الفصل الثالث والعشرون

8.8K 1K 151
                                    

الفصل الثالث والعشرون من #ديجور_الهوى
بقلم #fatma_taha_sultan

_____________

اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين💜

____________

‏"متورّطٌ بك.. وأعرف ألف طريقة تخلصني منك، لكنّني أتجاهلها متعمدًا"
#مقتبسة

يتسكَّع في أزقَّة القلب شوقٌ لابيتَ له.
#مقتبسة

نحن أحدى ضحايا المُنتصف مابين الشوق وأنتهاء الرَغبة.
#مقتبسة

”وفي القلب عتابٌ كثير، واشتياق أكثر، إلّا أنهُ لن يُقال“
#مقتبسة

_________

جاءه صوت أفنان من الخارج متمتمة:

-أنا يا كمال الحقني..

فنهض كمال من مكانه وذهب ليفتح الباب وبدون مقدمات تحدثت أفنان بنبرة قلقة:

-كمال، داغر تعبان اوي وسخن خالص.

.... قبل ساعة تقريبًا......

طوال الليل لم تنم أفنان ولو ساعة واحدة ظلت محتضنه طفلها فقط، وتراقبه طوال الليل، ظل في الشرفة فهو لم يدخل إلى الغرفة أبدًا...

كانت ترغب في اخباره بقلق واهتمام لا تدري سببه بأن يدخل إلى الداخل ولكنها خشيت من بطشه..

ظل في الشرفة لم يأتي للنوم على الأريكة كما أعتاد في الأيام الماضية..

استيقظ الصغير -فهد- فتصنعت أنها استيقظت بسبب حركته في أحضانها..

غمغم فهد بصوتٍ به بقية نوم:

-صباح الخير يا ماما.

وضعت أفنان قُبلة على وجنتيه قائلة وهي تعبث في خصلاته:

-صباح النور يا قلب ماما.

كالعادة دوم مقدمات أخذ يقص لها المنام الذي شاهده وبعدها بدأ في حديثه المعتاد عن رغبته في العودة إلى المنزل:

-خالو ثائر هو وحشني اوي هو مش هيجي ولا أحنا هنروح ونرجع بيتنا بقا انا زهقت؟!.

وضعت أفنان يدها على فمه قائلة بتحذير ولكن في الوقت نفسه تحرص ألا تخيفه:

-فهد زي ما أتفقنا متجيبش حاجة خالص عن خالو ثائر قدام أي حد في البيت زي ما أتفقنا أحنا كنا مع بابا مسافرين أوعى تغلط قدام حد يا حبيبي.

عبس فهد بملامحه ثم غمغم باعتراض طفولي فهو قد شعر بالملل من تحذيراتها المستمرة حول هذا الأمر:

-أنتِ دايما بتقوليلي أن الكدب حاجة وحشة ليه بتخليني أكدب؟!.

يوترها الأمر أصعب من شرحه لطفل صغير...
بالله ماذا تشرح له في وضع هكذا؟!...

ديجور الهوى/ كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن