الحلقة 23

958 10 0
                                    

الحلقة الثالثة والعشرون
عيطت مالفجعة
و أصيل خزرلها بعينين ذابلة بالنوم
أصيل الخدمة علمتو إنو أقل حركة يفيق.. نومو خفيف برشااا و أقل حركة بحذااه يقوم و كان حس بحاجة قريبة منو يعمل حركة كيما عمل لسحر
خزروا لبعضهم.. كيفاش قراب لبعضهم ياسر.. ساكتين و كسر السكوت هذا سحر
سحر : سي أصيل شبيك
خزرلها و قام من فوقها : سامحني سحر.. نسيت اللي إنت بحذايا في الدار..
سحر : عااد مش لها الدرجة ووه
أصيل : لهاا الدرجة و أكثر.. فما حاجات إنت ماتعرفهمش
سحر عدات يدها على شعرها وقامت جات واقفة : جيت نفيق فيك للفطور
أصيل : نلبس ونهبط
قتلو باهي و خرجت سكرت الباب و هبطت تحكي وحدها : ياا حليلي قطعلي قلبي.. السماح منها الخدمة اللي تردني هكاا
قاام للدوش غسل وجهو و سنونو.. لبس pyjama خلعة و سروال وشلاكة.. عدا يدو على شعرو و خرج مالبيت هابط
خزرتلو.. وطولت في خزرتها.. قداش محلاه وياسر موهر
خزرلها قاعدة عالطاولة.. مشالها وخزر للفطور
أصيل : أسمع ااا سيدك..
وسحر ضحكت
أصيل : فيقتني راني عاونتك
سحر : حكاية فارغة والله.. أيا أقعد
تبسم وقعد بحذااها وبداو يفطرواا
شويا وقت و كملواا.. وقاموا الزوز ينظفوا في الطاولة
ودخلوا للكوجينة.. سحر تغسل في الماعون.. و أصيل بحذااها يشلل
خزرتلو : سي أصيل أنا بش نروح
أصيل : أي بدل حوايجك.. و تو نوصلك
سحر : خلي عليك.. تعبتك برشا الفترة هاذي.. تو ناخو تاكسي
ضيق عينيه.. وقربلهاا طبس عليهاا عاللخر لين هي توات ساقيها وهبطت
حط يدو عالمنديلة متع اليدين اللي كانت وراها
أصيل يحكي وهو قريبلهاا عاللخر : الكلام الفارغ معادش تعاودو
وجبد المنديلة وطول بعد عليهاا يمسح في يديه مالما
حط المنديلة فوق الطاولة.. وخرج طالع لبيتو
بقات تخزرلو تشيع فيه بعينيها..حطت قصتها ورا وذنيها وغسلت يديها ونشفتهم وطلعت للبيت تلبس في حوايجهاا
دخل أصيل للدوش.. درج وخرج لبس حوايجو
لبس سروال نوار فيه تقطيعات صغيرة.. و مريول صوف أبيض بالكول في رقبتو.. وفي ساقو بورتكان نوار مضخم عاللخر
شيح شعرو هزو لتالي وهز lunettes de soleil متاعو ومفاتحو وتليفونو و خرج هبط للصالة
سحر زادا لبست حوايجها متع البارح و خذات من ساكها فون و مسكارا و حمير.. ديما في ساكها يتبعواا
مشات للكوافوز مكيجت شويا بلي عندهاا.. وعملت بارفان من دبوزتها جبدتها من ساكها
توات البيجاما و رجعتها للدريسينغ.. و الشلاكة زادا خباتهاا
مشات للفرش نظمتو و سكرت الباب وخرجت شادة تليفونها في يدها وبعد حطتو في جيب الروبة على جنب
خزرلها وهي هابطة في الدروج بفيانة.. وصلت بحذاه تبسمتلو
أصيل : حاضرة.. نمشيو
سحر عملتلو أي براسها
مشا خطوتين شدتو من يدو بيديها الزوز وقفتو
وقف وخزرلهاا ساكت

العميد (حكاية شرطي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن