الفصل الرابع والعشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan_______________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين.______________
أخافُ أن يتسرب الحزن من عيني إلى العالم فيجعله هادئًا باردًا كقلبي تمامًا.
#مقتبسةكُل ألفاظ الوداع مُرّة ، والحرُوب مُرّة ، والموت مُر ، والشّوق مُر ، وكُل شيء يسرِقُ الإِنسان مِن الإِنسان مُر.
#مقتبسةمابال الإشتياق الذي أحملهُ في صدري لايتوقف عن التكاثُر فإني دون وعيٌ وإدراك تخرج ألف تنهيدةٌ من
عُمق جوفي، أتمنى لو ينتشل من صدري ولو لبضع ساعات.
#مقتبسة_______________
بعد أن أدت شمس رقصتها ولجت إلى الحجرة..
لتجد والدتها تجلس على الفراش بأريحية وعبده يقوم بعد النقود وابتسامة راضية مرسومة على وجهه بينما مريم تقوم بجمع أشيائها من فوق الطاولة.
سحبت شمس الشال الحريري المتواجد على الفراش ووضعته على أكتافها العارية ثم أقتربت من الطاولة لتصيح بجنون:
-فين الألفين جنية اللي كانوا هنا اللي سيبتهم قبل ما اخرج من الأوضة وانزل تحت؟!!!.
تمتمت سوسن بنبرة هادئة وهي تعتدل من فوق الفراش منتبهة لحديث ابنتها:
-ألفين جنية ايه يابت؟!.
قالت شمس وهي تنظر ناحية مريم بنظرات شك هكذا ترجمتها سوسن:
-في ألفين جنية كنت سيباهم هنا على الترابيزة هو أنتِ اخدتيهم ياما؟! ولا اخدتهم أنتَ يا جوز امي؟!...
تمتم عبدة بنبرة ساخرة بعد أن توقف عن العد:
-ألفين جنية ايه اللي هاخدهم؟! ده أنا لسه داخل وراكي وأنتِ بتقولي سيباهم من قبل ما تنزلي وأنا مكنتش موجود.
أردفت شمس بغيظ وغضب:
-أنتِ ياما اللي اخدتيهم؟!.
عقبت سوسن بسخرية:
-ما لو اخدت حاجة هقولك يا بنتي، وبعدين أنا لما دخلت الأوضة مشوفتش حاجة.
قالت شمس بنبرة ذات معنى وهي تنظر ناحية مريم:
-اومال مين اللي اخدهم هو مين اللي كان في الأوضة؟!.
تمتمت سوسن بلا مبالاة:
-البت مريم هي اللي كانت قاعدة زي كل مرة.
وهنا أقتربت شمس من مريم المنهكمة في جمع الأشياء في الحقيبة الجلدية الخاصة بها:
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...