الاقتباس الثاني من #ديجور_الهوى
________
قرع رنين الجرس...
فوضعت خِمارها المنزلي فوق رأسها التي تستعمله في تلك المواقف...
تاركه طفلها الحبيب فهد يجلس على الأريكة بقوم بعمل واجباته المدرسية..
وخرجت من الشقة لتتوجه صوب بوابة المنزل وتفتحها لتشعر بالصدمة..
هل حقًا يقف أمامها (....) ؟!!..
مرت سنوات عديدة ولم تراه بعد ذلك اليوم الذي تركها هنا أمام المنزل ووقتها لم تراه مجددًا...انقبض قلبها وبدأت تشعر بكارثة على وشك الحدوث..
بينما تحدث هو في نبرة عادية:
- عاملة أيه؟!.-أنا..أنا..
كانت تجاهد نفسها ليخرج صوتها...
وفجأة توقفت حينما شعرت بجسد صغير يأتي ويقف خلفها ويحاول أن يظهر رأسه من جانبها بمرح حتى يعرف من الطارق...لينظر له باستغراب؟!.
وحاول تخمين هاوية هذا الطفل؟!
هل أنجب (....) وهو لا يعلم؟!..أردف (.....) بهدوء:
- هو (....) هنا؟!.هزت رأسها نافية وفجاة أرتجفت وشعرت برعشة غريبة تسرى بأوتارها بسبب الخوف الذي أصابها وشعرت بدوار رهيب...
وفجأة ترنحت لتسقط ويحاول هو برد فعل سريع أن يلتقطها برفقة الصغير الذي غمغم بذعر شديد بسبب فقدانها الوعي:
-ماما، ماما.....جحظت عيناه وهو يردد كلمة الصغير:
-ماما!!!!.._____________
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...