الفصل السابع

10K 1K 207
                                    

الفصل السابع من #ديجور_الهوى

بقلم #fatma_taha_sultan

_________

اذكروا الله
دعواتكم لأهلكم في غزة💜

_________

‏" أنا هادئ جدًا، لتأتِ الشهور والسنوات، فهي لن تأخذ شيئًا آخر مني، لم يعد بإمكانها أن تأخذ شيئًا مني؛
‏أنا وحيد، ولم يعد لديّ أمل "
‏— إريش ريمارك

‏يمضي الإنسانُ عمرَه على أملِ أنْ يعيشَ سعيدًا، لكنه في الواقع أقصى ما يبحثُ عنه أنْ يعيشَ مطمئنًا.
- غادة الصالح.

كُل ما يحتاجه ذلك القلب لينبض من جديد هو تلك الملامح الهادئة وتلك العيون الناعسة التي تحمل حبات البُن داخلها وابتسامة خفيفة تُعيد لي رتابة أنفاسي..
-مؤمّل عَدنان

___________

-وأنا بعشق الوضوح وسمعت أنك بدوري على حاجة طول اليوم فكنت جاي ارجعهالك.

شهقت فردوس وهي تجد (المُسدس) متواجد بين يديه وقد أسودت عيناه بشكل مخيف...
حسنًا كلمة مخيف كلمة لا تصف ذرة مما تشعر به...

أبتلعت فردوس ريقها ثم غمغمت في إنكار شديد:

-أنا بصراحة مش فاهمة أيه اللي أنتَ ماسكة ده؟! وقصدك أيه؟!

بهدوء مخيف أجاب عليها كمال:

-ماسك اللي أنتِ بدوري عليه طول اليوم زي الفرخة الدايخة كده وعماله تسألي مين اللي دخل أوضتك.

-أنا مكنتش بدور على حاجة ومش فاهمة أنتَ عايز توصل لأيه.

تجاهل سخافتها وهو يجيبها ساحبًا أياها من يدها ناحية غرفتها:

- لو شغلتي الجزمة اللي في دماغك لمدة دقيقة واحدة بشكل منطقي كنتي عرفتي أن مفيش حد دخل أوضتك غيري ولا ايده وصلت لمخدتك غيري.

حسنًا تتفق معه من داخلها يبدو أنها حمقاء كيف لم يخطر في عقلها بأنه هو من فعلها؟!!!!.

سألته بكل وقاحة:

-وأنتَ أيه اللي جابك أوضتي من أساسه.

فتح باب الغرفة ودفعها للداخل بعنف فهو يريد أن يعطيها جائزة ويقوم بتكريمها من أنها بدأت في النجاح بتحويل الرجل الهادئ الحكيم إلى ثور.

تأوهت وهي تتمالك نفسها حتى لا تسقط بسبب دفعه لها وهي تراقبه أثناء غلقه للباب ووضعه للصندوق على الطاولة...

وأخذ يقترب منها بضعة خطوات بثبات مخيف، تقسم بأن كل ذرة من داخلها ترتعش الآن....

هتف كمال بنبرة مرعبة:

-أنتِ عايزة توصلي لأيه يا فردوس؟!.

أجابته فردوس بجحود وهي تنظر إلى داخل عيناه بقوة زائفة:

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن