العميد (حكاية شرطي )

الحلقة 48

الحلقة الثامنة و الأربعون
وجاا صباح جديد كالعادة
فاقت حضرت روحها مشات للفاك...
و أصيل كيف كيف.. ريڨل أمورو و خرج لخدمتو وغطس فيها
سارة كانت في البرطمان متاعها.. هزت التليفون مع نص النهار وكلمت أصيل
شافها تطلب طفاهاا.. بعثتلو ميساج (أصيل عندي مشكلة كبيرة أمان إيجاني للبرطمان فيسع إحسبني أختك ولا قريبتك عاوني)
وصلوا الميساج.. حلو وقراه
عدا يدو على شعرو.. وطلبها طول هزت
أصيل : شبيك
سارة : أصيل أمان إيجاني فما شكون البرا يحب يخلع عليا الباب ويدخل عليا
أصيل : شكون ؟؟
سارة : مانعرش فيسع أمان أصيل
علق وطول قام خرج.. ركب في كرهبتو ومشا..
خمم فيها من منظور مهني خااطر خدمتو تفرض عليه إنو يعاونها آما ماكانش فايق اللي هي تمثل عليه
حلت الباب على وسعو.. وعملت حاجة حمرا كيما الدم في فمها ورقبتهاا و بزعت شويا في القاعة بش تظهر اللي هي تضربت
عيطت لطفل عطاتو نومرو سحر كلمها من عندو وقتلو بش يقوللهاا اللي أصيل جاي هوني
كلمهاا.. كانت تفطر مع صاحباتهااا.. شافت التليفون لقاتو نومرو ماتعرفوش.. بعدت شويا وهزت : ألوو
الطفل : سحر معايا
سحر : أي شكون سيادتك
الطفل : مش مهم أنا شكون.. أصيل اللي قاتلة روحك عليه.. مزال كي دخل توا لبرطمان سارة
سحر : بلاهي كان فاضي شغل برا ألعب مع حد آخر
الطفل : تحب ماتصدقش ماتصدقش.. آما ماتخسر شي كي تجي ترا كل شي على عينيك ووقتها تو تصدقني.. عمارة يقين الطابق الثاني أول appartement على يدك اليسار
علق عليها التليفون...تبسمتلو : صحيت هكاا نحبك
عطاتو فلوس.. و مشا على روحو..
سحر دخلت فيها غولة.. بعدت على صاحباتها وقعدت تخمم وحدهاا : أصيل مايعملش فيا هكا مستحيل
هزت التليفون.. وطلبتو.. هز عليها : عزيزتي نخدم cas d'urgence تو كي نكمل نكلمك
وعلق عليهااا.. قعدت دقيقتين تخمم.. ومشاات تحبس في تاكسي وقررت تمشي تتأكد من كلام الطفل صحيح ولا لا
وقفت تاكسي.. قتلو عالبلاصة ديمارا ومشا
َوصل أصيل قدام العمارة...هبط و طول طلعلها..وصل يلقا الباب محلول كلو.. دخل شويا يلقا سارة طايحة في القاعة ووجها بالدم
قربلها يشوف فيها
وصلت سحر للعمارة.. خلصت وهبطت.. رات كرهبة أصيل قدام العمارة.. حست بوجيعة كبيرة وتأكدت اللي هو هوني
دخلت وطلعت في الآسونسور ودموعها محصورين في عينيها
قدم لسارة وطبس عليها وهي عاملة روحها دايخة.. ضربها على خدها شويا : سارة.. سارة فيق قلي شصار
حلت عينيها شويا.. عاملة روحها تاعبة ودايخة.. وقامت شويا دخلت فيه عنقتوو
سارة : ياا روحي ماتخلينيش يحبوا يقتلوني أصيل
أصيل : شنوا صار فسرلي
سارة تبكي ومكبشة فيه عاللخر : عباد مانعرفهمش دخلوا عليا وضربوني
خرجت مالأصونسور.. تلفتت على يسارها وبدات تقدم بالشوية
وصلت قدام برطمان سارة.. هزت عينيها وراتهم معنقين بعضهم
حست بالدنيا تدور بيهاا.. دموعها هبطواا سخااان عاللخر من عينيها.. تصدمت..
قعدت واقفة قريب دقيقتين دمووعها يجريو ورا بعضهم
وقفها بالشوية.. وحطها على كانابي.. خزرتلها وجات عينيهم في عينين بعضهم هي و سحر
طول عنقت أصيل وباستو من وجهو
شهقت بقوة... قوة كبيرة تحكي صدمتها ملي قاعدة ترا فيه.. صدمتها مالإنسان اللي تحبو معنق طفلة أخرى وهي تبوس فيه
سمع حس في الباب.. خزر... وكانت الصدمة