الحلقة 39

890 12 0
                                    

الحلقة التاسعة والثلاثون
هبطت للكوجينة.. وبدات تحضر في الفطور ومخها مش عليها
كملت حضرت كل شي وحطتو عالطاولة.. وهو مازال راقد
طلعت في الدروج ودخلت بالشوية لبيتو
قربت منو شوية تفيق فيه بصوت ضعيف : سي أصيل.. سي أصيل
طول حل عينيه فاق وخزرلها خزرة طويلة
بعدت يديها عليه : معادش بكري.. هيا فيق
قام شويا...وهز شعرو لتالي عاود هبطلو على عينيه وطول قام
وقف قدامها يخزرلهاا
هزت عينيها في بدنو المزياان عاللخر.. وبعد خزرتلو في عينيه وطول مشات للباب.. خرجت وسكرتو وراها ومشات لبيتها تبدل في حوايجهاا
دخل أصيل عمل دوش خفيف و خرج شيح روحو وشعرو ولبس لبسة الخدمة اللي تهبل عليه.. حط الفرد متاعو من تالي في بلاصتو
هز شعرو لتالي..عمل بارفان كالعادة.. وهز تليفونو حطو في جيبو وخرج مالبيت هبط اللوطا يلقاها محضرة الفطور... وهي مافماش.. مشا قعد على كانابي يعمل في تليفونات
لبست سحر لبسة البارح.. عملت شوية فون غبرة.. و شويا ڨلوص يلمع.. وماسكارا في شوافرها ومشطت شعرها هبط على أكتافها.. نظمت البيت و رجعت كل شي لبلاصتو وهزت ساكها وخرجت هبطت اللوطا
تسمع فيه وااقف في مدخل الجنينة ويحكي
أصيل : باهي أنا العشية نجي أنا والفرقة متاعي.. وضباط الصف خليهم يخرجوا من تو
وقفت تخزرلو قدااش يفتق يدي العقل بلبسة الخدمة
علق التليفون.. وتلفت يلقاهاا مركزة معاه
خزروا لبعضهم.. والزوز تفكروا ليلة البارح
عدات يدها على شعرها داخلة بعضها وهو باقي يخزرلها
سحر : الفطور حاضر
أصيل : يعطيك الصحة
حط تليفونو في جيبو ومشاو لطاولة الفطور
قعدوا بحذا بعضهم ساكتين.. وبداو يفطروا شويا شويا
جاه تليفون آخر وهو يفطر جبدو وهز : وي حليم
حليم : كل شي مريڨل وهانا خارجين
أصيل : خليكم مسلحين.. وحتى واحد مايتهااون وتفرقوا
حليم : حاضر سي أصيل
علق التليفون ورجع يشرب في قهوتو
سحر كي شافتو يحكي عالسلاحات وكابس روحو تفجعت وحست فما حاجة
خزرتلو : فما حاجة سي أصيل
خزرلها : حاجة كيما شنواا
سحر : تحكي كاينو صايرة حاجة
أصيل : خارجين دوريات déplacement للحدود فماا دخلاء مسلحين ويلزمنا نشدوهم
حست قلبها تخلع..تكلمت بنبرة حزينة : إنت ما.. ماشي معاهم
أصيل خزرلها : أنا قائد الفرقة سحر.. أكيد بش نمشي
سحر بوجيعة : تبقا برشا
أصيل : ça dépend.. كي نشدوهم نروح.. بعد نهارين.. تلاثة.. جمعة.. توصل حتى شهر و عادي.. و بالطبيعة كان نصرنا ربي ومامتناش
حلت عينيها.. حست بوجيعة كبيييرة في قلبها.. بلعت ريقها وسكتت وهو يخزرلها
مانجمتش تزيد تفطر جملا... قعدت تحرك في القهوة ساكتة و أصيل مركز معاها يخزرلها و سيب الفطور
شويا وقت وكملوا قاموا الزوز نظفوا الطاولة فيسع
عاود أصيل طلع لبيتو غسل سنونو

العميد (حكاية شرطي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن