاطفة ، لماذا هو أحمق هكذا .
مشيت للداخل بخطوات قصيرة تقريبا من الدهشة بسبب هذه الغرفة على الرغم من أنني قد رأيتها بالفعل . مشيت ببطء واقفة في وسط الغرفة لست متأكدة من أين سيضعني . أغلق لوكا الباب قبل أن يتواصل معي بالعين .
" أ-أين سأنام " سألت أكسر الصمت الذي وقع بيننا .
" هناك " أشار إلى الحافة المريحة التي كانت في الزاوية . بدا الأمر و كأنه حافة للقراءة ، مثل سرير صغير يطل على المدينة . لن أكذب تبدو رائعة جدا للنوم .
(شيء من هذا القبيل ولكن أكثر قتامة تطل على المدينة )
أنت تقرأ
Loving Luca
Romanceلم يكن لدى روزي أي شخص ، فقط نفسها . نشأت في نظام التبني ، تعلمت أن الحب لم يكن موجودا ، و تعلمت أن تكون بمفردها ، و تعلمت أنه في هذه الحياة ، لن يتم تعريفها بحياة سعيدة . انتقلت روزي إلى شوارع بروكلين المزدحمة بمجرد أن بلغت 20 عاما . كانت شخصا هادئ...