الفصل السادس والعشرون

9.3K 1K 169
                                    

عايزة تفاعل حلو على الفصل ده توصلوه ل ٦٠٠ فوت والفصول اللي فاتت💜💜

الفصل السادس والعشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين.

____________

‏حسنًا إذًا، ليس لديَّ أَدنى توقع عمَّا يفعلهُ المرء عندما يُصهَر فؤاده من تفاقم الإشتيَاق.
#مقتبسة

أشعُر بالأسف على قلبي في بعض الأحيان! لأن هُناك حنين يُداهمِه ولكنه يذهبُ هباءً، وكم من اشتياقٌ قد شاخَ من شدة الانتظار..
#مقتبسة

لا يكفي أن ترى الحُب يجب أن ترى النُّور .
#مقبتسة

____________

يجلس كمال  في المكتب لا يدري ما الذي يفعله!!
هو فقط يراجع ما حدث طوال اليوم من مكالمة ايمان حتى شجاره مع فردوس مرتين....

لا يدري ما الذي يحدث؟!

ما الشيء الذي اقترفه في حياته حتى يصل به الأمر إلى هنا، يبدو أنه رسب في امتحانه لا يقوي على اجتيازه...
هذا الاختبار أهلكه، أفقده كل شيء...

استغفر ربه في نهاية الأمر وأخذ يعبث في هاتفه، يحاول فعل أي شيء سوى أن يفكر...
لكن محاولاته فاشلة فلم تغيب عن عقله....

ما قاطع أفكاره صوت طرقات هادئة على الباب جعلته يترك الهاتف ويأذن للطارق بالدخول..

فولجت دعاء على غير العادة..

تمتمت دعاء بأدبٍ:

-فاضي نتكلم شوية يا كمال؟!.

في البداية كمال استغرب من طلبها في العادة ليس بينهما أي حديث قد يجمعهما ولكن أتى على عقله بعد ذلك بأن الأمر رُبما يخص فردوس تحديدًا بعد تطور العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة..

-اتفضلي يا دعاء.

جلست دعاء أمامه على المقعد متمتمة بهدوء وكأنها قرأت أفكاره فأرادات أن تؤكدها:

-طبعا أنتَ مستغرب ايه اللي جابني، انا جاية اتكلم معاك بخصوص فردوس..

أعتدل في جلسته لتسترسل هي حديثها بنبرة هادئة لا تليق بها:

- أنا مبحبش ادخل في أمور متخصنيش ولا أصلا ليا الحق اني ادخل، عارفة اني اللي جاية اقوله او اتكلم فيه يمكن اندم اني جيت، فهتقولي ايه اللي جابك؟! هقولك معرفش يمكن كلامي يفيد بحاجة في الوضع اللي أنتم فيه.

تمتم كمال بنبرة عادية خالية من التعبير وحرج في الوقت نفسه علاقته بفردوس بات الجميع يحمل همها على الأغلب:

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن