الفصل التاسع عشر

9.2K 994 307
                                    

مكنتش ناوية انزل فضل بسب بانشغال الواحد في رمضان وان فصل اعلان ممول نزل امبارح بس حاولت اكتب ليكم فصل انزله النهاردة🩷🩷

متنسوش الفوت والكومنت وتفاعل حلو على الفصل والفصول اللي فاتت🩷

_____

الفصل التاسع عشر من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

__________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين الحبيبة🩷
__________

أرى بك شيئاً مختلفاً عن البقية لا أعلم ما هو لكنّه يشبهني يناسبني وأنتمي إليه كثيراً.
#مقتبسة

لن أنسى تلك الأحداث والمواقف التي جبرتني على أن أعيش اليوم على غير طباعي اللينة لن أنسى كيف تعلمت أن أقسو.
#مقتبسة

" ضائع بيني وبيني، جزءٌ مِني يُريد شيئاً والأخر يُحاربه."
#مقتبسة

يومًا ما سنلتقي حينها سأخبرك بأن الحنين كان كُل ليله يسرقني ممن حولي و يُسافر بي إلى عينيك.
#مقتبسة

_____________

ترتدي شمس العباءة السوداء الفضاضة، وتقف أمام المرأة في شقتهما الجديدة، التي أتى بها عبدة سريعًا من أجل أن تكن بداية في حياتهما الجديدة، "شقة مفروشة" حتى يصل إلى حل وسط بينه وبين شمس من أجل شراء شقة تمليك.

جاءت والدتها من الخارج وكان باب الغرفة مفتوحًا، سألتها باستغراب:

-أنتِ رايحة فين يابت؟! ده عبدة بيجيب الأكل وزمانه على وصول.

غمغمت شمس بضيقٍ فهي منذ انتشار هذا المقطع وهي تشعر بالضيق الشديد حتى أنها اشتطرت على عبدة الرحيل من المنزل في الرابعة فجرًا أثناء نوم الجميع، لا تريد رؤية أحد غيره..

-هتفرق معاكي يعني؟!.

أردفت سوسن بنبرة متهكمة:

-براحة على نفسك يا حبيبيتي احسن يطقلك عرق وجاوبي عليا واتكلمي عدل وبلاش تتعوجي عليا.

تمتمت شمس بانفعال شديد:

-سبيني في حالي أنا فيا اللي مكفيني، عايزة ايه مني تاني؟!.

تجاهلت نبرتها المتألمة وتحدثت سوسن وهي تعقد ساعديها:

-رايحة فين ردي على سؤالي متقعديش تلفي وتدوري يا حبيبة أمك.

تحدثت شمس باستفزاز وأنف مرفوع وهي تضع يدها في جانبيها قائلة باستخفاف:

-رايحة أقابل ثائر، عندك مشكلة؟!.

خرجت سبة من فم والدتها صائحة بانفعال:

-هو مفيش فايدة في الراجل ده، مش هيحل عنك، والله لافضحه واوريه...

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن