الفصل ٢٤

8.5K 138 12
                                    

على أبوه ،شعوره لصُهيب و حبّه له رغم كل اللي صار له منه و رغم كل أفعاله هو لازال يحبّه و يصعب خروج الكلمة من كبره بداخله , من حُبّه له و عمق شعوره داخله عجز يقول كلمة وحده عن أبوه أو يطلع اللي بجوفه حتى لعذابه اللي يحبّها , لصقره صاحب مواويله و رفيق الضّيق هو عجز يقول كلمه عن أبوه و يقول غلطه عليه ..استمرّ لساعات بينه و بين نفسه , حلاله و صقره بهالصحارّي و البر تارك كل شي خلفه , قلقهم و خوفهم و انتظارهم له و اكتفى برسالة وحده لهم كلهم " انتظركم بالخيام " و قفل جواله يتركه بالخيام ..
أخذّ نفس عميق يرجّع خطاويه للبرّ و هو مب مستعدّ ولا للحظه لقاهم لكنّ كلمته لهم و انتظارهم له كانت أكبر من انه م يوقف خلفها و من رفع يدّه بحركه مفاجِئة ترك جراح يرفّ جناحه للبعيد ..للبعيد و كان بأنظاره للمدى اللي يقدر هو يشوفه و من حام فوقه بطريقه كانت مرعبه للغير لكن له ماكان الا اعجاب و مواساة لخاطره ..
_
وقفوا سياراتهم خلف بعض ابتداءً من صُهيب و البراء اللي وصلوا مع بعض بنفس السيارة , بعدهم دهام اللي أخذ  معه عمامه و شاهر ..و كسار اللي بسيارته مع ضاري , آخرهم سهم و همام محمد  اللي كانت سيارتهم أبطأ من الباقي بكثير لأنهم يلمحون توازع الحلال بشكل واسع من بدايه الشارع اللي يسبق الخيام بأكثر من ربع ساعة للحين و من قال سهم " أثاريه هنا من الفجر دام الحلال لهنا وصل " ترك همّام يعقد حاجبينه باستغراب و من كمّل " الأكيد انه ضايق دامه مقفل جواله و وزّعهم بنشوفه معهم و حولهم " زاد استغراب همام لانهم تركوه بحال ما كان يوحي لهم انه بيوصل هنا و فسره سهم له من شاف الحلال بهالشكل ..
نزل صُهيب يشدّ على فروتّه و نزلوا بعده كلهم يوقفون أمام الخيام يلمحون نعاله - أُكرم القارئ أمام مدخل الخيام و من ضحك شاهر يأشرّ على الصقر اللي ميزه بين باقي الطيور كن حجمه " جراح بصدر السما يرفّ بجناحه " رفعوا كلهم أنظارهم يحاولون يميّزونه و من هزّ شريان راسه بإيجاب يبتسم : حنا ندورّه يرحبّ بنا و الظاهر انه من شاف سياراتنا رسل جراح يرحبّ بنا ..هذا هو اللي بصدر السما لاهي مب جراح ..هو ,
ناظره صُهيب يعقد حاجبينه بتفكير من كلّ شي صار , من كل اللي حوله و اللي للحين هو م استوعبه , هو خطأ و مخطي و أخطأ الف مره لكن يعجزّ عن تحديد المانع اللي يمنعه من لينه مع عذبي و رغم كلّ الحب و حبه له و خوفه هو مستحيل ينزل هالخطوة له و من وصفه شريان " هو اللي بصدر السما لاهي " ماكان يقصد الا انه يحاول يخففّ على قلبه ثقل الشعورّ الصعب اللي هو يحسّه و هو يواجهه بينه و بين نفسه , كلّهم لان قلبهم عليه الا هو اللي مابعدّ اتنازل داخله له ..
ابتسم أصيل و ابتسم محمد من وضح لهم قُربه و خطواته لهم , حافّي و ثوبّه الأسود غطّاه كثير من بياضّ البرّ و التراب ..يمشي بين الحلال و هم حوله باختلاف احجامهم ، الوانهم و حالاتهم , رفع محمد حاجبه باعجاب : والله و طلع ولد البرّ و الصحاري .. طلع البدوي ولد حايل ,
ناظره أصيل بذهول و نطق البراء : الفرق ان هذا البدوي نجديّ و من أرض نجد ي بوهمام ..,
هزّ محمد راسه بإيجاب و عقد همام حاجبينه باستغراب من الصقر اللي يحوم فوقه بشكل تركه يُذهل , كان يشوفه م يتحرك من دائرة عذبي رغم انه له السماء و واسعها كلها الا انه فوقه يحوم و لا زادّ عنها بعد أوّل مره : عذبي له بالصقور ؟ أذكره ما كان يحبها واجد أيام حايل ,
ابتسم دهّام بخفيف رغم نقده عليه الا ان سؤال همام تركه يبتسم : عذبي ما حبّ الصقور الا من جا له هديّه من عمّي ,
أخذ صُهيب نفس عميق يسمع حكيهم و كلّه راجع لعذبي اللي هو كسره و جوّف داخله لأجل يترك النارّ تشبّ داخله باستمرار , قرّب منهم عذبي و رفع يدّه لأجل يستقر الصقر بمرفقه و من لمح صهيب الدّس بيده درى انه كان معه من ساعات , ساعات لان خطواته طويله و المدى حوله واسع و لأوّل مره يلمح ولده بهالشكل ..
استقرّ الصقر بمرفقه و هو يشدّ ع الدّس و من قربه عذبي من وجه سكن من بعدّ ما رفّ بأجنحته لأنه كان يحاول يهدّيه و من كان يبي يهديّه انفعل الصقرّ و هو بعض طرف دقنه و اللي ترك الدّم ينسال منه و سرعان م احتدت نبرته : طارق ! ,
ركضّ طارق له لأنه فهم ان عذبي معصّب من نبرته : جاييلك ي طويل العمر جاييلك .., و من وصله هو مدّ يده اللي بها الدّس يآخذه منه ..
عقد دهّام حاجبينه يتقدم من عذبي لأنه شاف الدّم و شاف عذبي اللي رفع يده يتأكد من جرحه بعد ما حسّ النّدى بأسفل دقنه ..رفع دهام يدينه يحاوط وجه عذبي و يرفعه له ثم عقد حاجبينه : بسيطه بسيطه ..ما يحتاج لها غرز تلتئم من وحدها ,
قرّبوا كلهم بخوف من نطق دهام لأنهم ما لمحوا هالشي و شافوه الا الحين الا صُهيب اللي بقى واقف بالخلف عاقد حاجبينه , ابتسم أصيل بخفيف و قلق : وشوله تقرّب منه هالقد ي عذبي وشوله و أنا أبوك ؟ ,
ابتسم عذبي بخفيف يغمّض عيونه و من مدّ يده ينزل كفوف دهام اللي باقي محاوطته و تلمس جرحه بخفيف : ما به خلاف ي عمي ما به خلاف ...هو ردّ الكثير لو انه جرحني هو طاول وقتي ,
ابتسم أصيل يلتفت : الله يحفظك ..الله يحفظك ,
أخذّ عذبي نفس عميق يناظرهم كلهم : اقلطوا بالخيام ..الحلال يبيله ساعتين على ما يتجمّع ..ارتاحوا ,
التفتوا كلهم يمشون و من مرّ عذبي بجنب همام اللي كان واقف ينتظره يوصل له عقد حاجبينه يناظره : ما رجعت أمس ! ,
هزّ عذبي راسه بإيجاب و رفع يده يضرب رقبة همام بخفيف : ادخل الحين بأجيكم ,
مشى عنه عذبي و وقّف همام للحظه يناظره , التمس فيه شعورّه من الضيقّ اللي حاىل يمحيه بابتسامه مزيّفه لدرجة الوضوح ، اتنهدّ على وضعه و حال عذبي و حال الجميع اللي يشوفه و يحسّه رغم ان عذبي يحاول يصلّح لكن تبقى فجوّة الحزن فيهم , تبقى زيّف الملامح بوجوههم و يبقى الضيّق و الحكّي الصّامت بعيونهم على حاله ..مشى للحظه يدخل للخيام لكنّه سكن مكانه يعقد حاجبينه يرجع يلتفت من سمع صوتّ الأذان على طرف الشارع السريع و ماكان الا عذبيّ الواقف باستقامه و كفوفه تحوف ثغره اللي ينطق بالأذان " الله أكبّـــر ، الله أكبــر .. الله أكبــر ، أشهــدُ  أن لا إله إلا الله، أشهــد  أن لا إله إلا الله، أشـهـدُ  أن مُحمـــدًا  رســول الله، أشـهـدُ  أن محمـــدًا  رســولُ  الله، حـــيّ على الصّــلاة، حـــيّ على الصــلاة، حـــيّ  على الفلاح، حـــيّ على الفلاح، الله أكبّــر ، الله أكبــر ، لا إله إلا الله " ..هو عذبي بنسفه  مدّد كلّ السجادات على الطرف و تركه يستغرب منه بشكلّ رجّع خطواته تلتفت له ..
خرجوا كلّهم يسمعون أذانه و حسنّه , ابتسم محمد بذهول ينطق : أوّل مره أشوفه يأذنّ  مير وشوله بطرف الشارع مب أزين لاصلينا يمّ الخيام ؟ ,
اتنحنح صهيبّ يخفّي اعجابه و ذهوله و هو فهم اللي يبيه ولده و المغزى من أذانه على طرف الشارع و ان مدد كلّ السجادات بنفس مكانه : يبي يوضّح  اننا بنصلّي للسيارات الماره ,
ناظروا كلهم صهيب بذهول من اجابته ثمّ التفتوا يشوفون السيارة اللي وقفت على طرف الشارع تنورّ ضوءها تعلن رغبتها بالدخول للمخيم و من رفع عذبي كفّه يسمح له بالفعل دخل يسفّط ينزل من سيارته يصافح عذبي و من أشرّ عذبي له على الماء هو مشى للماء يتوضّى ,
ابتسموا كلهم من فهموا ان كلام صهيب صح , من فهموا انها نيّة عذبي الخفيّه ، اشتدّت ابتسامه شريان  اللي مضيّق عيونه يحاول يلمح عذبي زين لأنه بعيد عنهم و أخذ  نفس عميق : حقّ ! يلا الصلاة كلكم و اللي مب على يتوضأ الحين ,
مشوا كلهم ناحيه عذبي اللي واقف يمدّد باقي السجادات لأن السيارات كثرت و الناس كثروا و كلّ مازاد هو مدّد سجاده ثانيه الى إن جا له طارق و هو يمسكها عنها : خليها لي ي عمّ ..قولتلك جاييلك ي عمّ ليش تمددها انت ! ,
ربّت عذبي على ظهر طارق اللي صار يمددها و كلّ ما نزل رجاا غريب من سيارته يقرأ على طرف الخيام اسم " آل فارس " كان يصافح عذبي لأنه المعروف بهذه الخيام و هو الوجه اللي سمح لهم ينزلون ..
قرّب عذبي من الماء اللي كان بجهة غير و من قرّبوا كلّهم وقف شريان له و من كان دهام يبي يوضّيه هز عذبي راسه بنفي : اتوضأ انت و اترك عمي لي ,
قرّب دهام يتوضأ و ضحك شريان اللي جلس على الكرسي اللي سحبه له عذبي , رفع الدورق لثواني يوضّيه و مع كل كلمه يقولها شريان كلهم يضحكون بصوتّ يضجّ و ابتسامه عذبي المزيّفه ما خفت عنهم كلهم و كلهم دروا انها يزيّفها لأجلهم , لأجل أضحاكهم  و جمعتهم هو اتنازل عن نفسه الحين و ضيقّه لأجل م تختفي أضحاكهم و من انتهوا كلهم ما بقى الا عذبي اللي ختم مواضّيه لعمه و عدّل وقوفه ينزّل ثوبه اللي رفعه و مسك بكفّ شريان بيدّ و اليدّ الثانيه مسكت بالكرسي يطويّه و يحمله بيده الى ان وصلوا للسجادات الممدده بالترتيب خلف بعض و تضمّ كل صف عشر أشخاص و من تركوا الأشخاص الصفّ الأول لأنهم يدرون انهم أصحاب الخيام هم , لأنهم يدرون انهم أهلّها هم تركوا الصف الأول لهم و من لمح صُهيب جيّتهم شدّ على فروته ينزلّ طرفها تحت ذراعه و أشرّ بيده لمُقدمّه السجادة لمعنى انه " الامام " يتنازل عن كلّ شعورّ يردّه عن القول و يودّه عن الحكي مع أخوه للحظه : بودهام ! صلّ بنا ,
ضحك شريان لثوانيّ يقرّب من صُهيب يترك كفّ عذبي اللي رخى الكرسي على الأرض يناظرهم , رفع شريان يده يحاول يوصل لراس صُهيب لكنّ صُهيب حناه له من حسّ تعنّيه و قبّله شريان يبتسم لأنه يدري ان صُهيب من قال هالكلمة كأنه يعتذر و هو م يسمح لنفسه بنطقها و اتقدم يقبّل راسه يعلن له صفى قلبه تجاهه : صلّ بنا انت ي بوعذبي انت ..ماعاد ليّ حيل بالسجود و شوفه الكرسي بيدّ عذبي ,
هزّ صُهيب راسه بإيجاب يبتسم بخفيف و اتقدّم لمكانه يرفع كفوفه لأذنه " الله أكــبرّ " بدأ صلاته و ابتدوا هم خلفه يصلّون , ماهي دقايق و الا و انتهوا من الصّلاة , عدّل صُهيب جلسته بعد ثواني يلتفت للصفّوف اللي خلفه يتمتم بأذكاره و انعقدت حاجبينه بلاشعورّ من فقدّ شوفّه عذبي اللي اختفى عن أنظاره و من التفت يحاول يشوفه بالفعل شافه يقرّب من ناقته اللي مشت ناحيته تتودّد من رفع عذبي يده لها هي ميّلت راسها على كتفه مباشرة ..
ذُهل همّام من شافه و وقف مباشرة يتوجّه له لأنه يحبّها , يحبّ النيّاق بشكل م يتصوّره أحد و من شاف قربها من عذبي هو اتوجّه له بثواني يبتسم : حضّرت أوّل الجميلات ,
ابتسم عذبي بخفيف يلتفت له و من قرّب همام يمسح عليها هيّ صدّت تمشي عنه , رفع همام حاجبينه لثواني : يعني أفهم إنّك م تبيني ؟ لا لا قولها انت ي عذبي و ترجم لي ,
ضحك عذبي بخفيف يقرّب منه و من سندّ همام نفسه على سيارته قرّب عذبي منه يعقد حاجبينه : كلّمت حفيدة سلمان و لا باقي ؟ ,
اتنهدّ همام يشتت نظره عنه ثمّ هزّ راسه بنفّي و رفع يده عذبي له مباشرة يمسك برقبته من الخلف و يشدّها بقبضته ؛ م يرضيني هالقطع , م يرضيني و لا بأسكت و أتركك على راحتك تدري ؟ ,
ناظره همام لثواني يشوف عيونه , يحسّ بالضّغط اللي بعروقها و نظرها لكنّه م نطق  بكلمة حتى , هزّ عذبي راسه بإيه : بآخذك لها بأيّ وقت ..جهزّ نفسك طيب ؟ ,
أخذّ همام نفس عميق يلتفت للبراء اللي نطق يناديهم " تعال انت وياه يلا ! " ..و مشى همام له يدخل للخيام معه على عكس عذبي اللي وقف يناظر أبوه و شريان اللي واقفين مع أحد الرجال اللي جوّ يسلّمون و بالنهاية مشوا مع بعضّ الى ان دخلوا للخيام , ابتسم بخفيف يآخذ نفس من أعماقه لأن غايته الأولى من هالجيّة و صبره على حضورهم و جلوسه معهم كان هم , كان الصفا اللي بينهم و المراد اللي حصله هو رضاهم على بعض , يفرحّ داخله عليهم و يتمنّى لو يسقى هو من طيّب الخاطر اللي يحسّه فيهم ..
_
دخلّ لهم و بيدّه جرّاح اللي عيونه مغطيّه لكنّ يرفّ بجناحه مع كلّ حركة من عذبي م يحسّ بأمانها و بكلّ مره يحاول يطير يشدّ عذبي على طرف مخالبه , ناظروه الكلّ يذهلون بكلّ مره يشوفونه لأنه بكلّ مره يثبت خضوع الصقر له بكلّ الأحوال و من ابتعدّ له همام لأجل يجلس جنبه بالفعل اتقدّم يجلس بين همام و بين أبوه اللي كان على يمينه , رفع راسه يناظر ضاري المتخوّف و يلمح الخوف بعيونه : وينه اللي يقول يبي يمسكه ؟ ,
شتت ضاري أنظاره و صرخ شاهر يضحك يطلع جواله يصوّر ؛ انقطع لسانه و ماعاد يسمع ,
ضحكوا كلّهم و من ابتسّم عذبي يمسك بالدّس بيده الثانيه يمدّها : تعال عندي تعالي امسكه أنا بأساعدك ,
اتقدّم له ضاري بخوف و من احتدّت نظرات كسار له : م يشوفك عيونه معصوبه ,
هزّ ضاري راسه بإيجاب و اتقدّم يجلس أمام عذبي اللي رفع المركى من بينهم , لبس ضاري الدّس بذراعه و من مدّ له عذبي الصقر أحنى يده يحاول يسحبها بخوف لكنّ وقفته عذبي من سحبّها يحذّره بنظراته : لا تليّن يدك و لا تطرّي ذراعك ! ثبّتها ,
غمّض ضاري عيونه من رفّ الصقر بجنحانه بوجهه و وخّر وجهه عنه و من ثبّت عذبي له ذراعه : إنت خوّفه لا تتركه هو اللي يخوّفك ,
ضحك شاهر بسخرية يصورّه , يصور ملامحه و يده و من احتّدت نبره ضاري له : شااهرر والله بحقّ والله بحقّ ..لا تصور ! ,
ضحك شاهر و اتنحنح أصيل ينطق : امسكه انت ي شاهر خلنا نشوفك و انت تمسكه ,
هزّ شاهر راسه بنفي ينهي الڤيديو : سامحني ي أبو شاهر لكن بأقص صوتك من المقطع لأجل ما يعرفون باللي يصير لي ,
هزّ ضاري  راسه بنفيّ : خذه خذه خلاص ماعاد أبي أشيله و لا أمسكه ,
ضجّ ضحكهم بالمكان و اعتلى صوت شاهر يصرخ : ليتني م قطعت الڤيديو و كملت التصوير ..كله منك ي أبو شاهر كله منك الله يهديك ,
رفع أصيل عقاله يرميه عليه بمحاوله ضربه لكنه  انحنى يفوّتها عنه ,
ضحك عبدالعزيز اللي شدّه البراء و شدّ على كتفه من سمع ضحكه , ابتسم عذبي بخفيف و شاله من ذراع يردّه لحضنه و من قرّب همام " عطني هو " سكنت ملامح عذبي يناظره بذهول : جد والله ؟ ,
هزّ همام راسه بإيجاب يآخذ الدّس من ايد ضاري و يلبسه و من عطاه هو عذبي يحطه بيدّه ابتسم همام يناظره ؛ من متى ي عذبي ؟ من متى و انت تعرف له بهالدرجة م اذكرك تحبّه ! ,
ابتسم عذبي لثواني بخفيف يتذكرّ ماضي جميل له مع أبوه و ذكرى : لنا عشرين سنه على هالحال ..م تبيني أحبّه ؟ ,

تواضعي ي مغترة الأهداب ⚔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن