الفصل السابع والثلاثون

8.6K 1.1K 416
                                    

جماعة بجد موضوع التفاعل بقى مزعج بكل كبير...
مش معقول كل مرة اقول اتفاعلوا محدش ينسى الفوت...
التفاعل في في النازل...

فضلا اتفاعلوا كويس على البارت اللي فات والفصل ده لأنه طويل جدًا..

واعتقد دي مش حاجة صعبة انكم تتفاعلوا وتحطوا فوت وكومنت بعد قراءة البارت بدل ما كل مرة احط نفس المقدمة...

_________

الفصل السابع والثلاثون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان.

___________

"بعض القلوب لا يمكن أن تتكرر أبداً كقلبك تماماً يا أخي"
#مقتبسة

يسأل نفسه هل هو رجل مخصص لأن تبكي النساء على صدره؟! هل هو قد وهب عمره للمواساة فقط؟!..
رغم مشاعره وضيقه إلا أنه قرر أن يمرح مع ذاته...

فهو أتى ليطمئن عليها، ووجدها جالسة على الفراش تبكي فأخذ يسألها عن سبب بكائها..
ولكنها لم تكن تجيب عليه فقط ألقت نفسها بين أحضانه تطلق العنان لدموعها...
على الرغم من حنان كمال عليها وحبه لها إلا أنه أكثر شخص كان قاسيًا معها وقتها، ولكنه مهما حدث هو شقيقها الحبيب..

مر وقت مناسب وبدأ يشعر بسكونها حتى أنها ابتعدت عن أحضانه، وهنا سألها كمال محاولًا أن يكون هادئ قدر المستطاع:

-بتعيطي ليه يا أفنان؟!! أنتِ اتخانقتي مع داغر؟! قوليلي مالك أنا مش هقعد أخمن اخوكي مبقاش عنده طاقة للتخمين كمان..

عقبت أفنان وهي تمسح دموعها بأناملها قائلة بنبرة مرتجفة:

-داغر قالي...

صمتت بعدها ليسألها كمال بنفاذ صبر تلك المرة:

-ماله داغر عمل ايه ولا قالك ايه؟! هو أنا هشحت منك الكلام يا أفنان قولي علطول..

تحدثت أفنان بتوتر:

-قالي أنه مبيخلفش...

أنهت حديثها وأنتظرت أن تلمح في وجهه أي علامة تخبرها عن صدمته ودهشته أو ضيقه ولكنها وجدت ملامحه هادئة تمامًا مما جعلها تتحدث بنبرة متوجعة:

-أنتَ كنت عارف صح؟!.

هز كمال رأسه في إيحاب لتسأله بلومٍ:

-عارف من امته وليه مقولتليش؟!.

أردف كمال بتوضيح:

-عارف من ساعة ما جه من السفر يا أفنان وهو مقالش لحد غيري تقريبا ومرضتش اقولك علشان ميزعلش حبيت انه يعرفك بنفسه، وبعدين يعني كنتي محتاجة تعرفي مني أنا ليه؟! كنتي هتعملي ايه يعني لو أنا قولتلك قبله؟!.

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن