الفصل التاسع والأربعون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan______________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان_____________
-ممكن افهم ايه اللي خلاكي تظهري تاني وحمل ايه اللي بتتكلمي فيه..
جاءت شمس من الداخل وسمعت تلك الكلمات فعقبت بنبرة مرتجفة ومتوترة تحت أنظار منير المذهولة:
-بتتكلم عني انا..
بعد كلماتها تلك..
كان منير ينظر إليها وهو لا يفهم من تلك الفتاة؟!
فتاة تشبه سوسن في صباها إلى حد كبير..
فاتنة مثلها رُبما...
لكن ما الذي تقوله؟! هل جن الناس..تحدث منير بغضب جامح وهو ينظر إلى سوسن:
-مين دي يا سوسن؟! وياريت تلخصي وتقولي ايه اللي خلاكي تظهري بعد السنين دي كلها وايه الكلام الفارغ اللي قولتيه ده؟!..
كأنه انعقد لسان سوسن التي كانت تنظر لها شمس بانزعاج جلي من صمتها لكنها لا تدرك بأنها تواجه عواقب أفعالها، تواجه سرقتها؛ تواجه اخفاءها أمر هكذا، تواجه كل شيء اقترفته..
تولت شمس المهمة وهي تهتف بنبرة واضحة ووقحة بعض الشيء كما يمكن تصنيفها لكن الأكيد أنها لم تكن تخشى شيء رُبما لأنها لم ترتكب في حقه أي ذنب كما فعلت والدتها حتى لو لديها ألالاف الأخطاء:
-يعني بتسأل حمل ايه اللي كانت بتتكلم عنه وأنا بقولك بتتكلم عني تفتكر الموضوع محتاج توضيح أكتر من كده؟!.
ختمت حديثها ببساطة شديدة حتى ينتهي هذا الأمر:
-أنا بنتك.
كادت أن تخرج عينه من مكانها أثر كلماتها والبساطة التي تتحدث بها...
صاح منير بانفعال شديد لا يصدق بل لا يستوعب من الأساس:
-لا واضح أنكم اتجننتوا خالص وهبت منكم اتكلمي يا سوسن علشان والله ما حد هينقذك من تحت ايدي واللي هعمله فيكي، واضح أنك جاية ترمي بلاكي عليا بعد السنين دي كلها وفكراني مغفل هصدق الكلام ده...
تحدثت سوسن بنبرة مرتجفة ومتوترة:
-شمس بنتك يا منير أنا كنت حامل وقت طلاقنا...
صاح منير بنبرة مرعبة وجنونية إلى حد كبير:
-سوسن لأخر مرة بقولك بطلي الشغل بتاعك ده لو حابة تقلبيني في فلوس أو غيره وجاية تلعبي عليا بعد السنين دي كلها وفاكرة اني هصدق الحوار ده تبقى اتجننتي وشكلك متعرفنيش كويس، شوفي مين اللي عمل فيكي كده وجاية تشتغليني، شوفي جبتيها منين لو دي بنتك أصلا...
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...