الفصل ٤٨

6.2K 105 13
                                    

دهام اللي وقـف يسـاره ينتظره يلبـس لأجل يحاكيه و من  قلّـت الناس ناظـره دهام يآخذ نفس عمـيق : عمـي بيرجع الفـجر من الدمّـام , بنتـقابل و نشوف صح ؟ ,
اتنهـدّ عذبي يناظـره دون ردّ , يفـهم جوابه دهام و هز راسه بنفي مباشره : عذبـي حنا لازم نتصرف ! عمّـي من شهر و شوي بجهه و همام بعد محدٍ يدري وينه للحيـن مب معقول اللي يصير و البنت وش بيصير فيها ؟ تبقى معلّـقه كذا ,
هـزّ عذبي راسـه بنفيّ يطلع جوالـه يقرأ الرساله و يلفّ الجوال لدهام اللي سكنت ملامحه : بحـايل هو ؟ ,
هـز عذبي راسـه بإيجاب يآخذ نـفس يحاول يمدّد ضيـقه اللي اجتاحه بشكلّ مسـحيل و ضيّق كلّ ضلـوعه من شهر و عليـها : رسـلت واحد يشـوفه بحايل و هذا حنا لقيناه بعد أسبوع , مقضّـيها بالبـر ,
ما كان من دهام التعبـير لكنه يحزن على وضـعه : الله يـعينه , شلون الحين وش بيصير ؟ ,
ناظـر عذبي سيارته اللي تاركها أمام المسـجد يأشر عليها : بأروّح له , بأمسك خطّ الحيـن لحايل و أجيـبه معي ,
هـزّ دهام راسه بنفيّ : لو اني ما اعرفه بأقول لك صح روحتك له بها فايده مير ما هقيت ي عذبي انه بيرضى الجيّه ,
هـزّ راسه بإيجاب يفـكر بباقي المواضـيع : وين وصـلت بالقضيه ؟ وش صار عليها ,
رفـع دهام كتـفه يسند ظهره على الجـدار : آخر شيء الأسمـاء اللي طلبتها و للحـين ما شفتها , تاركها على مكتبي من سافر عمي و اختفى همام و صار اللي صار ,
هـزّ عذبي راسه بنفـيّ يرفع حاجـبه : لازم نكمّـلها ي دهام ! لازم م يصـير هالكلام حتى لو هم روّحوا لازم ,
هـزّ دهام راسـه بإيجاب و عدّل عذبي وقـوفه من حسّ بخروج أبوه اللي لبـسّ حذيانه - أُكـرم القارئ  و وقـف دهام يبتـسم : يلا أنا أستأذنكم بأروح أتجهز , عمي نآخذك معنا نمرّك ؟ ,
هـزّ صُـهيب راسه بإيجاب دون كلـمه و عقد عذبي حاجبيه باستغراب : على وين ؟ ,
ناظـره دهام يـعدّل وُقـوفه بعد ماكان ساند نفسه على الجدار : عندنا عشاء عند اهلّ قـطر , ودك تجي ؟ ,
هـزّ راسه بنفيّ يناظـر صُـهيب و من استأذنهم دهام يمـشي , يحرّك بعدها صُـهيب خطواته للقـصر ثُـمّ لقـصره هو تحديدًا ما تـرك عذبي خطوات ابوه دون توازي خطـواته معه الى وصـولهم للقـصر رفـع عذبي جواله يرسـل رساله وحده لـعذابـه " انـزلي لي " و ناظـر ابوه اللي كان على وشـك الدّخـول يوقـف هو ما يكمّـل طلوع الدرجات : أبوي ! ,
وقـف صُـهيب ما يكمّـل دخـوله , يلتـفت له و فـتحت عذاري الباب ترتبـك مباشره من شافـت ظهر صُـهيب يقابلها و عذبي يناظـره , نـطق عذبي بعد تردّد لأنه ما سأله و لأن ماكان منـه السـؤال او الحكي معه طوال الوقـت بالفتره الأخيره : مسافر أنا مروّح حـايل ,
ما كان من صُـهيب التعبير لا بالحكي و لا بالملامح الا انّ عيـونه تحكي و تنطـق يأسئله فضولـيه لذلـك كمّـل عذبي يجاوبـه دون حروفـه : مب مطوّل إن شاء الله ,
هـزّ صُـهيب راسـه بإيجاب يآخذ نفـس عميق يناظر عذاري المرتبـكه للحظه ثم رجع التفت له يقرّر الكلـمه بعد حـربّ الغـرور داخله : درب السـلامه ,
ابتـسم عذبي بخفيفّ , بعـيونه فقط كانت الابتسامه اما باقي ملامـحه كانت حُـبّ كبـير له الى ان دخـل و خـرجت عذاري من نفس الباب تشـوف عذبـي و لا تبـقى ملامحها على حالـها لأنها سمعته , سـمعت طاري " السّـفر " و لا تحبـه ، ما تطـيقه لأنه يبعـده عنها أكثـر من بُـعده هذا : مسافـر ؟ ,
اتنـهدّ لأنـها غـرقت دموع مباشـره , لأنها تضـعفه و تعذبّـه هي تبـدّل حاله من حالـها و طلـع مباشره الدرجات يقـرب منها يشـوف نازف دمعها اللي حرقّ خدّهـا يـرفع يده يمسحـه يلتفت حوله : تدخلـين ؟ ,
رفـعت يدها هي تمسح دمعها مـعه , ما تحبّ السؤال : بتدخل معي ؟ ,
هـزّ راسـه بإيجاب يناظر البـاب و ينزل يده عنـها : ادخلي انتِ , انا عند الباب ,
التـفتت ما تـرضى بحكيه لـكن هي فعلًا كاشـفه و لا تقدر ما تدخل , دخلـت و لفّـت له كلها تناظـره بندّي هدبـها اللي يعذبّـه , ابتـسم هو بخفـيف يرفـع يده من شافـها سندت راسـها على طـرف الباب يـرجع شعرها للخـلف , يميّـل راسه مع ميـلة راسـها هيّ : أجيـب معي همام و أرجع ما أطوّل ,
سـكنت ملامحهـا من طاري همّـام : لقيـته ؟ ,
هـزّ راسـه بإيجـاب يتمتم بالحمـد , كمّـلت هيّ ترفـع يدها لصدره تمـسح عليـه بكفّها لأنها تدري بإنه يواجه كثيـر أشياء لأجلها , لأجل اللي حـوله لكنها تستصعب غيـابه بعد غياب همام الصعب , غياب ابوها و سؤال الناس اللي تخبّـيه عنه و لا تزيد ضـيقه لكنها تتحمّـله رغم انه يأذّيـها : غـبت كثيـر , لا تغـيب اكثر ,
ما تسـكّن داخلـه هيّ , ما تتـركه مثـل ماكان من لقاءها , من دموعها و راجف نبـرتها قرّب هو مبـاشره يقبّل جبـينها لطـويل الثواني تغمّـض هي عيـونها فيها من فايضّ الشعور , من فايضّ الـدمع ما تتحمّـل غيابه عندها تكمّـل : خلاص تعـبت من كلّ شيء ي عـذبي ,
ابتـعدّ عنـها يناظر عيـونها اللي تـبـرق دمـوعها , هـدبها النديّ " نـصل سـيوفه " و ترتخـي كلّ ملامحها لـه هو يـفهم منها رفـضها لكن ما يحسّ ان نـفسه ترضيـه بحال الجميع و لا يـقدر يرضيها فيها دام الفـرح مو كامل : تعـذبينه إنتِ كـذا ,
ميّـلت شفـتها تشتت نـظرها عنـها يـقبضّ الضـيق قلبـها مباشره لأنها ما تقدر تمنع نفسها من الزعل , ما تقدر تغير ملامحها للفـرح و هي بهالحال و التفتت كانت تودّ تروح عنـه دامها عذابـه ما تبي تـزيده لكنه سـحبها له , يشـدّها لحـضنه يهز راسه بنفـي : راضـي عذابك لا تبعدين نفسك عنّـي ,
مـدّت يدها لـه , تحاوط عنـقه كله تـعانقـه أكثـر و تطيل العناق لانها كانت تبيـه و هو بادره يرضى بها و من حنـى راسـه لعنقـها يآخذ كلّ عـطرها له و يآخذ احسـاسه بنبـضها و يعـطيها شعوره لها بالشدّه لأنه ما يـتركها , ما يخفّف شـده عنه : وادعـيني بالقـرب ، نودّه لو كـان عذاب ي عـذابي ,
شـدّت عليـه أكثر ما تتـرك له مسـاحه دونها , ما تتـركه دون لا تنـقبضّ ضلوعهـا مع ضـلوعه و تودّ القـرب هي , تحـبّه و ودها ببـوح المشاعر لكن تـمنعها الدموع , الظـروف و مابعد هالقرب الا بُـعد من جـديد ,
كانت صـيته تنزل من الـدرج و وقـفت خطوتها تسـكن ملامحـها كلّها من شافـتهم قبالها , بالمنـظر هذا تدري هي رغـم قُربهم هذا و حبّـهم لبعض البُـعد ظروفه أقوى و لا تدري للحين وش اللي ترك هالحضـن يصير بهالشكل , بهالحال و بهالمكان المـكشوف لهم لكنها متأكدّه انّ السبب مو عادي ,
رفـع عذبي نظـره لوهلـه من حسّ بـوجود شخص و بالفعل من شـاف صيته هو اتنحنح يـرفع يده من خـصرها لكتوفـها و راسـها من الخـلف يمسح عليـه بهدوء تـفهمه هيّ تبـعد جسدها عن جـسده , تحرّر ضـلوعه عن ضـلوعها يـرفع يده هو يمسـح دمعها و من قرّبت صـيته تنزل من الدرج على انها أُحرجت لكنها ما تقدر تتراجع خطواتها دامه شافـه و يفهمها خطأ تبتسـم بخفيف : كنت أبي أجـيب المبخره أبـخّـر صُـهيب ,
هـزّ عذبي راسـه بإيجاب و وقـفت عذاري يسـار الباب يناظرها هو ما يبعد نـظره يدري بان الحضن ماكان كافـي لهم , ما يصـبّـرهم عن البُـعد بما فيه الكفايه و مـدّ يده لظـهرها ما يتـركها دون شـعوره و هو بهالقـرب ,
ناظـرته صيته تـبتسم مع نـزول أريام من الدرج و اتوسـعت كل ملامحها فـرح لأنها شافت عذبي : عذبي ! وحـشتني ,
ابتـسم عـذبي بخفـيف مع نـزولها و اقـترابها تـدخل حضـنه مباشره و مسـح على ظهرها بيده الثانـيه : شـلونك ؟ طمنـيني عنك ي الريـم ،
ابتـعدت عنه توقـف يمين صيته المقابلـه لهم تشـوف حال عذبي و عذاري اللي ما تتـكلم فقط واقـف مـعه , نديّ وجـها ما يُخفى عليهم و سـكنت ملامحها : بخير الحمدلله ,
ابتـسمت صيـته تناظر أريـام بهدوء : روحي للمـطبخ الحين بأجيك , ولّعـي الفحم ,
هـزت أريام راسـها بزين و اخـفت تواجدها معهم و ناظـرت صيته عذبي اللي رجّـع كل نظراته لعذاري و تفهم انه يبيـها بحكي و التفتت تبي تروح الا انه وقـفها من قال : مسـافر أنا ي صـيته , عذاري بـ..,
ابتـسـمت صيته تعرف باقي الحكي منه تقاطعه مباشره تلتفت له : عذاري بحـضني دايمًا مكانـها و هي تدري ,
هـزّ راسه بإيجاب و عقدت صيـته حاجبيها بقلق : بتسافر ! و زواج اريام بعد كم يوم بتحضره صح ؟ ,
هـزّ راسـه بإيجاب و رجعت ابتـسامتها هيّ تلتفت تروح عـنهم , ناظـرها يرفـع يده يمرر ابـهامه على خـدّها اللي صار أحـمر و من ناظـرته هـوّ كلـه كان يتعـذبّ : بنجـي أنا و همام سوا , تشـوفيـنه نتطمن عليه و تفـرحين ,
هـزّت راسـها بإيجاب تشتت نظرها عنـه تـحاول توازن نـفَـسها اللي ماعاد لـه حسّ و هيّ فعلًا اختـنقت من كمّ الشـعور داخـلها و هو يـفهم هالشيّء , يـفهمه زين لذلـك سـحبها مرّه ثـانيه يشـدّها لحضـنه , ما يكتفي بالحضـن الأول و لا اكتفى بثـواني هو زاده بثـاني و وده لو يبقى للأبـد هو داخـلها , و هـيّ داخـله يحاربون الضّـلوع بتشابكهـا , ينحنـي يقبّـل الجـزء اللي ما بيـن عـنقها و كتـفها بتـكرار و يمـسح على ظـهرها و مـثل ماهـيّ تُـشفى به , هـو كان يُـشفى بها مثـل كلّ مره ..
-
-
صباح حايّل , بعد الفجرّ بعد م شقّ الضوء خيط الليل و قبّال العمارة تحديدًا ,
رمّى محمدّ آخر شنطة بيدّه و اتجاوزّه همّام بدون لا ينطق بكلمة و هو يحطّ آخر شنطة بعد بالسيارة و يقفّل الأبواب ..التفتّ لأمه اللي خرجت بعد م ودّعت أخته اللي م وقفت دموعها من الفجرّ , أحنى راسهّ و هو يآخذّ نفسّ عميق يحاول يخفيّ ضيقته عن أمه لأنها لا درت هو يدري إنها م بتروح و بتجلس جنبه و هو م ودّه يمنع عنها فرحة و دامها جت بعد غلطة الأكيد إنه بيكون لها روحّ ثانيه..مشّت و هي تدخل السيارة بعد م فتحها لها بوهمّام ثمّ وخّر عنها بعد م قفّله و ابتعد و هو يتصلّ على أبوه ،
اتقدّم همام و هو يفتح الباب و يناظر أمه ثوانّي , يحسّ بغصة بقلبه و يحسّ بكلّ شعور يوجع قلبه بشكل غير إرادي منه و موب عاديّ ،يحبّ أمه فوق الحبّ  و يخاف عليها فوقّ الخوفّ بشكل يثير ذهول الكلّ , وقوفه مع أمه بأصغر المشاكل قوّي و بأكبرها باقّي محدٍ شهده الا أبوه و جدّه ، مدّ يده و هو يمسك بيدّها و يشدها ناحية ثغره و هو يقبّلها بقوّة قُبلة طويلة و من حطّت كفها على شعره و هي تمسح عليه و بابتسامه : لا تصعّبها عليّ , يكفي أختك قطعت لي قلبّي و لا أنا شادّة بك الظهر لأجل تكفّ عنها الحزن ! , لا تكسر ظهري إنت بعد ! ،
رفّع راسه و هو يناظر عيونها الصغيرة من النقّاب , ثمّ رجع وأحنى راسه و هو يقبّلها مره ثاني و كمّلت هي : همّام ! , همّامم ارفع راسكك حبيبي ,
هزّ راسّه بنفيّ و هو يهمس بخفوت : انتبهيلك ! , لا تبعيدن عنّي واجّد ,
حاوطت وجهه بكفوفها و هي تناظر بعيون هلّت دموع ، هزّت راسها بإبجاب : بأجيكم إن شاء الله , م بأطوّل عليكم ,
حط كفوفّه فوق كفوفها و هو يرجع يسحبّ يدينها و يقبّلها بعمقّ , ثمّ رفّع راسه و هو يقبّل راسها بهدوء : دربّ السلامة ي حبيبة ,
ابعدّ عن الباب و هو يقفّله و التفت و هو ينتظر أبوه ينتهي من اتصاله , قدّم خطوتين يبعد عن أمه شوي و يوقّف خلف أبوه و من انتهى محمدّ من اتصاله ابتسم و هو يناظر همان : حاكيت القائد , بيجيكم الحين و بيبقى معكم فترة سفري من أمك ! ,
عقدّ همّام حاجبينه و هو يناظره و موب متطمن أبد : متى بترجعون ؟ ،
أخذّ محمد نفسّ عميق : أسبوع مب أكثر ,
هزّ همّام راسه بإيجاب و كمّل محمد : م ودّك تسلم علي قبل أمشي ؟ ,
رمشّ همّام بتفكير لثواني و هو يصدّ عن أبوه و بصدّه هذا عطاه رفض إجابة صريح ,
رفع محمدّ حاجبينّه و هو باقيّ يحسّ بالثغرة اللي بينّه و بين ولدّه و بدأ يفقد الأملّ بإنها تُبنى و تتصلح بينهم و من نطّق همّام سكنت ملامحه : انتبهلك من الطرّيق , باقيّ م اتصلح الطريق السريع و بتلاقون مطبات واجد , لا تسرع ..و حصنوا نفسكم ,
ابتسم محمّد من حكيه و هو يهزّ راسه بإبجاب ثمّ مشى و هو يوكبّ السيارة و يشغلّها أمام أنظار همّام اللي باقّي م استوعبّ اللي يصير و خروجهم من البيت وحدهم , م يبي هالشيّ يصير و دقّة قلبّه موب متطمنه ،
التفتت مشاعل لمحمد و هي تنطق بخوف ؛ وينه عمّي ؟ باقي م جا ؟ ..لا تحرك قبل يجي و أتطمن على عيالي ,
رفّع محمد نظره و حاجبينه و هو يأشرّ فيهم بابتسامه و التفتت ومشاعل و هي تنتظر يمشي لهم من بعيد : هذاك هو وصل ،
رفّع سلمان يدّه و هو يأشرّ لهم و يسلم عليهم من بعيد و من وصلّ خلف حفيدّه همام وقفّ بجنبه و هو يبتسم و يناظر ولده و حرمه ! ،
حرّك محمد السيارة و  هو يبعد عن أنظارهم مير همّام باقي أنظاره على الشارع حتّى بعد م اختفتو عن أنظاره ! , ميّل سلمان راسّه و هو يعقدّ حاجبينه و يناظره : وش فيكك ؟ ،
أخذّ همام نفس عميق و هو يصدّ انظاره عن الطريق و عن جدّه و هزّ راسه بنفي ,
حاوطّ سلمان كتفّه و هو يشدّ عليه و بابتسامه : يلا خلنا ندخل أختكك وحدها بالشقة م يصير ,
هزّ همّام راسّه بإيجاب و هو يلتفّت مير وقفّه سلمان و هو يمسك بيدّه و يحط كفّه على راس عكازّه و من ثمّ حط كفّه هو فوق كفّ همام و راس العكّاز ,
رفع همام راسه و هو يناظره باستغراب لأن م فهمّ حركته مير ابتـسامه سلمان له مسحت عنّه كلّ استفهام و م فهمها الا معزّة ،مشى سلمان و مشى معه همّام لأنه كفوفهم فوق بعض و مالهم الا نفس الخطوات و الدرّب ..

تواضعي ي مغترة الأهداب ⚔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن