الفصل الخامس والخمسون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan_______________
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان._____________
تجلس فردوس على الأريكة في منزل عائلة إيمان...
لم تكن تظن أنه بعدما صفعتها من الممكن أن تعود وتتحدث معها مرة أخرى..والدة إيمان رغم كل شيء استقبلت فردوس بترحاب (هي لا تعلم التفاصيل كلها ولكن تعلم رُبما القشور) لكنها لا تستطيع سوى أن تستقبل ضيفة أتت إلى منزلها، ولأنها كانت مشغولة مع ولدها الذي يأخذ الطعام لاصدقائه في الأعلى...
هتفت إيمان بانزعاج واضح وهي تعقد ساعديها:
-جاية تتكلمي معايا في ايه يا فردوس؟! مش قولتي انك مش عايزة تشوفي وشي تاني حتى ايدك لسه معلمة على وشي ياترى ضميرك أنبك على اللي عملتيه معايا وانا معملتش معاكي كل خير، ياترى عرفتي أنك غلطتي في حقي...
ضحكت فردوس رغمًا عنها ساخرة مما تسمعه، وعقبت على حديث إيمان بهدوء وثبات تحسد عليه:
-ما علينا هحاول ادور على الخير اللي عملتيه معايا يمكن أكون ناسياه دلوقتي او زي القطط بأكل وبنكر الله اعلم بحالتي، اما بالنسبة لضميري متقلقيش عليه الحمدلله مرتاح..
تحدثت إيمان بانفعال تحاول كبته:
- اومال جيتي ليه يا فردوس؟!.
تمتمت فردوس بتوضيح بسيط عن سبب الزيارة:
-شريف سلم نفسه..
كررت إيمان كلمات فردوس بعدم تصديق:
-شريف سلم نفسه؟!!!!!!!!.
قالت فردوس بدهشة:
-معقولة متعرفيش؟! ده البلد كلها عرفت...
غمغمت إيمان بسخرية شديدة ومقتٍ:
-والله الفضل كله يرجع ليكي ولا معايا تليفون ولا بنزل اشوف الشارع ومعرفش اي حاجة، وبعدين سلم نفسه ومسلمش نفسه ايه اللي جابك؟ انا مالي بالموضوع ....
هتفت فردوس بتفسير:
-المحامي هيحط اسمك من بين الناس اللي هيعوز يستدعيهم، عايزاكي تشهدي شهادة حق...
قالت ايمان باستنكار:
-عايزاني اقول اللي عمله في أفنان؟؟؟..
هزت فردوس رأسها نافية:
-هما مش عايزين كده، بس عايزينك تفسري الموضوع من تاني وتقولي اللي شوفتيه وانها مجرد خناقة ووقتها أنتِ اتحاملتي على شريف لان اعصابك كانت تعبانة من المنظر وده الراجل اللي هتتجوزيه، لكن طبعا مع مرور الوقت اعصابك هديت وبدأتي تفهمي الموقف صح؛ واوصفي اللي أنتِ شوفتيه بالظبط لا اكتر ولا أقل...
أنت تقرأ
ديجور الهوى/ كاملة
Romanceلو كنت جلادًا على قلوب البشر وأفعالهم تأكد أن الأمر لن يُحتمل ولو كنت قديسًا بلا أخطاء تأكد أن المكان لن يُناسبك.. هنا نحتاج شخص قلبه لين حتى يغفر وكبير جدًا حتى يتحمل هذا الكم من الإفراط في المحبة... ولو كُنت غير ذلك تأكد أنك لن تفهم أبطال ديجور ال...