الفصل الحادي والاربعون

11.7K 1.3K 639
                                    

١.ياريت تفاعل حلو لاني من امبارح قاعدة مبعملش حاجة غير اني بكتب في الفصل، طبعا أنتم عارفين ان صيام العشر الاوائل بدأ وحقيقي مخلي الواحد مجهد مع الحر..

كل سنة وأنتم طيبين.

فلو اتأخرت في الفصل الجاي اعذروني....
لكن برضو انا هحاول انجزه....

٢.ياريت تفاعل حلو جدا يحمسني للي جاي...

_____________

الفصل الحادي والأربعون من رواية #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

_______________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان.

______________

‏"الحبّ الأول مثل الحصبَة، يترك آثارًا لا تُمحى!"
#مقتبسة

‏في حياةٍ أُخرى
أقل مَشقة
وأكثر إنصافًا
كُنت سأسند رأسي
على كتفك
وأخبرك كم أحبك
وكم أنَّ الأشياء كلها
تصبح خفيفة ومُحتملة فقط بوجودك.
#مقتبسة

-لاب توب حسن لما روحت البيت لقيته هناك وأنا عايزة افتحه علشان اكيد عليه صوره وحاجته فاحتفظ بيها وهو مقفول بباسورد أنا معرفهوش...

تجمد وجه كمال.....
هل عليه شيء يخص شقيقته؟!!.
هل تغييرها خلفه شيء.....
الكثير من التساؤلات تدور في عقله....

هي تختبر ردة فعله..
وصمته أكد لها أنه يعلم أشياء كثيرة..
عكسها هي تمامًا...

خلع سترته السميكة تحت أنظارها وهو يعقب بنبرة خالية من التعبير:

-مقولتيش يعني على الحوار ده؟!!.

تمتمت فردوس بنبرة هادئة تمامًا وهي تعقد ساعديها:

-يعني حسيت انها حاجة متهمكش أنك تعرفها وعلشان منرجعش نتخانق ونفتح في الحاجات القديمة، وبعدين هي حاجة بسيطة.

هتف كمال بنبرة غريبة:

-متهمنيش اه، بس يعني ايه اللي طلع اللابتوب بتاعه فجأة كده بعد السنين دي كلها؟!.

قالت فردوس بأريحية ونبرة غير هجومية وهي تحاول تحليل كلماته وردة فعله:

-لقيته في اوضته، أنتَ عارف اني مدخلتش البيت من سنين ولا اعرف ايه اللي موجود فيه ولقيته في اوضته فحبيت افتحه علشان لو عليه صوره احتفظ بيها، اوضته كان قافلها بالمفتاح طنط نجوى خلت عم اسماعيل يكسر الباب.

جلس كمال على طرف الفراش بأعصاب متوترة يحاول إخفائها وثبات يحسد عليه في النهاية هو لا يعلم هل هذا الحاسوب عليه شيء أم لا؟!!
هو لا يعلم شيء...

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن