الفصل الستون والأخير

5.6K 877 173
                                    

لحسن الحظ تفاعلكم المرة اللي فاتت كان حلو اوي..
وهو اللي شجعني المرة دي في الكتابة💜💜

ياريت بلاش تخذلوني الفصل ده🙂🙂😂😂

ولحسن الحظ لينا لقاء أخير في الخاتمة (النهاية) الأسبوع القادم يعني مش ده اخر حاجة هنزلها..

هسيبكم مع الفصل...

_________

الفصل الستون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

______________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في أسوان وفي فلسطين والسودان وسوريا ولبنان والصومال وجميع البلاد العربية...

_____________

الأمر كان غريبًا جدًا بالنسبة إلى شريف..
هو منزعج جدًا لرؤيتها ملاصقة لوالدها طوال الجلسة لا يعلم هل هو منزعج لأنها تقطع عليه أي طريقة للحديث بينهما، أم لأنه لم يعتد عليها البحث عن محاولة للنجاة وتستعين بشخص غيره..
والغريبة بأنها تود الهرب منه هو..

هل تغيرت إلى تلك الدرجة؟!
لم يعد له وجود في حياتها رُبما؟!..
يستطيع قراءة حركات جسدها، يدها ورأسها كل شيء بها يخبره بأنها تهرب وخائفة إلى حد كبير....

هي بالفعل حاولت الإعتذار عن الاتيان بأي طريقة ولكنها لم تستطع..

بعد وقت طويل من المراقبة من قِبله عفل عنها بسبب عادل الذي قام بالنداء عليه، وحينما انتهى من الحديث معه عاد ينظر ناحية المكان التي تتواجد فيه رأي والدها يقف مع زوجته بمفردهما....

إلى أين ذهبت؟!.....
وأثناء سؤاله أتى هلال وهو يحمل الصغيرة بين يديه بفرحة لا تساع الكون كله...

يبدو أن الانسان يكتشف نفسه من جديد حينما يرزقه الله بـ طفل، يخبرك الناس عن مشاعرهم دومًا قد تراهم يبالغون في بعض الأوقات، وبعض الأخر يجعلك تشعر بأن الأمر نقمة رُبما، أو حتى شيئًا عاديًا..
كل الآراء لا تهمك وقتها...
حتى أفكارك أنتَ الشخصية مهما كانت ليس لها أي وجود، فقط مشاعر واحساس جديد؛ بل أنه من أعظم النعم التي يرزق الله بها عبده...

سأله شريف سؤال مباشر:

-شمس فين؟!

نظر له هلال مُعقبًا بجدية:

-مش عارف على الأغلب مشيت.

ردد شريف كلمة هلال باستنكار:

-مشيت امته؟!! وراحت فين؟! ما ابوها هنا لسه..

أردف هلال بهدوء وهو ينظر له:

-والله معرفش أنا مسألتش الاسئلة دي كلها....

غمغم شريف بنبرة مختنقة:

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن