ياريت تفاعل حلو على الفصل...
-الكل يعمل فوت-
والفصول اللي فاتت...._________
الفصل الثاني والعشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan____________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين.___________
أصابعي تسيلُ شوقًا، أرغبُ كثيرًا في لمسَك.
#مقتبسةوماذا عن الشوق الذي يموت يباساً في صدري ألا ترغب في لَملمته بِـ لقاء و نظرة من عينيك؟!.
#مقتبسةونادتْ بي الأشواقُ مهلاً فهذهِ مَنَازِلُ مَنْ تَهْوَىْ رويدكَ فأنزلِ!
#مقتبسةماذا لو أخبرتكِ أنني في هذه اللحظة منشغل بالتفكير بكِ وأحبُّكِ أكثر مما أبديت لكِ من حُب.
#مقتبسة______________
تمتم كمال بدهشة مقاطعًا حديثها:
-أنتِ بتقولي أيه؟!
لا يصدق حقًا ما سمعه منه، ولم يستوعبه عقله..
هتفت داليا بنبرة هادئة محاولة شرح الأمر له وما توصلت إليه في عقلها بعد تفكير عميق من محادثتها مع جهاد وجدت أن نصف حديثها صحيحًا والنصف الاخر لا:
-يعني أنا بقول أننا نستنى شهرين، تلاتة، أربعة ونشوف الدنيا أيه، بحيث يعني أننا نعرف بعض أكتر بدل ما يكون في بينا أولاد واحنا لسه....
قاطعها كمال ساخرًا ومستنكرًا ما يسمعه منها ويحاول استيعابه:
-احنا لسه ايه؟! احنا مش مخطوبين يا داليا، احنا متجوزين، مش لسه بنتعرف على بعض.
أبتلعت داليا ريقها وهي تلاحظ قسماته الغاضبة محاولة قول أي شيء قد يُجدي نفعًا:
-أنا فاهمة يا كمال بس يعني الجواز شيء تاني و....
هتف كمال بنبرة جادة ومنفعلة بشكل رهيب يبدو أن كل أمرأة تدخل إلى حياته تتعهد أن تقوم بجعله يفقد أعصابه:
-داليا، أنا يوم ما دخلت بيتكم اول مرة وقعدت معاكي لأول مرة أكتر حاجة عجبتني فيكي صراحتك وأنك عارفة عايزة ايه، وطلباتك ايه، وأنا مفيش حاجة قولتيها أو طلبتيها مجتش ليكي؛ سواء الشبكة أو المهر وبيت لوحدك، رعايتك لأهلك بياتك عندهم، كل شروطك اتنفذت ولقتيها ومقولتش تلت التلاتة كام فيها...
أبتلع ريقه وأسترسل حديثه ساخرًا:
-ومعتقدش اني لما اتقدمت ليكي أنا ضحكت عليكي أو قولتلك أسباب تانية، انا قولتلك بصراحة أنا عايز أيه من الجوازة دي.
تمتمت داليا بنبرة مختنقة:
-يعني أنتَ مش شايف أنك بتهني؟!!.
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...