العميد (حكاية شرطي )

الحلقة 38

الحلقة الثامنة والثلاثون
سحر : أعمل اللي تحب عليه سي أصيل.. و أنا منيش متقلقة ملي صار.. متقلقة كيفاش قاعدة نمثل و أنا من دااخل م...
سكتت
خزرلها ساكت
سحر : الحكاية ماعنديش حق نتدخل فيها.. آما أمك غالطة.. و إنت من حقك تكتشف الطفلة اللي بش تاخوهاا وحدك وحد مايشااركك في هذاا.. آما كي إنت موافق أنا نقلك ربي يهنيك وربي يرزقك عن طريق أمك بنت الحلال اللي تفرحك في حياتك.. وتواا تصبح على خير
مشاات تحب تطلع للبيت..
خلط عليهاا يزرب.. شدهاا من يدهاا ودورهاا ليه.. دزها ع الحيط وقربلهااا عاللخر وشدلهاا يديها .. وهي عينيها حمر يحكيو دموع آما ماحبتش تبكي
خزرلهاا في عينيها خزرة طويلة.. هبط عينيه على خدودها.. خشمها.. شفايفهاا اللي يلمعوا
بدا يحكي بصوت ضعيف خارج محجرج : حاس روحي لقيتها الطفلة... آما هي بهيمة مش فاهمتني..
سحر خزرتلو سااكتة.. تخزرلو كهو شنوا يحب يوصل
حط راسو على راسهاا.. غمض عينيه.. وهي كيفو
شبك يديه في يديهاا
تحس في السخانة ركبتهاا وقلبها يدق بالقوي عاللللخر
أصيل : التخمام فيك ليل ونهار تعبني برشااا
حلت عينيها.. بعد عليها شوياا.. وحل عينيه
من غيير مايخمم.. طول نحا يدو من يدها.. حطها تحت وذنيها وقرب شفايفو لشفايفهااا وغرسهم فيها
عينيها حلتهم عاللخررر.. هبطت منهم دمعة سخووونة برشا وبالشوية بداو يتغمضوو..
مغمض عينيه.. يستحلى في بوستها عاللخر.. شفايفهاا بنان عاللخر مانجمش حتى يبعد عليهاا
جبدلها شفتها اللوطانية بسياسة.. وبعد شفايفو على شفايفهاا
حط جبينو على جبينها يتنفس بصعووبة..وهي دايخة بين يديه ودمعتها على خدها
حل عينيه شويا..وخزر لدمعتها
طبس عليها شويا وباسها في خدها في بلاصة الدمعة.. وبعد باسها من جبينها بحرارة
شهقت شوياا.. حلت عينيها وتقابلت العينين وهوما يخزروا لبعضهم
سيبت روحهاا منوو وطلعت في الدروج تجري
خزرلها بمرارة وقعد واقف
وصلت للبيت وسكرت الباب.. ومشات للفرش ترمات عليه تبكي
و أصيل قعد في الدرجة الثانية.. غرس يديه الزوز في شعرو مغمض عينيه.. ودااااخل بعضوووو بصفة غرييبة
حط يدو على قلبو يلقاه يدق بالقوي كبس عليه عاللخرر وقعد شادو
قامت مالفرش مسحت دموعها...ومشات للكوافوز تخزر لوجهاا وتعدي في يدها على شفايفهاا
رجعت للفرش.. وطول تكات دخلت في الكوفيرتة تخمم فيه وفلي عملوو عاللخر.. من كثرة التخمام و البكاا هزها النوم ورقدت والضو يشعل
مع نص الليل
قام سكر التلفزة وضو الصالون.. وطلع في الدروج ماشي لبيتو
خزر لباب بيتها من لوطا .. يلقا الضو يشعل
حل الباب.. ودخل من غير حس
يلقاها راقدة.. وشعرها على عينيها و ظاهرة كانت تبكي
قربلها و هبط على ركايبو شويا بحذاها.. عدا يدو على شعرها بعدهولها على عينيها وهبط يدو على خدودهاا يمسحلها في دموعها... قعد يخزرلها مدة طويلة كاينو يملا في عينيه بيها
طبس باسهاا بوسة حنينة من جبينهاا.. غطاها بالباهي.. طفا الضو و خرج مشا لبيتو
دخل طول للدوش.. حل الما ودخل تحتو تاااعب عاللخر
قعد تحت الما مدة باهية.. لبس منشفتو و خذا منشفة أخرى صغيرة يشيح بيها في شعرو وخرج
رما منشفة شعرو على حافة الفرش.. و طيش روحو على فرشو يخزر للسقف.. تفكيرو مشتت يخمم فيها عاللخر
قام نشف روحو... ولبس شورط ودخل في فرشو
خذا تليفونو.. يلقا ميساج مالداخلية اللي يلزمو يخرج دورية غدوا في الليل في منطقة أخرى تجي في الحدود بالضبط .. غرس يدو في شعرو وطفا تليفونو وطفا الفايوز.. ودخل في فرشو مغمض عينيه يخمم فيها برشا لين هزو النوم
وجاا صباح جدييد..
فاقت على ضو الشمس اللي دخل مال porte fenêtre..
حلت عينيها.. وخزرت للشميسة البنينة... وطول ترسمت تصويرتو في مخها و بين عينيها
غمضت عينيها.. وتنفست بقوة..
قعدت في فرشهاا شويا وبعد قامت للدوش غسلت وجهاا ومضمضت فمهاا
مسحت وجهاا.. عدات يدها على شعرها تركح فيه
وحلت الباب و خرجت.. طلت في الصالة مالقاتوش اللوطا..
مشات لبيتو وحلت الباب بالشوية.. دخلت راسها لقاتو راقد
خزرتلو خزرة طوييلة.. ودخلت من غير حس تخزرلو قداش محلاه وماعزو
راقد على كرشو.. صدرو كلو عريان عريض يهبل.. شعرو كلو هابط على عينيه..
حست براحة وهي تخزرلو وتفكرت بوسة البارح
بلعت ريقها.. وخرجت من غير حس..