قبل بداية الفصل عايزاكم تشوفوا التفاعل الغريب اللي للأسف غير مُجدي وان ازاي في ناس بتكسل تعمل فوت!!
المفروض الريتش بالميت ٧٥٠ وعدد اللي بيشوف الفصل اكتر من كده بس نقول ٧٥٠ وخلاص!!
البارت اللي فات تفاعله موصلش ل ٦٠٠..
ياريت تقدروني مش لازم كل بارت اتكلم في النقطة دي...
ربنا يعلم انا بكتب الفصول وبلتزم معاكم ازاي في الظروف دي...أخيرا متنسوش الفوت والكومنت..
______________
الفصل الثالث والثلاثون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan___________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين الحبيبة.___________
"اقتراح سريع"
"رفض قاطع"
"موافقة حمقاء"الاقتراح السريع والغير محسوب أو مفهوم خرج من فم هلال حينما عرض عليها السفر معها، ولا يعلم كيف خرج من فمه هذا الاقتراح، هو ليس شخصًا سريعًا في أخذ قراراته وحتى ولو كان يهمه أمر توريط صديقه مع تلك المرأة هذا ليس مبرر أبدًا لفعلته..
أما الرفض القاطع كان منها هي ببضعة كلمات خرجت منها أثناء بكائها، بأنه لا يصح وألا يتعب نفسه في أمر هكذا، ولكنه كان مُصرًا بشكل غريب لم تفهمه.
الموافقة الحمقاء كما أطلقت عليها بشرى كانت من قِبل صديقتها العزيزة ملك، التي وافقت بل عرضت أن تذهب معهم، كانت تظن بأن هذا سيخفف الحرج عن بشرى وفي الوقت ذاته هي لم تكن لتتركها بمفردها تسافر على أي حال، وحينما وجدت هلال مهتمًا لم تمانع أبدًا بل وافقت وقامت بتوريط صديقتها.
طوال الطريق لم تكف بشرى عن البكاء بصمت كانت تشعر بالألم الشديد والخوف، لم تكن يومًا تظن بأنها سوف تستشعر هذا الخوف على والديها....
فهي لم تجد منهما سوى الجفاء في المشاعر، حسنًا لم يبخل والدها عليها قط يومًا في أي شيء قد تريده كانت تجده بمجرد التفكير به، ولكن شيء واحد لم تجده هو والدها نفسه الذي أغلب الأوقات هو ليس موجودًا معهم، لتجبر على التعامل مع والدتها الغاضبة والحانقة أغلب الأوقات التي لا يعجبها أي شيء في الحياة، ولا تتذكر أنه مر موقف وقد رأت والدتها راضية فيه، هذا شيء نادر الحدوث جدًا، فهي نشأت في أسرة رائعة ظاهريًا، مفككة باطنيًا إلى أبعد حد، وكانت لأول مرة تشعر بأن طريق السفر طويل!!
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...